من على خشبة مسرح البحرين الوطني، انطلق مساء السبت الموافق 2 أكتوبر 2021م مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الثلاثين، مقدّماً أولى حفلاته التي أحيتها الفنانة اللبنانية جاهدة وهبه، حيث استدرجت إلى المسرح أغنيات لأشهر فنانات الوطن العربي والعالم.
ومع انطلاقة الحفل توجهت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بالشكر لكافة الحاضرين للمسرح الوطني متمنية لجمهور الثقافة موسماً جديداً مفعماً بالمتعة والجمال، وقالت: "عاد مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، هذا الموسم الثقافي الذي لطالما أثرى حراكنا ونشاطنا بما يقدمه من إبداعات موسيقية تصنع فيما بيننا وبين العالم جسوراً للتواصل الإنساني، ويتحدّث باللغة التي يفهمها العالم كله، لغة الموسيقى"، وأضافت: "بالرغم من الأزمة الصحية العالمية التي أثّرت على القطاع الثقافي بشكل خاص، إلا أننا تمسّكنا بالثقافة ومنها صنعنا أملاً بالتعافي التام من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها، واليوم مع صوت عربي جميل، صوت الفنانة جاهدة وهبه التي أسعدنا أن تعلن عبره عودة الحياة لمسرحنا، ينطلق هذا الموسم الذي سيأخذ جمهور الثقافة في رحلة إلى ثقافات عديدة، وسيلتفت إلى ما لدينا من إرث موسيقي وغنائي عريق في البحرين ".
وقدّمت معاليها الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح برنامج المهرجان هذا العام من سفارات، الهند، عُمان وفرنسا، وكوادر وفريق عمل هيئة الثقافة، مشيرة إلى أن تحقيق المنجزات يتطلب تكاتف وتعاون كافة الجهات والأفراد.
من جانبها شكرت الفنانة جاهدة وهبه هيئة البحرين للثقافة والآثار على استضافتها لتقديم حفل انطلاقة مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، مؤكدة أن الحفل يأتي إلى المسرح بحلّته الدرامية والمشهدية للمرة الأولى على الإطلاق . وأوضحت أن الحفل يحتفي بأكبر الفنانات من الوطن العربي والغرب مثل أم كلثوم، إديث بياف، أسمهان، داليدا وغيرها، في جولة موسيقية متناغمة باللغات العربية والفرنسية والإسبانية وتحمل في طيّاتها أغنيات شكَلت المشهد الموسيقي المعاصر وحفظها الجمهور عن ظهر قلب. وأضافت أن الحفل يضم مقاطع مغنّاة لقصائد لشاعرات كبيرات من الوطن العربي مثل رابعة العدوية، سعاد الصباح، أحلام مستغانمي وولّادة بنت المستكفي، هذا بالإضافة لمقطوعتين مهداتين للبحرين تحتفلان بمدينتي المحرّق والمنامة.
وخلال الحفل الذي حمل عنوان "هن في مهب النغم: من بياف إلى أمل كلثوم بصوت جاهدة وهبه" أخذت الفنانة الجمهور في رحلة إلى عصر فنانات الزمن الجميل وعمالقة الغناء الأثوي العربي والغربي، وذلك بحلة جديدة وتوزيع مبتكر، حيث شهد الحفل تقديم أغنيات عديدة بأداء درامي وسينوغرافيا لافتة، برفقة نخبة من الموسيقيين اللبنانين والأوروبيين بقيادة لوكاس صقر. كما وشهد الحفل تقديم أغنيات أصيلة لجاهدة وهبه وأغنيتين مهداتان إلى مدينتي المنامة والمحرق.
ومن بين الأغاني الأصيلة من ألحان جاهدة وهبه: تانغو "نجمة الصبح" من شعر طلال حيدر، "منامة" من كلمات بروين حبيب، "قل لي" من كلمات سعاد الصباح و"تحية للمحرق" من كلمات الشاعر حسن كمال. أما الأغاني العريقة من فنانات الوطن العربي والعالم التي تم تقديمها، فمنها: "أعطني الناي" لفيروز، "لا ولا شي" و"دولاب الملاهي" لإديث بياف، "شكراً" للحياة لمرسيديس سوسا وعرّبتها رشيدة محمدي وآية الضيقة، "يا حبيبي تعال الحقني" لأسمهان، "حلوة يا بلدي" لداليدا و"انت عمري" لأم كلثوم.
