أجرت شركة "Gruber Motor" تجربة غريبة من نوعها على سيارة "تسلا إس"، التي تعد من أسرع السيارات على الإطلاق، حيث تتسارع من 0-60 ميل في الساعة في أقل من ثانيتين.
وأعدت الشركة السيارة لغمرها بالكامل في بركة مياه صناعية لهذا الغرض، في ولاية أريزونا، إذ قامت بوضع طبقة عازلة لمنع تسرب المياه في الأرض، بالإضافة إلى أنها جهزت السيارة لمقاومة المياه، أي أجرت تعديلات عليها لمنع تسرب المياه إلى داخلها من خلال سد الثقوب ومنافذ التهوية وغيرها بمواد خاصة.
كما تم تجهيز السائق بمعدات الغوص المناسبة في المقصورة، حيث أن رحلة السيارة كانت بطول 90 قدما تحت 7 بوصات من المياه العذبة مع الأسماك، محملة بـ2000 رطل من الرصاص للصابورة، إذ أنه لم يقم أحد بمثل هذه التجربة من قبل.
وأوضح بيت غيربير، مالك الشركة، أن الهدف من هذه العملية هو "إثبات أن تسلا إس سيارة مقاومة للماء لدرجة أنه يمكن تحويلها إلى غواصة والقيادة عبر هذا الحوض الصغير الذي يبلغ ارتفاعه 90 قدما".
وأعدت الشركة السيارة لغمرها بالكامل في بركة مياه صناعية لهذا الغرض، في ولاية أريزونا، إذ قامت بوضع طبقة عازلة لمنع تسرب المياه في الأرض، بالإضافة إلى أنها جهزت السيارة لمقاومة المياه، أي أجرت تعديلات عليها لمنع تسرب المياه إلى داخلها من خلال سد الثقوب ومنافذ التهوية وغيرها بمواد خاصة.
كما تم تجهيز السائق بمعدات الغوص المناسبة في المقصورة، حيث أن رحلة السيارة كانت بطول 90 قدما تحت 7 بوصات من المياه العذبة مع الأسماك، محملة بـ2000 رطل من الرصاص للصابورة، إذ أنه لم يقم أحد بمثل هذه التجربة من قبل.
وأوضح بيت غيربير، مالك الشركة، أن الهدف من هذه العملية هو "إثبات أن تسلا إس سيارة مقاومة للماء لدرجة أنه يمكن تحويلها إلى غواصة والقيادة عبر هذا الحوض الصغير الذي يبلغ ارتفاعه 90 قدما".