أ ف ب
أعلنت دار "سوذبيز" للمزادات السبت، طرح نسخة أصلية ونادرة جداً من الدستور الأميركي الموقع بفيلادلفيا عام1787، في مزاد بمدينة نيويورك، أواخر نوفمبر المقبل، بقيمة تتراوح بين 15 و20 مليون دولار.
وتعرض "سوذبيز" حتى الأحد، مجموعة خاصة من الوثائق الدستورية الأميركية تعود للحقبة الثورية، ما بين عامي 1776 و1789، من بينها الميثاق الدستوري الشهير الموقّع في فيلادلفيا من "الآباء المؤسسين" للولايات المتحدة الأميركية، ومنهم جورج واشنطن، وبنجامين فرانكلين، وجيمس ماديسون.
ويبدأ النصّ الدستوري بالجملة الشهيرة: "نحن، شعب الولايات المتحدة، نقوم بغية تشكيل اتحاد أكثر كمالاً (...) بالإعلان عن هذا الدستور للولايات المتحدة الأميركية".
وقال سيلبي كيفر، المؤرخ المتخصص في المخطوطات والكتب القديمة لدى "سوذبيز"، إنها نسخة "أولى مطبوعة رائعة من دستور الولايات المتحدة طُبعت على الأرجح في 16 سبتمبر عام 1787".
وأضاف كيفر، بمناسبة مرور 234 عاماً على توقيع الدستور الأميركي، أنه "مستند نادر جداً، إذ لم يبق منه سوى 11 نسخة معروفة، في حين طبعت 500 نسخة على الأرجح".
ولا يخشى كيفر أن تذهب هذه النسخة من الدستور، وهي الوحيدة التي لا تزال ملك فرد خاص هي هاوية الجمع الأميركية دوروثي تابر جولدمان، إلى الخارج، حتى لو أنه يظن أن المستند المحفوظ بحالة جيدة جداً سيبقى في الولايات المتحدة.
وتعرض "سوذبيز" هذه المجموعة من تاريخ الدستور الأميركي وسط أجواء مشحونة بالتوتر والاستقطاب في البلد.
{{ article.visit_count }}
أعلنت دار "سوذبيز" للمزادات السبت، طرح نسخة أصلية ونادرة جداً من الدستور الأميركي الموقع بفيلادلفيا عام1787، في مزاد بمدينة نيويورك، أواخر نوفمبر المقبل، بقيمة تتراوح بين 15 و20 مليون دولار.
وتعرض "سوذبيز" حتى الأحد، مجموعة خاصة من الوثائق الدستورية الأميركية تعود للحقبة الثورية، ما بين عامي 1776 و1789، من بينها الميثاق الدستوري الشهير الموقّع في فيلادلفيا من "الآباء المؤسسين" للولايات المتحدة الأميركية، ومنهم جورج واشنطن، وبنجامين فرانكلين، وجيمس ماديسون.
ويبدأ النصّ الدستوري بالجملة الشهيرة: "نحن، شعب الولايات المتحدة، نقوم بغية تشكيل اتحاد أكثر كمالاً (...) بالإعلان عن هذا الدستور للولايات المتحدة الأميركية".
وقال سيلبي كيفر، المؤرخ المتخصص في المخطوطات والكتب القديمة لدى "سوذبيز"، إنها نسخة "أولى مطبوعة رائعة من دستور الولايات المتحدة طُبعت على الأرجح في 16 سبتمبر عام 1787".
وأضاف كيفر، بمناسبة مرور 234 عاماً على توقيع الدستور الأميركي، أنه "مستند نادر جداً، إذ لم يبق منه سوى 11 نسخة معروفة، في حين طبعت 500 نسخة على الأرجح".
ولا يخشى كيفر أن تذهب هذه النسخة من الدستور، وهي الوحيدة التي لا تزال ملك فرد خاص هي هاوية الجمع الأميركية دوروثي تابر جولدمان، إلى الخارج، حتى لو أنه يظن أن المستند المحفوظ بحالة جيدة جداً سيبقى في الولايات المتحدة.
وتعرض "سوذبيز" هذه المجموعة من تاريخ الدستور الأميركي وسط أجواء مشحونة بالتوتر والاستقطاب في البلد.