هذا ويستمر مهرجان البحرين الدولي للموسيقى حتى 16من أكتوبر، وسيتنقّل ما بين مواقع ثقافية متنوعة من والصالة الثقافيّة، دار المحرّق، دار بن حربان وحتى دار الرفاع. ففي الصالة الثقافية، يقدّم المهرجان عدداً من الأمسيات الموسيقية العربية والعالمية والبحرينية في تمام الساعة 8:00 مساءً.
والبداية يوم غد الأحد الموافق 3 والإثنين الموافق 4 أكتوبر، حيث تشهد الصالة حفل "رحلة موسيقيّة من زمن موزارت إلى اليوم" مع عازف البيانو ماكسيم زيكيني، ويأتي هذا الحفل بالتعاون مع سفارة فرنسا لدى مملكة البحرين. ويواصل المهرجان فعاليته، فينتقل من فرنسا إلى سلطنة عمان، مع فرقة "حواس تريو" لتقدّم يوم 5 و6 أكتوبر حفلاً بعنوان "خواطر" بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان لدى البحرين. ويوم 7و 8 أكتوبر تحلّ على الصالة الفنانة لورا دي لوس أنجيليس مع حفلها القادم من إسبانيا لتقدّم عرضاً للبيانو والفلامينكو يخاطب عشّاق الثقافة اللاتينية وموسيقاها الرائعة.
وعودة إلى مملكة البحرين، تقدّم هيئة البحرين للثقافة والآثار يوم 9 و 10 أكتوبر حفلاً تحتفي من خلاله بالفنان الراحل سلمان زيمان وتحييه فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان في الصالة الثقافية وبمشاركة كل من الفنان محمد ربيعه والفنانة هند ديتو. واحتفاءً بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسيّة بين البحرين والهند، وبالتعاون مع سفارة جمهوريّة الهند لدى مملكة البحرين، يقدّم الفنّان الهندي جايوانت نايدو، برفقة مجموعة من الموسيقيين المبدعين حفلاً يومي 12 و 13 أكتوبر الساعة 8:00 مساءً في الصالة الثقافية.
وتحضر الفنون الشعبية البحرينية في مهرجان البحرين الدولي للموسيقى هذا العام، بداية مع فرقة قلالي للفنون الشعبية يوم 14 أكتوبر القادم الساعة 8 مساء في دار المحرّق. ويوم 15 أكتوبر سيكون الجمهور على موعد مع أمسية الفنون الشعبية لفرقة دار بن حربان الساعة 8 مساءً في دار بن حربان بالمحرّق. وتختتم أمسيات الفنون الشعبية في دار الرفاع يوم 16 أكتوبر مع فرقة دار الرفاع الصغيرة التي تقدّم حفلها الساعة 8 مساءً وتحيي خلاله فنوناً شعبية كفن دق الحب والمجيلسي وغيرها من الفنون البحرينية الأصيلة.
هذا ويقدّم مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الثلاثين عدداً من ورش العمل المرتبطة بالموسيقى، ويمكن للراغبين بالمشاركة التسجيل من خلال زيارة موقع هيئة البحرين للثقافة والآثار على شبكة الإنترنت www.culture.gov.bh . وتزامنًا مع انطلاق مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، تُصدر هيئة البحرين للثقافة والآثار الطبعة الثانية من كتاب بول روفسنغ أولسن "الموسيقى في البحرين: الموسيقى التقليديّة في الخليج العربيّ"..
وحفاظاً على سلامة الجمهور تدعو هيئة البحرين للثقافة والآثار روّاد المهرجان إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازيّة والتدابير الوقائيّة، حيث يقتصر حضور الفعاليّات والورش المقامة في المواقع الداخليّة على المتطعّمين والمتعافين الحاصلين على الدرع الأخضر، ويسمح بحضور المتطعّمين وغير المتطعّمين للفعاليّات المقامة بالخارج، ويعود تحديد العدد المسموح إلى فريق عمل هيئة البحرين للثقافة والآثار وذلك حسب المساحة الاستيعابيّة لموقع الفعاليّة.
