بحلول العام 2030، من المُفترض أن تكون معظم السيارات على الطرقات "كهربائية"، وبحلول نفس العام ستختفي صناعة السيارات ذات وقود الاحتراق الداخلي بشكل كبير، فالحكومات تضغط من جهة لتحقيق ذلك الهدف، وشركات السيارات تعمل من جهة أخرى بمنحني سريع نحو ذلك التحول الصديق للبيئة "ضمنياً"، لكن هناك الكثير من الأسباب المنطقية حيال ذلك الأمر عندما يتعلق الأمر بالمركبات بشكل عام وقد ناقشنا ذلك من قبل في العديد والمقابلات الصحفية، لكن السؤال ما الذي يجعل "الدراجات الهوائية" التي لا تُسبب أي ضرر للبيئة حقاً مُهددة بالاختفاء؟
في الواقع تبدو الدراجات الهوائية على النقيض تماماً من السيارات ذات الوقود والتي يسعى العالم للتخلص منها، فهي تُعد رياضة مُذهلة وأداء للتنفيس عن النفس، وفي كثير من الدول يستخدمها الناس للتنقل بين الأحياء القريبة بجانب الرياضة نظراً لسهولة ومتعة قيادتها وأيضاً من أجل تخفيف الزحام عن طريق تقليل المركبات على الطريق.
مع ذلك، يبدو أن هناك تهديداً حقيقيا يلاحقها وبشدة، وهي الدراجات الكهربائية E-Bikes، كانت مبيعات الدراجات الكهربائية تنمو بمعدل مذهل في الولايات المتحدة حتى قبل أن يبدأ جائحة COVID-19. ولكن منذ أن بدأ الوباء ارتفعت مبيعات الدراجات الإلكترونية بشكل كبير. تُظهر أحدث الأرقام الآن أن مبيعات الدراجات الإلكترونية لن تتوقف في أي وقت قريبًا.
الدراجة الكهربائية والمعروفة أيضًا باسم الدراجة الإلكترونية Electrical Bicycle هي دراجة بمحرك كهربائي متكامل والتي يمكن استخدامها للدفع لمساعدة قوة دواسة الراكب مع الاحتفاظ بالقدرة على التبديل في نفس الوقت ، وتستخدم الدراجات الكهربائية بطاريات قابلة لإعادة الشحن يمكنها السفر حتى 25-32 كم/ساعة.
بحسب تقرير NPD، تشير أحدث الأرقام التي تم جمعها من خلال ذلك التقرير إلى معدل نمو "مُرعب" للدراجات الكهربائية وذلك بنسبة 240٪ في الأشهر الاثني عشر التي سبقت يوليو 2021.
من المثير للاهتمام أن الدراجات الهوائية العامة بمفهومها التقليدي الذي نعرفه جميعاً قد نمت إجمالاً بمعدل 15٪ مما يدل على أن الدراجات الكهربائية Electric Bicycle تقود النمو الإجمالي في صناعة الدراجات حالياً، ولكن ما الأسباب وراء ذلك؟
تغيير نمط الحياة
دفعت الأزمات المستمرة في العالم خلال العقد الأخير الكثير من الناس إلى إعادة التفكير في الطريقة التي يعيشون بها حياتهم اليومية، من منطلق ذلك بدأ الناس بالتنقل على الدراجة الهوائية بشكل أكبر من السابق، وتماماُ مثل قصة السيارات الكهربائية، التي بدأت منذ القرن التاسع عشر ولكن بسبب ضعفها التقني وعدم قدرتها على مُجاراة تلك التي تعمل بالوقود اندرثت وغابت لعقود، قبل أن تعود قوية، بدأت الدراجات الكهربائية E-Bikes أيضاً بمنحي ضعيف وسرعان ما تحولت مع مرور الوقت.
لسنوات عديدة مضت، كانت الدراجات الكهربائية ضخمة وغير مريحة للاستخدام بجانب أنها مُكلفة وفائدتها وعمر البطارية محدودة بشكل يُحجم من إستخدامها، لقد تغير ذلك حيث أصبحت الآن أخف وزنا وأكثر تطوراً من حيث المميزات التي تقدمها وأقوى كذلك من أي وقت مضى.
مع هذا التطور السريع، أنت لست بحاجة إلى أن تكون لائقًا بدنيًا لركوب واحدة منهم مثلما هو الحال مع الدراجات الهوائية العادية بجانب ذلك فهي توفر قدر كبير من المتعة أثناء القيادة والتنقل.
