أعلنت عارضة الأزياء الكندية ليندا إيفانغليستا أنها تعرضت "لتشوه لا يمكن تصحيحه" بسبب علاج تجميلي خضعت له قبل خمس سنوات، وأدى إلى عكس ما كانت تريد، مبررة بذلك ابتعادها عن الأضواء والحياة العامة.
وكتبت عارضة الأزياء السابقة البالغة 56 عاما على حسابها في "إنستغرام"، الذي يبلغ عدد متابعيه نحو 900 ألف، "لقد وجدت أن التعرف عليّ لم يعد ممكنا كما ذكرت وسائل الإعلام".
وأوضحت أنها خضعت لعلاج تنحيف نتج عنه تأثير معاكس تماما، فبدلا من أن ينتج عنه خفض كتلة الدهون، أدى إلى تكاثر الخلايا الدهنية.
وكتبت إيفانغليستا، التي كانت في تسعينيات القرن العشرين واحدة من بين عارضات الأزياء الأعلى أجرا في العالم، إلى جانب نجمات أخريات مثل ناومي كامبل وكلوديا شيفر، "لقد تسبب لي ذلك بتشوه لا يمكن تصحيحه، على الرغم من عمليتين جراحيتين (كان يفترض أن تكونا) تصحيحيتين، كانتا مؤلمتين وفاشلتين".
وأضافت أن فشل هذا العلاج لم يحرمها مصدر رزقها فحسب، بل أغرقها أيضا "في دوامة طويلة من الاكتئاب والحزن العميق وكره الذات".
وكانت إيفانغليستا، التي أقرت بأنها تعيش في الوقت الراهن "منعزلة"، ضحية تأثير جانبي نادر لتحلل الدهون بالتبريد، وهي تقنية تسمح عادة بتنحيف الجسم عبر تعريض كتل موضعية من الدهون إلى البرد.