وللمزيد من المعلومات حول المهرجان ومعرفة آخر تطورات الفعاليات يمكن زيارة موقع هيئة البحرين للثقافة والآثار على شبكة الانترنت www.culture.gov.bh أو متابعة حسابات هيئة الثقافة على موقع التواصل الاجتماعي @Culturebah
ومع انطلاقة الحفل توجهت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بالشكر لكافة الحاضرين للمسرح الوطني متمنية لجمهور الثقافة موسماً جديداً مفعماً بالمتعة والجمال، وقالت: "عاد مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، هذا الموسم الثقافي الذي لطالما أثرى حراكنا ونشاطنا بما يقدمه من إبداعات موسيقية تصنع فيما بيننا وبين العالم جسوراً للتواصل الإنساني، ويتحدّث باللغة التي يفهمها العالم كله، لغة الموسيقى"، وأضافت: "بالرغم من الأزمة الصحية العالمية التي أثّرت على القطاع الثقافي بشكل خاص، إلا أننا تمسّكنا بالثقافة ومنها صنعنا أملاً بالتعافي التام من أجل عودة الحياة إلى طبيعتها، واليوم مع صوت عربي جميل، صوت الفنانة جاهدة وهبه التي أسعدنا أن تعلن عبره عودة الحياة لمسرحنا، ينطلق هذا الموسم الذي سيأخذ جمهور الثقافة في رحلة إلى ثقافات عديدة، وسيلتفت إلى ما لدينا من إرث موسيقي وغنائي عريق في البحرين ".
وقدّمت معاليها الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح برنامج المهرجان هذا العام من سفارات، الهند، عُمان وفرنسا، وكوادر وفريق عمل هيئة الثقافة، مشيرة إلى أن تحقيق المنجزات يتطلب تكاتف وتعاون كافة الجهات والأفراد.
من جانبها شكرت الفنانة جاهدة وهبه هيئة البحرين للثقافة والآثار على استضافتها لتقديم حفل انطلاقة مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، مؤكدة أن الحفل يأتي إلى المسرح بحلّته الدرامية والمشهدية للمرة الأولى على الإطلاق . وأوضحت أن الحفل يحتفي بأكبر الفنانات من الوطن العربي والغرب مثل أم كلثوم، إديث بياف، أسمهان، داليدا وغيرها، في جولة موسيقية متناغمة باللغات العربية والفرنسية والإسبانية وتحمل في طيّاتها أغنيات شكَلت المشهد الموسيقي المعاصر وحفظها الجمهور عن ظهر قلب. وأضافت أن الحفل يضم مقاطع مغنّاة لقصائد لشاعرات كبيرات من الوطن العربي مثل رابعة العدوية، سعاد الصباح، أحلام مستغانمي وولّادة بنت المستكفي، هذا بالإضافة لمقطوعتين مهداتين للبحرين تحتفلان بمدينتي المحرّق والمنامة.
وخلال الحفل الذي حمل عنوان "هن في مهب النغم: من بياف إلى أمل كلثوم بصوت جاهدة وهبه" أخذت الفنانة الجمهور في رحلة إلى عصر فنانات الزمن الجميل وعمالقة الغناء الأثوي العربي والغربي، وذلك بحلة جديدة وتوزيع مبتكر، حيث شهد الحفل تقديم أغنيات عديدة بأداء درامي وسينوغرافيا لافتة، برفقة نخبة من الموسيقيين اللبنانين والأوروبيين بقيادة لوكاس صقر. كما وشهد الحفل تقديم أغنيات أصيلة لجاهدة وهبه وأغنيتين مهداتان إلى مدينتي المنامة والمحرق.
ومن بين الأغاني الأصيلة من ألحان جاهدة وهبه: تانغو "نجمة الصبح" من شعر طلال حيدر، "منامة" من كلمات بروين حبيب، "قل لي" من كلمات سعاد الصباح و"تحية للمحرق" من كلمات الشاعر حسن كمال. أما الأغاني العريقة من فنانات الوطن العربي والعالم التي تم تقديمها، فمنها: "أعطني الناي" لفيروز، "لا ولا شي" و"دولاب الملاهي" لإديث بياف، "شكراً" للحياة لمرسيديس سوسا وعرّبتها رشيدة محمدي وآية الضيقة، "يا حبيبي تعال الحقني" لأسمهان، "حلوة يا بلدي" لداليدا و"انت عمري" لأم كلثوم.
