كشف والد الشابة الأردنية هيفاء أبو هاني، والتي أثارت حادثة مقتلها حرقا على يد زوجها الرأي العام الأردني، تفاصيل عن الجريمة.
وقال، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء سرايا المحلية، إن ”ابنته تزوجت الزوج (الجاني) وأنجبت منه طفلا، فيما لديها طفلان آخران من زوجها السابق، ويعيشان في منزله كونه جد الطفلين“.
وأضاف أن ”المشاكل بدأت بين ابنته وزوجها الثاني بعد مدة، بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وسبق أن أبلغت قبل الجريمة بفترة قصيرة الأجهزة الأمنية عنه، وتم اعتقاله، ثم طلبت منه الطلاق“.
وتابع والد الضحية أن ابنته ”شعرت بالأسف على طفلها، فأسقطت الشكوى عن زوجها، الذي أفرج عنه بعد انتهاء التحقيقات لتعود للعيش معه في منزلهما، لكنه منع عنها المصروف“.
وأوضح أن ”ابنته تحصل على راتب من التنمية الاجتماعية، وفي أحد الأيام ذهبت هي وزوجها لتتسلم راتبها، لكنه لم يكن مودعا بعد في حسابها، ما أغضب زوجها ظنا منه أنها تكذب عليه، وأنها لا تريد إعطاءه راتبها، وفي أثناء عودتهما إلى المنزل صادف عددا من الأشخاص فتوقف معهم، قائلة إنها اشتبهت بأنه أخذ منهم مواد مخدرة، ما أدى إلى نشوب شجار بينهما عند عودتهما إلى المنزل، بحضور طفلها الصغير“.
وأكد الأب أن الشجار عاد بين ابنته وزوجها بعد عودته للتعاطي، رغم تعهده سابقا بأنه لن يعود لها، وسيلتفت لمنزله وحياته، وعلى إثر ذلك ضربها وهربت منه واختبأت في دورة المياه.
وذكر أنه عندما حاول الزوج أن يخلع باب الحمام للدخول، سكبت الكاز على جسدها وهددته بإحراق نفسها إذا لم يبتعد عنها ويتركها وشأنها، فما كان منه إلا أن حاول تهدئتها، ووعدها بأنه لن يضربها، فهدأت قليلا وذهبت إلى غرفة النوم وحملت طفلها بين يديها لتحاول تهدئته، وفي تلك اللحظة أشعل الزوج النار من ”القداحة“ واقترب بها من جسدها.
وبين والد هيفاء أن ابنته وفور أن شاهدت النار بدأت تشتعل في جسدها ألقت طفلها من يدها لكي لا تمسه النار، محاولة إخمادها، فتوسلت لزوجها أن يساعدها، لكنه بقي واقفا ينظر إليها، فما كان منها إلا أن خلعت ملابسها ولفت نفسها بـ“بطانية“، وبالفعل انطفأت بعد أن التهمت أجزاء كبيرة من جسدها: يديها ورقبتها وصدرها ووجهها.
وبين أنه قبل أن تخور قوى ابنته ذهبت إلى باب المنزل واستنجدت بالجيران، فهب أحدهم لمساعدتها، إلا أن زوجها في هذه الأثناء كان يحاول سحبها إلى داخل المنزل، لكن الجيران حضروا قبل أن ينجح في ذلك، فأسعفوها إلى مستشفى، لافتا إلى أن زوجها ادعى بأنها احترقت بسبب انفجار الغاز بها أثناء تحضير الطعام، كذلك هددها في حال ذكرت اسمه في المستشفى أو ادعت أنه هو من أحرقها.
وبين والد المجني عليها أنه تم تحويلها إلى قسم الحروق في مستشفى البشير، ولم يعرف أحد من أهلها بما حدث معها إلا في اليوم التالي، حيث دخلت في غيبوبة، وبعد مدة استفاقت، وأبلغته بما جرى معها، فأبلغ الجهات الأمنية من فوره، حيث تم أخذ أقوالها، وتوجه المدعي العام في اليوم التالي كذلك لأخذ إفادتها، لكن صحتها ساءت في المساء ودخلت في الغيبوبة مجددا، ورغم تزويدها بالأوكسجين، إلا أنها لم تستيقظ وتوفيت مساء الثلاثاء.
