استقبلت مصر، الاثنين، أكبر رافعة في العالم القادرة على حمل 1200 طن، بهدف الاستعانة بها في بناء أكبر سارية علم في العالم بارتفاع 191 مترا، في العاصمة الإدارية الجديدة التي تبنى خارج القاهرة.
ووصلت الرافعة مفككة إلى ميناء الأدبية التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث ستركب بواسطة إحدى شركات المقاولات الوطنية.
والرافعة صناعة ألمانية، وستنقل إلى العاصمة الإدارية الجديدة حيث تركب قبل بدء العمل في مشروع السارية بمنتصف ساحة الشعب، قرب مقري مجلس النواب ومجلس الوزراء والنصب التذكاري.
وستتكون السارية من 10 وصلات بخلاف الوصلة الأخيرة المسؤولة عن تحريك العلم، ويصل وزنها إلى حوالي 1040 طن، بينما تبلغ أبعاد العلم 60×40 مترا.
وقال رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس يحيى زكي، إن "موانئ المنطقة الاقتصادية شهدت عملية تطوير في البنية التحتية والمرافق والخدمات، مع تزويدها بأحدث الأجهزة الملاحية، مما أضاف لها الكثير من المميزات".
وأكد المسؤول أن "عمليات التطوير للموانئ تتيح لها استقبال حمولات ضخمة من البضائع، وكذلك استقبال أضخم السفن والمعدات المستخدمة في المشروعات القومية"، معتبرا أن ذلك "رسالة إيجابية للمستثمرين والخطوط الملاحية على قدرة موانئ المنطقة الاقتصادية على تداول مثل هذه الحمولات".