هذا ويستمر مهرجان البحرين الدولي للموسيقى حتى 16من أكتوبر، وسيتنقّل ما بين مواقع ثقافية متنوعة من والصالة الثقافيّة، دار المحرّق، دار بن حربان وحتى دار الرفاع. ففي الصالة الثقافية، يقدّم المهرجان عدداً من الأمسيات الموسيقية العربية والعالمية والبحرينية في تمام الساعة 8:00 مساءً.
والبداية يوم غد الأحد الموافق 3 والإثنين الموافق 4 أكتوبر، حيث تشهد الصالة حفل "رحلة موسيقيّة من زمن موزارت إلى اليوم" مع عازف البيانو ماكسيم زيكيني، ويأتي هذا الحفل بالتعاون مع سفارة فرنسا لدى مملكة البحرين. ويواصل المهرجان فعاليته، فينتقل من فرنسا إلى سلطنة عمان، مع فرقة "حواس تريو" لتقدّم يوم 5 و6 أكتوبر حفلاً بعنوان "خواطر" بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان لدى البحرين. ويوم 7و 8 أكتوبر تحلّ على الصالة الفنانة لورا دي لوس أنجيليس مع حفلها القادم من إسبانيا لتقدّم عرضاً للبيانو والفلامينكو يخاطب عشّاق الثقافة اللاتينية وموسيقاها الرائعة.
وعودة إلى مملكة البحرين، تقدّم هيئة البحرين للثقافة والآثار يوم 9 و 10 أكتوبر حفلاً تحتفي من خلاله بالفنان الراحل سلمان زيمان وتحييه فرقة البحرين للموسيقى بقيادة المايسترو زياد زيمان في الصالة الثقافية وبمشاركة كل من الفنان محمد ربيعه والفنانة هند ديتو. واحتفاءً بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسيّة بين البحرين والهند، وبالتعاون مع سفارة جمهوريّة الهند لدى مملكة البحرين، يقدّم الفنّان الهندي جايوانت نايدو، برفقة مجموعة من الموسيقيين المبدعين حفلاً يومي 12 و 13 أكتوبر الساعة 8:00 مساءً في الصالة الثقافية.
وتحضر الفنون الشعبية البحرينية في مهرجان البحرين الدولي للموسيقى هذا العام، بداية مع فرقة قلالي للفنون الشعبية يوم 14 أكتوبر القادم الساعة 8 مساء في دار المحرّق. ويوم 15 أكتوبر سيكون الجمهور على موعد مع أمسية الفنون الشعبية لفرقة دار بن حربان الساعة 8 مساءً في دار بن حربان بالمحرّق. وتختتم أمسيات الفنون الشعبية في دار الرفاع يوم 16 أكتوبر مع فرقة دار الرفاع الصغيرة التي تقدّم حفلها الساعة 8 مساءً وتحيي خلاله فنوناً شعبية كفن دق الحب والمجيلسي وغيرها من الفنون البحرينية الأصيلة.
هذا ويقدّم مهرجان البحرين الدولي للموسيقى في نسخته الثلاثين عدداً من ورش العمل المرتبطة بالموسيقى، ويمكن للراغبين بالمشاركة التسجيل من خلال زيارة موقع هيئة البحرين للثقافة والآثار على شبكة الإنترنت www.culture.gov.bh . وتزامنًا مع انطلاق مهرجان البحرين الدولي للموسيقى، تُصدر هيئة البحرين للثقافة والآثار الطبعة الثانية من كتاب بول روفسنغ أولسن "الموسيقى في البحرين: الموسيقى التقليديّة في الخليج العربيّ"..
وحفاظاً على سلامة الجمهور تدعو هيئة البحرين للثقافة والآثار روّاد المهرجان إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازيّة والتدابير الوقائيّة، حيث يقتصر حضور الفعاليّات والورش المقامة في المواقع الداخليّة على المتطعّمين والمتعافين الحاصلين على الدرع الأخضر، ويسمح بحضور المتطعّمين وغير المتطعّمين للفعاليّات المقامة بالخارج، ويعود تحديد العدد المسموح إلى فريق عمل هيئة البحرين للثقافة والآثار وذلك حسب المساحة الاستيعابيّة لموقع الفعاليّة.
وللمزيد من المعلومات حول المهرجان ومعرفة آخر تطورات الفعاليات يمكن زيارة موقع هيئة البحرين للثقافة والآثار على شبكة الانترنت www.culture.gov.bh أو متابعة حسابات هيئة الثقافة على موقع التواصل الاجتماعي @Culturebah