إرم نيوز
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الخميس، صورا ومقاطع لشخص قالوا إنه مغربي، يتعرض منذ أشهر لمعاملة قاسية في أحد مراكز الاحتجاز في كوريا الجنوبية، ما أثار جدلاً واسعاً في المغرب.
وناشد ناشطون الجهات المعنية، خصوصا وزارة الخارجية وسفارة المغرب في كوريا الجنوبية، للتدخل بشكل عاجل لإنقاذ حياة المحتجز وترحيله، دون الكشف عن هويته.
وانتشر الخبر بداية على المواقع الإعلامية في كوريا الجنوبية، التي أشارت إلى وضعية أجنبي في الثلاثينات من العمر، محتجز بمقاطعة ”كيونغ جي“ في وضعية سيئة، حيث يسجن في زنزانة انفرادية، مع ربط قدميه وساقيه.
وعقدت منظمة حقوقية بكوريا الجنوبية مؤتمرا صحفيا، يوم الأربعاء، بحضور ”لي سو جين“ النائب من الحزب الديمقراطي، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كوريا.
وكشفت عن المعاملة القاسية التي يتعرض لها المواطن المغربي، في مأوى ”هواسونغ“ للأجانب في مقاطعة ”جيونج جي“ منذ شهر يوليو تقريبا.
كما أدانت وزارة العدل والملاجئ، مشيرة إلى أنه ”حتى في السجون، لا في الملاجئ، لا يمكننا ممارسة مثل هذا التعذيب بشكل روتيني على المجرمين الذين ارتكبوا جرائم شنيعة“.
ووفقا للمعلومات التي تقدمت بها الجهات الحقوقية، فإن السجين ويرمز له بحرف ”أ“ جاء إلى كوريا منذ أكتوبر 2017، ومكث في البلاد كمتقدم للحصول على وضع اللاجئ (G-1-5)، لكن فاته تمديد إجراءات إقامته، فصدر أمر بترحيله في مارس/آذار، ووضع في مركز احتجاز الأجانب.
وبحسب موقع ”كوريا تايمز“، فقد وُضع في الحبس الانفرادي ما مجموعه 12 مرة، حيث أمضى ثلث وقته في المركز في زنزانة مساحتها 10 أمتار مربعة، أطولها 11 يومًا.
وطالب الشاب المغربي بنقله للمستشفى لتلقي العلاج وبمعاملة أكثر رأفة، لكن طلبه قوبل بالرفض مما دفعه إلى الاحتجاج، فتم إرغامه على وضع خوذة على رأسه.
ونقل التلفزيون الكوري الجنوبي ”jtbc“ عن المواطن المغربي قوله: ”لم أستطع التنفس بعد الآن. لن أنسى أبدًا ما فعلوه بي لبقية حياتي“.
وأشار المحامي لي هان جاي إلى أن ”الملجأ ادعى أن ذلك كان إجراء لمنعه من إيذاء نفسه بالعنف، ولكن التحقيق توصل إلى عدم وجود أي إيذاء للنفس أو القيام بأعمال شغب، قبل بداية تعرضه للمعاملة القاسية في 8 يوليو، كما أثيرت شكوك حول مضمون بعض التقارير بكونها خاطئة، بعد مقارنتها بكاميرات المراقبة.
وقال الشاب المغربي، في بيان أصدرته المجموعة المدافعة عنه: ”أعترف بأنني قمت بأعمال شغب، لكن هذه كانت الطريقة الوحيدة لمحاربة العنف الظالم الذي عانيت منه.“
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، الخميس، صورا ومقاطع لشخص قالوا إنه مغربي، يتعرض منذ أشهر لمعاملة قاسية في أحد مراكز الاحتجاز في كوريا الجنوبية، ما أثار جدلاً واسعاً في المغرب.
وناشد ناشطون الجهات المعنية، خصوصا وزارة الخارجية وسفارة المغرب في كوريا الجنوبية، للتدخل بشكل عاجل لإنقاذ حياة المحتجز وترحيله، دون الكشف عن هويته.
وانتشر الخبر بداية على المواقع الإعلامية في كوريا الجنوبية، التي أشارت إلى وضعية أجنبي في الثلاثينات من العمر، محتجز بمقاطعة ”كيونغ جي“ في وضعية سيئة، حيث يسجن في زنزانة انفرادية، مع ربط قدميه وساقيه.
وعقدت منظمة حقوقية بكوريا الجنوبية مؤتمرا صحفيا، يوم الأربعاء، بحضور ”لي سو جين“ النائب من الحزب الديمقراطي، واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كوريا.
وكشفت عن المعاملة القاسية التي يتعرض لها المواطن المغربي، في مأوى ”هواسونغ“ للأجانب في مقاطعة ”جيونج جي“ منذ شهر يوليو تقريبا.
كما أدانت وزارة العدل والملاجئ، مشيرة إلى أنه ”حتى في السجون، لا في الملاجئ، لا يمكننا ممارسة مثل هذا التعذيب بشكل روتيني على المجرمين الذين ارتكبوا جرائم شنيعة“.
ووفقا للمعلومات التي تقدمت بها الجهات الحقوقية، فإن السجين ويرمز له بحرف ”أ“ جاء إلى كوريا منذ أكتوبر 2017، ومكث في البلاد كمتقدم للحصول على وضع اللاجئ (G-1-5)، لكن فاته تمديد إجراءات إقامته، فصدر أمر بترحيله في مارس/آذار، ووضع في مركز احتجاز الأجانب.
وبحسب موقع ”كوريا تايمز“، فقد وُضع في الحبس الانفرادي ما مجموعه 12 مرة، حيث أمضى ثلث وقته في المركز في زنزانة مساحتها 10 أمتار مربعة، أطولها 11 يومًا.
وطالب الشاب المغربي بنقله للمستشفى لتلقي العلاج وبمعاملة أكثر رأفة، لكن طلبه قوبل بالرفض مما دفعه إلى الاحتجاج، فتم إرغامه على وضع خوذة على رأسه.
ونقل التلفزيون الكوري الجنوبي ”jtbc“ عن المواطن المغربي قوله: ”لم أستطع التنفس بعد الآن. لن أنسى أبدًا ما فعلوه بي لبقية حياتي“.
وأشار المحامي لي هان جاي إلى أن ”الملجأ ادعى أن ذلك كان إجراء لمنعه من إيذاء نفسه بالعنف، ولكن التحقيق توصل إلى عدم وجود أي إيذاء للنفس أو القيام بأعمال شغب، قبل بداية تعرضه للمعاملة القاسية في 8 يوليو، كما أثيرت شكوك حول مضمون بعض التقارير بكونها خاطئة، بعد مقارنتها بكاميرات المراقبة.
وقال الشاب المغربي، في بيان أصدرته المجموعة المدافعة عنه: ”أعترف بأنني قمت بأعمال شغب، لكن هذه كانت الطريقة الوحيدة لمحاربة العنف الظالم الذي عانيت منه.“