سهولة القيادة "المتزايدة"
من المعروف أن قيادة الدراجات الهوائية سهلة التعلم، أقنعت السهولة المتزايدة للدراجات الكهربائية العديد من السائقين والركاب من المهتمين بهذا النوع من الدراجات بالانتقال إليها من خلال إزالة أكبر عقبة تخطر في بالك عندما تفكر في قيادة أحد الدراجات الهوائية العادية وهي الجهد الكبير الذي تحتاج لبذله من أجل القيام بذلك.
لقد اتخذت العجلات الإلكترونية التي تدعم الـ Throttle منحنى جديد، هذه الميزة التي جعتلها تأخذ خطوة أخرى إلى الأمام، حيث وفرت بتطورها القدرة على السفر بالدراجة بسرعات تصل إلى 20 ميلاً في الساعة (32 كم/ساعة) بأقل قدر من الجهد
رياضية أكثر من الدراجات الهوائية!
قد يتبادر إلى ذهنك أن تلك الدراجات الكهربائية هي للكسالي والأشخاص غير الرياضيين، القدرة على التحرك بمجرد الضغط على الدواسة ببساطة بدلا من التبديل المستمر المعروف في الدراجات الهوائية يُعد "نوع من أنواع الكسل" ولن تُفيد الرياضين بشكل عام، لكنها في الواقع على النقيض من ذلك تماماً.
أظهرت الدراسات أن الدراجات الكهربائية لا تزال توفر قدرًا كبيرًا من التمارين وتعد رياضة مثل الدراجات الهوائية وأحيانًا أكثر من ذلك، هل يُمكن تصديق ذلك؟
إن الميزة الإضافية لمساعدة الدواسة التي توفرها تلك الدراجات تعني أن الدراجين لا يحضرون لوجهتم غارقين في العرق مثل راكبو الدواسات النموذجيين، ونظرًا لأن الدراجات الإلكترونية التي تدعم دواسة الحركة تتميز أيضًا بوجود "بدالات" كتلك الموجودة في العجلات الهوائية، يمكن للركاب دائمًا الاعتماد بشكل أكبر على قوة الدواسة لإضافة أكبر قدر ممكن من التمرينات التي يريدونها.
تتم إضافة هذه المزايا إلى جانب التوفير الضخم في وقت التنقل الذي توفره الدراجات الإلكترونية في المناطق الحضرية، حيث توفر ممرات الدراجات اختصارات سريعة لتجاوز حركة المرور المزدحمة ولكن أبرز ما يُميز تلك المركبات أنها بقدرتها الفريدة على المزج بين القوة البشرية والحركية.
{{ article.visit_count }}
في الواقع تبدو الدراجات الهوائية على النقيض تماماً من السيارات ذات الوقود والتي يسعى العالم للتخلص منها، فهي تُعد رياضة مُذهلة وأداء للتنفيس عن النفس، وفي كثير من الدول يستخدمها الناس للتنقل بين الأحياء القريبة بجانب الرياضة نظراً لسهولة ومتعة قيادتها وأيضاً من أجل تخفيف الزحام عن طريق تقليل المركبات على الطريق.
مع ذلك، يبدو أن هناك تهديداً حقيقيا يلاحقها وبشدة، وهي الدراجات الكهربائية E-Bikes، كانت مبيعات الدراجات الكهربائية تنمو بمعدل مذهل في الولايات المتحدة حتى قبل أن يبدأ جائحة COVID-19. ولكن منذ أن بدأ الوباء ارتفعت مبيعات الدراجات الإلكترونية بشكل كبير. تُظهر أحدث الأرقام الآن أن مبيعات الدراجات الإلكترونية لن تتوقف في أي وقت قريبًا.
الدراجة الكهربائية والمعروفة أيضًا باسم الدراجة الإلكترونية Electrical Bicycle هي دراجة بمحرك كهربائي متكامل والتي يمكن استخدامها للدفع لمساعدة قوة دواسة الراكب مع الاحتفاظ بالقدرة على التبديل في نفس الوقت ، وتستخدم الدراجات الكهربائية بطاريات قابلة لإعادة الشحن يمكنها السفر حتى 25-32 كم/ساعة.
بحسب تقرير NPD، تشير أحدث الأرقام التي تم جمعها من خلال ذلك التقرير إلى معدل نمو "مُرعب" للدراجات الكهربائية وذلك بنسبة 240٪ في الأشهر الاثني عشر التي سبقت يوليو 2021.
