فاجأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متابعيه عبر منصات التواصل الاجتماعي بمنشور مطول حول كلبه الخاص نيمو، واصفا إياه بـ"المؤنس والحنون".
وأرفق ماكرون صورة للكلب الأسود نيمو، معيدا التذكير بلحظة تبنيه في صيف عام 2017، قبل أن يثبت وفاءه كرفيق مثالي له ولزوجته خلال ممارسة الرياضة.
وأزاح الرئيس الفرنسي عن علاقته بكلبه بمناسبة اليوم العالمي للحيوان، قائلا: "نذكر أن الحيوان مهما كان لطيفا فإنه ليس لعبة.. وفي فرنسا يتم التخلي عما يقارب 100 ألف كلب وقط كل عام.. ولذلك علينا اتخاذ قرار بتبنيها".
وظهر الكلب نيمو للمرة الأولى برفقة ماكرون داخل قصر الإليزيه في أغسطس/آب من العام 2017.
حينها أكدت مجلة "باري ماتش" الفرنسية أن قصر الإليزيه الرئاسي استقبل ساكنا جديدا، أثار اهتمام وفضول الجميع، يدعى "نيمو"، وهو الكلب الذي اختار ماكرون وزوجته بريجيت تبنيه.
ويمثل تبني ماكرون للكلب نيمو استمرارا لعادة الرؤساء الفرنسيين الذين حافظوا على وجود كلب في القصر، ليكون "الكلب الأول"، استكمالا لألقاب على غرار "السيدة الأولى" تعبيرا عن زوجة الرئيس.
وكان ماكرون وبريجيت قد توجها إلى ملجأ حيوانات هيرميراي في إقليم إيفيلين الفرنسي غربي العاصمة باريس مع طفليهما الصغيرين لاختيار رفيقهم المستقبلي.
والكلب من فصيلة الهجين بين نوعي لابرادور وجريفون، ويبلغ من العمر 6 أعوام تقريبا، وتم العثور عليه في الأساس متروكا على شاطئ نهر الكوريز بفرنسا.
صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية قالت إن الرئيس الفرنسي دفع 250 يورو ثمنا لهذا الكلب. فيما طلبت زوجته بريجيت منه أن يرحل مع أفراد الأمن، على أن تتولى هي إنهاء إجراءات استلام الكلب ومرافقته إلى قصر الإليزيه، وهو ما تم بالفعل.
في نهاية شهر يونيو/حزيران 2017، كانت سيدة فرنسا الأولى تبنت كلبا آخر من أحد الملاجئ، من أجل ابنتها تيفاني التي أطلقت على الكلب اسم "فيجارو".
ويعد نيمو أول كلب يتم جلبه من ملجأ للحيوانات، وهو ما أثار إعجاب الكثيرين واعتبروها لفتة كريمة من الرئيس الفرنسي.