بعد اختفاء دام لأكثر من 600 يوم، عاود صحافي صيني عمل على توثيق بداية ظهور جائحة فيروس كورونا في مدينة ووهان الصينية من خلال نشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الظهور من جديد، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته، الجمعة، إن تشين كيوشي، وهو محامٍ أيضاً، اختفى في فبراير العام الماضي، بعد أن أمضى أسبوعين في بؤرة فيروس كورونا، الذي أصبح وباءً في ما بعد، وهي الفترة التي ظل ينشر فيها مقاطع فيديو بدت صادمة في تصويرها بسبب الخوف والارتباك اللذين سادا المدينة المغلقة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرها كيوشي، أعطت لمحة حقيقية مبكرة عن تفشي الفيروس في ووهان.
ولفتت إلى أن الفيديوهات التي نشرها الصحافي خلال الأيام الأولى من التفشي "تمثل إحدى النوافذ القليلة التي مكَّنت الناس من معرفة ما كان يحدث في ووهان، عندما كان لديهم القليل من المعلومات حول الفيروس".
وأوضحت الصحيفة أن الفيديوهات نالت مشاهدات تقدر بالملايين على منصة "WeChat" الاجتماعية الشهيرة قبل حذف حسابه منها، ما دفعه لمواصلة نشر مقاطع الفيديو، في وقت لاحق على "يوتيوب"، المحظور في الصين.
ووثق كيوشي مجريات ما وصفته الصحيفة بـ"الكارثة" التي كانت تتكشف في ذلك الوقت من خلال إجراء مقابلات مع الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم، فضلاً عن تصويره ما كان يحدث داخل المستشفيات المحلية.
"لست خائفاً"
وفي الفيديو الأخير الذي نشره قبل نحو أسبوع من اختفائه، قال كيوشي: "لست خائفاً حتى من الموت"، ووجه رسالة إلى الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، قائلاً: "هل تعتقد أنني خائف منك؟"، وذلك بعد أن كشف أن السلطات المحلية اتصلت به وبأقاربه للضغط عليه لمغادرة ووهان والعودة إلى مسقط رأسه.
ولفتت الصحيفة إلى أن أصدقاء كيوشي وأفراد عائلته كانوا يعتقدون أنه تعرض للعزل بالقوة من قبل مسؤولي أمن الدولة، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض للإصابة بالفيروس عليه.
ووفقاً لـ"وول ستريت جورنال" فإن كيوشي عاود الظهور مجدداً مع أحد أصدقائه، الخميس، لفترة قصيرة من خلال مشاركته في فيديو بُث بشكل مباشر على "يوتيوب"، فضلاً عن نشره رسالة في تغريدة على حسابه في "تويتر".
وقال في التغريدة: "على مدار العام والأشهر الثمانية الماضية، مررت بالكثير من الأشياء، يمكن التحدث عن بعضها، ولكن لا يمكن التحدث عن البعض الآخر، وأعتقد أنكم تفهمون ما أقصده".
أما في الفيديو الذي عاود الظهور من خلاله، وكان بصحبة فنان القتال شو شياودونج، فلم يتحدث كيوشي عن اختفائه، ولكنه بدلاً من ذلك أشاد بفوائد ممارسة فنون القتال المختلطة للصحة البدنية والعقلية، بحسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أنه في مارس من العام الماضي، دعا عضو الكونجرس الأميركي جيم بانكس، وزارة الخارجية، لحض بكين على التحقيق في اختفاء 3 صحافيين صينيين في ووهان، من بينهم كيوشي، في حين قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة آنذاك كوي تيانكاي، إنه "لم يسمع من قبل عن كيوشي"، وحض واشنطن على "احترام الإجراءات القضائية في الصين".
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته، الجمعة، إن تشين كيوشي، وهو محامٍ أيضاً، اختفى في فبراير العام الماضي، بعد أن أمضى أسبوعين في بؤرة فيروس كورونا، الذي أصبح وباءً في ما بعد، وهي الفترة التي ظل ينشر فيها مقاطع فيديو بدت صادمة في تصويرها بسبب الخوف والارتباك اللذين سادا المدينة المغلقة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاطع الفيديو التي نشرها كيوشي، أعطت لمحة حقيقية مبكرة عن تفشي الفيروس في ووهان.
ولفتت إلى أن الفيديوهات التي نشرها الصحافي خلال الأيام الأولى من التفشي "تمثل إحدى النوافذ القليلة التي مكَّنت الناس من معرفة ما كان يحدث في ووهان، عندما كان لديهم القليل من المعلومات حول الفيروس".
وأوضحت الصحيفة أن الفيديوهات نالت مشاهدات تقدر بالملايين على منصة "WeChat" الاجتماعية الشهيرة قبل حذف حسابه منها، ما دفعه لمواصلة نشر مقاطع الفيديو، في وقت لاحق على "يوتيوب"، المحظور في الصين.
ووثق كيوشي مجريات ما وصفته الصحيفة بـ"الكارثة" التي كانت تتكشف في ذلك الوقت من خلال إجراء مقابلات مع الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم، فضلاً عن تصويره ما كان يحدث داخل المستشفيات المحلية.
"لست خائفاً"
وفي الفيديو الأخير الذي نشره قبل نحو أسبوع من اختفائه، قال كيوشي: "لست خائفاً حتى من الموت"، ووجه رسالة إلى الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، قائلاً: "هل تعتقد أنني خائف منك؟"، وذلك بعد أن كشف أن السلطات المحلية اتصلت به وبأقاربه للضغط عليه لمغادرة ووهان والعودة إلى مسقط رأسه.
ولفتت الصحيفة إلى أن أصدقاء كيوشي وأفراد عائلته كانوا يعتقدون أنه تعرض للعزل بالقوة من قبل مسؤولي أمن الدولة، على الرغم من عدم ظهور أي أعراض للإصابة بالفيروس عليه.
ووفقاً لـ"وول ستريت جورنال" فإن كيوشي عاود الظهور مجدداً مع أحد أصدقائه، الخميس، لفترة قصيرة من خلال مشاركته في فيديو بُث بشكل مباشر على "يوتيوب"، فضلاً عن نشره رسالة في تغريدة على حسابه في "تويتر".
وقال في التغريدة: "على مدار العام والأشهر الثمانية الماضية، مررت بالكثير من الأشياء، يمكن التحدث عن بعضها، ولكن لا يمكن التحدث عن البعض الآخر، وأعتقد أنكم تفهمون ما أقصده".
أما في الفيديو الذي عاود الظهور من خلاله، وكان بصحبة فنان القتال شو شياودونج، فلم يتحدث كيوشي عن اختفائه، ولكنه بدلاً من ذلك أشاد بفوائد ممارسة فنون القتال المختلطة للصحة البدنية والعقلية، بحسب الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أنه في مارس من العام الماضي، دعا عضو الكونجرس الأميركي جيم بانكس، وزارة الخارجية، لحض بكين على التحقيق في اختفاء 3 صحافيين صينيين في ووهان، من بينهم كيوشي، في حين قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة آنذاك كوي تيانكاي، إنه "لم يسمع من قبل عن كيوشي"، وحض واشنطن على "احترام الإجراءات القضائية في الصين".