وأكد أن الأمن العام تمكن من إلقاء القبض على الزوج، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية معه.
وقال، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء سرايا المحلية، إن ”ابنته تزوجت الزوج (الجاني) وأنجبت منه طفلا، فيما لديها طفلان آخران من زوجها السابق، ويعيشان في منزله كونه جد الطفلين“.
وأضاف أن ”المشاكل بدأت بين ابنته وزوجها الثاني بعد مدة، بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وسبق أن أبلغت قبل الجريمة بفترة قصيرة الأجهزة الأمنية عنه، وتم اعتقاله، ثم طلبت منه الطلاق“.
وتابع والد الضحية أن ابنته ”شعرت بالأسف على طفلها، فأسقطت الشكوى عن زوجها، الذي أفرج عنه بعد انتهاء التحقيقات لتعود للعيش معه في منزلهما، لكنه منع عنها المصروف“.
وأوضح أن ”ابنته تحصل على راتب من التنمية الاجتماعية، وفي أحد الأيام ذهبت هي وزوجها لتتسلم راتبها، لكنه لم يكن مودعا بعد في حسابها، ما أغضب زوجها ظنا منه أنها تكذب عليه، وأنها لا تريد إعطاءه راتبها، وفي أثناء عودتهما إلى المنزل صادف عددا من الأشخاص فتوقف معهم، قائلة إنها اشتبهت بأنه أخذ منهم مواد مخدرة، ما أدى إلى نشوب شجار بينهما عند عودتهما إلى المنزل، بحضور طفلها الصغير“.
وأكد الأب أن الشجار عاد بين ابنته وزوجها بعد عودته للتعاطي، رغم تعهده سابقا بأنه لن يعود لها، وسيلتفت لمنزله وحياته، وعلى إثر ذلك ضربها وهربت منه واختبأت في دورة المياه.
وذكر أنه عندما حاول الزوج أن يخلع باب الحمام للدخول، سكبت الكاز على جسدها وهددته بإحراق نفسها إذا لم يبتعد عنها ويتركها وشأنها، فما كان منه إلا أن حاول تهدئتها، ووعدها بأنه لن يضربها، فهدأت قليلا وذهبت إلى غرفة النوم وحملت طفلها بين يديها لتحاول تهدئته، وفي تلك اللحظة أشعل الزوج النار من ”القداحة“ واقترب بها من جسدها.
وبين والد هيفاء أن ابنته وفور أن شاهدت النار بدأت تشتعل في جسدها ألقت طفلها من يدها لكي لا تمسه النار، محاولة إخمادها، فتوسلت لزوجها أن يساعدها، لكنه بقي واقفا ينظر إليها، فما كان منها إلا أن خلعت ملابسها ولفت نفسها بـ“بطانية“، وبالفعل انطفأت بعد أن التهمت أجزاء كبيرة من جسدها: يديها ورقبتها وصدرها ووجهها.
وبين أنه قبل أن تخور قوى ابنته ذهبت إلى باب المنزل واستنجدت بالجيران، فهب أحدهم لمساعدتها، إلا أن زوجها في هذه الأثناء كان يحاول سحبها إلى داخل المنزل، لكن الجيران حضروا قبل أن ينجح في ذلك، فأسعفوها إلى مستشفى، لافتا إلى أن زوجها ادعى بأنها احترقت بسبب انفجار الغاز بها أثناء تحضير الطعام، كذلك هددها في حال ذكرت اسمه في المستشفى أو ادعت أنه هو من أحرقها.
وبين والد المجني عليها أنه تم تحويلها إلى قسم الحروق في مستشفى البشير، ولم يعرف أحد من أهلها بما حدث معها إلا في اليوم التالي، حيث دخلت في غيبوبة، وبعد مدة استفاقت، وأبلغته بما جرى معها، فأبلغ الجهات الأمنية من فوره، حيث تم أخذ أقوالها، وتوجه المدعي العام في اليوم التالي كذلك لأخذ إفادتها، لكن صحتها ساءت في المساء ودخلت في الغيبوبة مجددا، ورغم تزويدها بالأوكسجين، إلا أنها لم تستيقظ وتوفيت مساء الثلاثاء.
وأكد أن الأمن العام تمكن من إلقاء القبض على الزوج، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية معه.