تسعى تويتر لتطوير خياراتها للحد من أي تفاعلات سلبية على منصتها، فقد استعرضت مؤخراً بعض خيارات التحكم الجديدة التي يمكن أن تساعد المستخدمين على ذلك.

وطوّرت المنصة أولاً خيارات "تصفية" و"حد" جديدة، التي يتم تصميمها لمساعدة المستخدمين على استبعاد المحتوى الضار المحتمل والأشخاص الذين قاموا بإنشائه، من ردودهم.

كذلك، يمكنك الخيار الجديد من تصفية الردود التي قد تحتوي على ملاحظات مسيئة بشكل تلقائي، أو من المستخدمين الذين غردوا بشكل متكرر لك ولم تتفاعل معهم أبداً.

إخفاء أي ردود غير مرغوبة

ويمكنك أيضاً حظر هذه الحسابات نفسها من الرد على تغريداتك في المستقبل.

كما، قد يعني خيار التصفية أن أي ردود تختار إخفاءها لن تكون مرئية لأي شخص آخر في التطبيق أيضاً، باستثناء الشخص الذي قام بتغريدها، وهو ما يشبه خيار "إخفاء التعليقات" في فيسبوك.

ويمثل هذا تغييراً كبيراً في النهج، وسمحت المنصة للمستخدمين بإخفاء المحتوى من وجهة نظرهم في التطبيق.

ولكن لا يزال بإمكان الآخرين رؤيته. ويعمل عنصر التحكم في التصفية على زيادة قدرة المستخدمين الفرديين على إخفاء مثل هذه التعليقات.

في موازاة ذلك، تطور المنصة تنبيه جديد Heads Up، الذي من شأنه تحذير المستخدمين من أقسام التعليقات التي قد تكون مثيرة للانقسام قبل أن يتعمقوا في الأمر. وقد يدعو التنبيه المستخدمين أيضًا إلى أن يكونوا أكثر مراعاة في عملية التغريد.



حظر بعض الكلمات

وتطور أيضاً ميزة "Word Filters" الجديدة، التي تعد امتداداً لأدوات حظر الكلمات الرئيسية الحالية. وتعتمد على أنظمة الكشف الآلي لتصفية التعليقات التي يحتمل أن تكون مسيئة.

ويتضمن الخيار مفاتيح تبديل منفصلة لتصفية الكلام الذي يحض على الكراهية والألفاظ النابية تلقائياً. وذلك استناداً إلى اكتشاف نظام تويتر، مما يوفر وسيلة أخرى للحد من التنمر غير المرغوب فيه في التطبيق.



يشار أن إساءة الاستخدام لطالما شكلت مشكلة عبر تويتر، حيث كانت سمية المنصة مصدراً للنقاش المستمر والاتهام إلى حد كبير منذ إنشائها. ولكن المنصة تعمل على معالجة هذا الأمر.

وبعد سنوات من الإجراءات التي بدت محدودة، على مدار الاثني عشر شهراً الماضية، طرحت المنصة مجموعة من خيارات التحكم الجديدة، بما في ذلك عناصر التحكم في الرد للحد من المعلقين غير المرغوب فيهم والتحذيرات بشأن الردود الضارة أو المسيئة المحتملة ووضع الأمان الذي ينبه المستخدمين عندما تحظى التغريدات باهتمام سلبي.