سكاي نيوز
سردت الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان" في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، تفاصيل التصالح بينها وبين جامعة طنطا، والمراقبات اللائي برأهم قرار النيابة.
وفي يونيو الماضي، تعرضت حبيبة، وهي طالبة في كلية الآداب بجامعة طنطا، للتنمر من قبل بعض المراقبين على لجان امتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي.
وأوضحت الطالبة حبيبة طارق، خلال منشور وقتها، أنها ذهبت إلى الجامعة لتأدية امتحان، وكانت ترتدي "فستانا"، وعقب الامتحان، ذهبت للحصول على بطاقتها الشخصية، لأن الطلاب يقوموا بتسليمها قبل دخول اللجنة، لتتفاجأ بتهكم مراقب اللجنة عليها بسبب الفستان.
كواليس التصالح
وأكدت حبيبة الآن أنّها استجابت لمبادرة رئيس جامعة طنطا للتصالح بين الطرفين داخل أروقة الجامعة، وأنّ الجامعة استدعتها للمشاورة حول إذا ما كانت ترغب في التصالح أم لا، وبالفعل تم التصالح، خاصة وأنّ تحقيقات النيابة أثبتت عدم ثبوت الواقعة، بسبب عدم كفاية الأدلة".
وقالت حبيبة إن "كواليس التصالح جاءت بناء على قرار النيابة بعدم وجود أدلة واضحة للواقعة"، نافية وجود أي ضغط عليها من أي جانب للتصالح.
وأضافت خلال حديثها لـسكاي نيوز عربية أنها تصالحت لأنها لا تريد أن يستمر الأمر أكثر من ذلك في المحاكم، والقضايا.
وعن اعتذارها للجامعة، استطردت قائلة: "أي اعتذار قدّمته كان بناء على سوء فهمي للكلام".
وبسؤالها إذا كانت الواقعة حدثت بالفعل أم لا، رفضت الإفصاح عن الإجابة قائلة إنّ هذا الأمر يتعلق بقرار النيابة الذي أثبت عدم كفاية الأدلة.
وأردفت: "كان هناك مشاورات بيننا لمدة طويلة بشأن أمر التصالح؛ لفعل الأفضل وما يعود عليَّ بالنفع أيضًا"، واصفة قرار التصالح بأنّه "الأصلح لها ولمستقبلها".
وشددت على أنّها مُصرَّة على قرار مغادرة الجامعة، وأنها ستحول لجامعة أخرى.
وتفاعل كثيرون وقتها مع منشور الطالبة، مطالبين المسؤولين بالجامعة بالتحقيق في الواقعة، مشيرين إلى أنه لا يحق لأحد التنمر على أي شخص لمجرد ارتدائه ملابس لا تعجبه، وأنه لا يجوز حدوث مثل تلك السلوكيات داخل الحرم الجامعي.