من المثير للاهتمام أن الدراجات الهوائية العامة بمفهومها التقليدي الذي نعرفه جميعاً قد نمت إجمالاً بمعدل 15٪ مما يدل على أن الدراجات الكهربائية Electric Bicycle تقود النمو الإجمالي في صناعة الدراجات حالياً، ولكن ما الأسباب وراء ذلك؟
تغيير نمط الحياة
دفعت الأزمات المستمرة في العالم خلال العقد الأخير الكثير من الناس إلى إعادة التفكير في الطريقة التي يعيشون بها حياتهم اليومية، من منطلق ذلك بدأ الناس بالتنقل على الدراجة الهوائية بشكل أكبر من السابق، وتماماُ مثل قصة السيارات الكهربائية، التي بدأت منذ القرن التاسع عشر ولكن بسبب ضعفها التقني وعدم قدرتها على مُجاراة تلك التي تعمل بالوقود اندرثت وغابت لعقود، قبل أن تعود قوية، بدأت الدراجات الكهربائية E-Bikes أيضاً بمنحي ضعيف وسرعان ما تحولت مع مرور الوقت.
لسنوات عديدة مضت، كانت الدراجات الكهربائية ضخمة وغير مريحة للاستخدام بجانب أنها مُكلفة وفائدتها وعمر البطارية محدودة بشكل يُحجم من إستخدامها، لقد تغير ذلك حيث أصبحت الآن أخف وزنا وأكثر تطوراً من حيث المميزات التي تقدمها وأقوى كذلك من أي وقت مضى.
مع هذا التطور السريع، أنت لست بحاجة إلى أن تكون لائقًا بدنيًا لركوب واحدة منهم مثلما هو الحال مع الدراجات الهوائية العادية بجانب ذلك فهي توفر قدر كبير من المتعة أثناء القيادة والتنقل.
سهولة القيادة "المتزايدة"
من المعروف أن قيادة الدراجات الهوائية سهلة التعلم، أقنعت السهولة المتزايدة للدراجات الكهربائية العديد من السائقين والركاب من المهتمين بهذا النوع من الدراجات بالانتقال إليها من خلال إزالة أكبر عقبة تخطر في بالك عندما تفكر في قيادة أحد الدراجات الهوائية العادية وهي الجهد الكبير الذي تحتاج لبذله من أجل القيام بذلك.
لقد اتخذت العجلات الإلكترونية التي تدعم الـ Throttle منحنى جديد، هذه الميزة التي جعتلها تأخذ خطوة أخرى إلى الأمام، حيث وفرت بتطورها القدرة على السفر بالدراجة بسرعات تصل إلى 20 ميلاً في الساعة (32 كم/ساعة) بأقل قدر من الجهد
رياضية أكثر من الدراجات الهوائية!
قد يتبادر إلى ذهنك أن تلك الدراجات الكهربائية هي للكسالي والأشخاص غير الرياضيين، القدرة على التحرك بمجرد الضغط على الدواسة ببساطة بدلا من التبديل المستمر المعروف في الدراجات الهوائية يُعد "نوع من أنواع الكسل" ولن تُفيد الرياضين بشكل عام، لكنها في الواقع على النقيض من ذلك تماماً.
أظهرت الدراسات أن الدراجات الكهربائية لا تزال توفر قدرًا كبيرًا من التمارين وتعد رياضة مثل الدراجات الهوائية وأحيانًا أكثر من ذلك، هل يُمكن تصديق ذلك؟
إن الميزة الإضافية لمساعدة الدواسة التي توفرها تلك الدراجات تعني أن الدراجين لا يحضرون لوجهتم غارقين في العرق مثل راكبو الدواسات النموذجيين، ونظرًا لأن الدراجات الإلكترونية التي تدعم دواسة الحركة تتميز أيضًا بوجود "بدالات" كتلك الموجودة في العجلات الهوائية، يمكن للركاب دائمًا الاعتماد بشكل أكبر على قوة الدواسة لإضافة أكبر قدر ممكن من التمرينات التي يريدونها.
تتم إضافة هذه المزايا إلى جانب التوفير الضخم في وقت التنقل الذي توفره الدراجات الإلكترونية في المناطق الحضرية، حيث توفر ممرات الدراجات اختصارات سريعة لتجاوز حركة المرور المزدحمة ولكن أبرز ما يُميز تلك المركبات أنها بقدرتها الفريدة على المزج بين القوة البشرية والحركية.