نفذت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء "ناسا" ضمن أحدث حملات النقل الجوي المتطور لاختبار تكنولوجيا الدرونات الذاتية اختباراً على مروحية الإقلاع والهبوط الرأسي المصممة لتكون التاكسي الطائر المستقبلي.
وأشار موقع "إنفرس" إلى أن الاختبار على طائرة لم تطلق عليها أي تسمية بعد تم في قاعدة الطيران الكهربائي لشركة "جوبي" التي تعمل على تطوير التكنولوجيا مع "ناسا" منذ عشر سنوات. وستقوم الطائرة التي تشبه نسخة مضخمة من الدرون المزود بست أقراص دوارة بتجارب الطيران في قاعدة الشركة بالقرب من منطقة بيغ سور الجبلية في كاليفورنيا.
إنها دورة التجارب الأولى على هذا النوع من الطائرات، وتملك "ناسا" خطط اختبارات صارمة بما يتضمن ذلك من جمع لبيانات حول حركة المركبة ومستوى الضجيج والاتصالات عبر مختلف أشكال الطيران. وقام الباحثون بغية جمع بعض البيانات بتطوير نوع من المركز السمعي المتنقل لتعقب المركبة الطائرة ب 50 مذياع وجمع البيانات حول الضجيج الذي تصدره. ويعتبر الضجيج عاملا مهماً في تبني رحلات الإقلاع والهبوط الرأسي ويتوجب على الناس تقبّله.