عادة ما يتسبب الإرهاق والضغوطات اليومية والتوتر، وأسلوب الحياة غير الصّحي إلى الإصابة بالصداع النصفي، الذي قد يعيق في أحيان كثيرة ممارسة الحياة بشكل طبيعي، إذ يصعب علينا العمل والتركيز مع هذا الألم القوي في الرأس.
وهناك بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي تلعب دوراً كبيراً في التخلص أو التخفيف من حدّة الصداع النصفي، نستعرضها بحسب everydayhealth.
عادة ما يكون الصداع النصفي نتيجة نقص نسبة السكر في الدم، والتي يمكن التحكم بها عن طريق تناول طعام صحي يحتوي على السكر الطبيعي مثل الموز، هذا بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يساهم في منح الجسم النشاط والطاقة، كما أنه مفيد في حالات الترطيب إذ يحتوي على نسبة 74% من الماء.
البطيخ
جفاف الجسم وقلة شرب المياه قد يكون سبباً في الإصابة بالصداع النصفي، لهذا يمكنك تناول فاكهة البطيخ التي تحتوي على أكثر من 92% من الماء، إذ يساعد على بقاء الجسم رطباً، ويمنحه إحساساً رائعاً بالانتعاش، ووفقاً لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكي توضح أن سبب إصابة 1 من كل 3 أشخاص بالصداع النصفي، يعود لجفاف الجسم.
بذور الكتان واليقطين
يعتبر نقص المغنيسيوم أحد الأسباب الغذائية الأكثر شيوعاً للصداع المستمر، ولهذا يكون إعطاء الأولوية لكميات كبيرة من الأطعمة الغنيّة بالمغنيسيوم، هو أفضل الطرق للوقاية من الصداع.
وتعد بذور الكتان وبذور اليقطين المنبتة وبذور الشيا كلها مصادر جيدة للمغنيسيوم، هذا بالإضافة إلى أن بذور اليقطين تحتوي أيضاً على نسبة عالية من الألياف، ما يحد من مشاكل الإمساك التي تُصاحب الصداع النصفي أحياناً.
الشاي والأعشاب
يمكن للشاي أن يساعد في الترطيب العام للجسم، والذي في حد ذاته يمكن أن يمنع أو يخفف من الصداع، واعتماداً على نوع الشاي المُستخدم، هناك فوائد أخرى أيضاً.
على سبيل المثال يمكن أن يكون الشاي بالنعناع فعالاً في تخفيف ضغط الجيوب الأنفية، إذ يعد احتقان الجيوب الأنفية والضغط من الأعراض الشائعة لصداع الجيوب الأنفية الناجم عن التهاب وتورم الجيوب الأنفية، وفقاً لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية.
لهذا يستخدم زيت النعناع كزيت أساسي للصداع أو الصداع النصفي، حيث يمكنك وضع زيت النعناع أو النعناع الطازج في كوب من الماء الساخن واستنشاق البخار وشرب السائل أيضاً.
كما وجدت دراسة نُشرت في عام 2019 في المجلة الدولية للطب الوقائي أن قطرة من زيت النعناع المخفف في الأنف كانت فعالة في تقليل شدة الصداع الناجم عن الصداع النصفي في حوالي 42% من المشاركين الذين جربوه.
علاوة على ذلك هناك بعض الأدلة على أن شاي الزنجبيل يمكن أن يساعد في علاج صداع التوتر، فقد وجدت دراسة نشرت في Phytotherapy Research أن شرب نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في الماء الدافئ يساعد في تقليل شدة الصداع النصفي.
وهناك بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي تلعب دوراً كبيراً في التخلص أو التخفيف من حدّة الصداع النصفي، نستعرضها بحسب everydayhealth.
عادة ما يكون الصداع النصفي نتيجة نقص نسبة السكر في الدم، والتي يمكن التحكم بها عن طريق تناول طعام صحي يحتوي على السكر الطبيعي مثل الموز، هذا بالإضافة إلى أنه يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، الذي يساهم في منح الجسم النشاط والطاقة، كما أنه مفيد في حالات الترطيب إذ يحتوي على نسبة 74% من الماء.
البطيخ
جفاف الجسم وقلة شرب المياه قد يكون سبباً في الإصابة بالصداع النصفي، لهذا يمكنك تناول فاكهة البطيخ التي تحتوي على أكثر من 92% من الماء، إذ يساعد على بقاء الجسم رطباً، ويمنحه إحساساً رائعاً بالانتعاش، ووفقاً لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكي توضح أن سبب إصابة 1 من كل 3 أشخاص بالصداع النصفي، يعود لجفاف الجسم.
بذور الكتان واليقطين
يعتبر نقص المغنيسيوم أحد الأسباب الغذائية الأكثر شيوعاً للصداع المستمر، ولهذا يكون إعطاء الأولوية لكميات كبيرة من الأطعمة الغنيّة بالمغنيسيوم، هو أفضل الطرق للوقاية من الصداع.
وتعد بذور الكتان وبذور اليقطين المنبتة وبذور الشيا كلها مصادر جيدة للمغنيسيوم، هذا بالإضافة إلى أن بذور اليقطين تحتوي أيضاً على نسبة عالية من الألياف، ما يحد من مشاكل الإمساك التي تُصاحب الصداع النصفي أحياناً.
الشاي والأعشاب
يمكن للشاي أن يساعد في الترطيب العام للجسم، والذي في حد ذاته يمكن أن يمنع أو يخفف من الصداع، واعتماداً على نوع الشاي المُستخدم، هناك فوائد أخرى أيضاً.
على سبيل المثال يمكن أن يكون الشاي بالنعناع فعالاً في تخفيف ضغط الجيوب الأنفية، إذ يعد احتقان الجيوب الأنفية والضغط من الأعراض الشائعة لصداع الجيوب الأنفية الناجم عن التهاب وتورم الجيوب الأنفية، وفقاً لمؤسسة الصداع النصفي الأمريكية.
لهذا يستخدم زيت النعناع كزيت أساسي للصداع أو الصداع النصفي، حيث يمكنك وضع زيت النعناع أو النعناع الطازج في كوب من الماء الساخن واستنشاق البخار وشرب السائل أيضاً.
كما وجدت دراسة نُشرت في عام 2019 في المجلة الدولية للطب الوقائي أن قطرة من زيت النعناع المخفف في الأنف كانت فعالة في تقليل شدة الصداع الناجم عن الصداع النصفي في حوالي 42% من المشاركين الذين جربوه.
علاوة على ذلك هناك بعض الأدلة على أن شاي الزنجبيل يمكن أن يساعد في علاج صداع التوتر، فقد وجدت دراسة نشرت في Phytotherapy Research أن شرب نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الزنجبيل في الماء الدافئ يساعد في تقليل شدة الصداع النصفي.