«أنايبول» أداة إلكترونية تتيح لكل من يعاني إعاقة بدنية، بمن في ذلك المصابون بالشلل، الرسم بشكل مستقل عبر أدوات الرسم التقليدية. أبدع تصميمها طالبان من جامعة برايتون بالمملكة المتحدة، بطريقة يمكن تثبيتها على كرسي متحرك للرسم على الأرض بتحريك الكرسي، أو استخدامها فوق الطاولة يدوياً.
لدعم الأشخاص الذين يعانون مشكلات في المهارة.
ووفقاً لموقع «جائزة جيمس دايسون»، كان كل من الطالبين الجامعيين، إيلي هيث وبتي بار، قد سمعا أن مركزاً لمرض التصلب العصبي المتعدد بحاجة لمساعدة على عملية تصميم. فتوجها إلى المكان حيث التقيا أحد المصابين بالعجر الكلي، وكانت رغبتهما في مساعدته على الرسم من جديد، ولكن حينما شاهداه يستمتع باستخدام الجهاز أدركا أنهما بحاجة إلى جعل فوائد الفن في متناول جميع المحتاجين.
تضم «أنايبول» أدوات فنية مع مشبك قابل للتعديل، ويُجرى الإمساك بها بقوة على الورق من خلال زنبرك، بما يضمن خطاً ثابتاً. وحينما يريد الفنان، يمكنه الضغط على جهاز تحكم عن بعد لرفعها أو خفضها، إذ يتصل جهاز التحكم عن بعد بـ«إنايبول» عبر بلوتوث ويسيطر على أجهزة وكاميرا لإنشاء الحركة المطلوبة.
وبالنسبة إلى زر جهاز التحكم عن بعد، فهو حساس ويتميز بمشبك ذي نوابض وحزام فيلكرو ومغناطيس، ليُجرى توصيله بالكرسي المتحرك وغيره.
وأفاد فريق العمل بأن شكل «أنايبول» يحاكي فأرة مريحة، ما يعني أن معصم الفنان ليس مثنياً، وهذا يقلل الإجهاد، في وقت يدعم حزام فيلكرو قبضة اليد. وهناك ذراع يمكن إزالتها من مكانها، وتلك الذراع تستخدم وصلات مربعة مشدودة للتطويل أو التقصير بما يتناسب مع أنماط الكراسي وخط نظر الفنان.
وقد تم مزج حبر بمزيل العرق للحصول على عمل فني لا يجف أبداً. ثم تم استخدام عجلات بكرات صغيرة في الطرف. وبمساعدة عدد من المعالجين الوظيفيين وجلسات الاختبار تم أيضاً تصميم الشكل ليكون أداة مريحة بقبضة اليد، مع التركيز أيضاً على تصميم التصنيع والتجميع.
وقد أفاد الطالبان بأن «أنايبول» تمثل حلاً مقبول التكلفة، وهي سهلة الاستخدام وخفيفة الوزن، فيما جهاز التحكم عن بعد يقدم قدرات فردية للمستخدمين على رسم خط عن بعد إذا ما كانوا غير قادرين على رفع القلم.
{{ article.visit_count }}
لدعم الأشخاص الذين يعانون مشكلات في المهارة.
ووفقاً لموقع «جائزة جيمس دايسون»، كان كل من الطالبين الجامعيين، إيلي هيث وبتي بار، قد سمعا أن مركزاً لمرض التصلب العصبي المتعدد بحاجة لمساعدة على عملية تصميم. فتوجها إلى المكان حيث التقيا أحد المصابين بالعجر الكلي، وكانت رغبتهما في مساعدته على الرسم من جديد، ولكن حينما شاهداه يستمتع باستخدام الجهاز أدركا أنهما بحاجة إلى جعل فوائد الفن في متناول جميع المحتاجين.
تضم «أنايبول» أدوات فنية مع مشبك قابل للتعديل، ويُجرى الإمساك بها بقوة على الورق من خلال زنبرك، بما يضمن خطاً ثابتاً. وحينما يريد الفنان، يمكنه الضغط على جهاز تحكم عن بعد لرفعها أو خفضها، إذ يتصل جهاز التحكم عن بعد بـ«إنايبول» عبر بلوتوث ويسيطر على أجهزة وكاميرا لإنشاء الحركة المطلوبة.
وبالنسبة إلى زر جهاز التحكم عن بعد، فهو حساس ويتميز بمشبك ذي نوابض وحزام فيلكرو ومغناطيس، ليُجرى توصيله بالكرسي المتحرك وغيره.
وأفاد فريق العمل بأن شكل «أنايبول» يحاكي فأرة مريحة، ما يعني أن معصم الفنان ليس مثنياً، وهذا يقلل الإجهاد، في وقت يدعم حزام فيلكرو قبضة اليد. وهناك ذراع يمكن إزالتها من مكانها، وتلك الذراع تستخدم وصلات مربعة مشدودة للتطويل أو التقصير بما يتناسب مع أنماط الكراسي وخط نظر الفنان.
وقد تم مزج حبر بمزيل العرق للحصول على عمل فني لا يجف أبداً. ثم تم استخدام عجلات بكرات صغيرة في الطرف. وبمساعدة عدد من المعالجين الوظيفيين وجلسات الاختبار تم أيضاً تصميم الشكل ليكون أداة مريحة بقبضة اليد، مع التركيز أيضاً على تصميم التصنيع والتجميع.
وقد أفاد الطالبان بأن «أنايبول» تمثل حلاً مقبول التكلفة، وهي سهلة الاستخدام وخفيفة الوزن، فيما جهاز التحكم عن بعد يقدم قدرات فردية للمستخدمين على رسم خط عن بعد إذا ما كانوا غير قادرين على رفع القلم.