إرم نيوز + وسائل إعلام إيرانية
كشف مسؤول إيراني، اليوم الأربعاء، عن تزايد الطلبات على التحول الجنسي في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أنه ”يوميًا تتم مراجعة 50 قضية قانونية في قسم الطب النفسي التابع لمنظمة الطب الشرعي بشأن ذلك“.
وقال رئيس قسم الفحص النفسي في منظمة الطب الشرعي في طهران، مهدي صابري، خلال مقابلة مع وكالة أنباء ”إيلنا“ الإيرانية: ”لقد تضاعفت حالات تغيير الجنس في طهران“.
وأضاف أنه ”منذ 10 أو 20 عامًا على سبيل المثال ربما كان لدينا 2 إلى 3% من الحالات المرتبطة بطلبات تغيير الجنس، ولكن اليوم تضاعف هذا العدد إلى ما بين 5 و 6%“.
وأكمل صابري: ”وضعنا شروطًا لإدخال حالات طلبات تغيير الجنس في منظمة الطب الشرعي، وهو ما لم يكن كذلك في العقود الماضية؛ ومع ذلك أجرينا مفاوضات مع المحكمة، وتم التوصل إلى اتفاق، ويجب أن يكون الشخص الذي يطلب تغيير الجنس قد أكمل ما لا يقل عن سنة واحدة من دورات الإرشاد، والتقييم النفسي، واختبارات العلاج النفسي اللازمة وما إلى ذلك“.
وأضاف: ”في الماضي كان يمكن للشخص أن يذهب إلى طبيب نفسي ويشخص الطبيب النفسي اضطرابًا، وكان هذا الشخص يتوجه إلى المحكمة برسالة هذا الطبيب النفسي ثم يحال إلى الطب الشرعي، ويجب فحصه في الطب الشرعي، وأدركنا للتو أن هذا الشخص يتطلب المزيد من الاستشارة والأدوية ولم تتم الموافقة عليه“.
وكشف رئيس قسم الفحص النفسي في منظمة الطب الشرعي في طهران، أنه ”وفقًا للإحصاءات الرسمية في العالم، يعاني واحد من بين كل 50 ألف إلى 150 شخص من خلل النطق بين الجنسين أو ما يسمى بـ (اضطراب الهوية الجنسية)“.
واضطراب الهوية الجنسية، يعني أن الشخص يشعر بضيق من عدم التطابق بين الهوية الجنسية والجنس الذي نسب إليه عند الولادة أو الخصائص البدنية المرتبطة بالجنس.
وتابع صابري، قائلًا: ”بمعنى أنه في كل مليون نسمة نتوقع أن يعاني حوالي 20 إلى 60 شخصًا من هذه المشكلة (إضطراب الهوية الجنسية)“.
وتابع: ”بالطبع، هذا ليس رقمًا كبيرًا بالنسبة للمجتمع، ولكن على أي حال فإن حياة كل شخص مهمة ولا ينبغي أن نعتبر هذه مسألة طبية تافهة في الوقت نفسه، فإن القضايا المتعلقة بتغيير الجنس تؤثر على الآخرين أيضًا“.
وتشير التقديرات في إيران إلى إنه، منذ العام 2006، وحتى 2010، تقدم 1366 شخصًا إلى منظمة الطب الشرعي للحصول على ترخيص لإجراء عملية تغيير الجنس، وفق ما ذكرت وكالة أنباء ”خبر أون لاين“ الحكومية.
وأشارت الوكالة إلى أنه ”من هذا العدد المتقدم ، تقدم 56% من الرجال بطلبات لتغيير الجنس إلى النساء، و 44% من النساء المتقدمات بطلبات تغيير الجنس إلى الرجال“.
وفي طهران كانت طلبات تغيير الجنس من رجل إلى أمراة يزيد بنحو 8 أضعاف على التحول من امرأة لرجل“، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء ”مهر“ الإيرانية.
كشف مسؤول إيراني، اليوم الأربعاء، عن تزايد الطلبات على التحول الجنسي في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أنه ”يوميًا تتم مراجعة 50 قضية قانونية في قسم الطب النفسي التابع لمنظمة الطب الشرعي بشأن ذلك“.
وقال رئيس قسم الفحص النفسي في منظمة الطب الشرعي في طهران، مهدي صابري، خلال مقابلة مع وكالة أنباء ”إيلنا“ الإيرانية: ”لقد تضاعفت حالات تغيير الجنس في طهران“.
وأضاف أنه ”منذ 10 أو 20 عامًا على سبيل المثال ربما كان لدينا 2 إلى 3% من الحالات المرتبطة بطلبات تغيير الجنس، ولكن اليوم تضاعف هذا العدد إلى ما بين 5 و 6%“.
وأكمل صابري: ”وضعنا شروطًا لإدخال حالات طلبات تغيير الجنس في منظمة الطب الشرعي، وهو ما لم يكن كذلك في العقود الماضية؛ ومع ذلك أجرينا مفاوضات مع المحكمة، وتم التوصل إلى اتفاق، ويجب أن يكون الشخص الذي يطلب تغيير الجنس قد أكمل ما لا يقل عن سنة واحدة من دورات الإرشاد، والتقييم النفسي، واختبارات العلاج النفسي اللازمة وما إلى ذلك“.
وأضاف: ”في الماضي كان يمكن للشخص أن يذهب إلى طبيب نفسي ويشخص الطبيب النفسي اضطرابًا، وكان هذا الشخص يتوجه إلى المحكمة برسالة هذا الطبيب النفسي ثم يحال إلى الطب الشرعي، ويجب فحصه في الطب الشرعي، وأدركنا للتو أن هذا الشخص يتطلب المزيد من الاستشارة والأدوية ولم تتم الموافقة عليه“.
وكشف رئيس قسم الفحص النفسي في منظمة الطب الشرعي في طهران، أنه ”وفقًا للإحصاءات الرسمية في العالم، يعاني واحد من بين كل 50 ألف إلى 150 شخص من خلل النطق بين الجنسين أو ما يسمى بـ (اضطراب الهوية الجنسية)“.
واضطراب الهوية الجنسية، يعني أن الشخص يشعر بضيق من عدم التطابق بين الهوية الجنسية والجنس الذي نسب إليه عند الولادة أو الخصائص البدنية المرتبطة بالجنس.
وتابع صابري، قائلًا: ”بمعنى أنه في كل مليون نسمة نتوقع أن يعاني حوالي 20 إلى 60 شخصًا من هذه المشكلة (إضطراب الهوية الجنسية)“.
وتابع: ”بالطبع، هذا ليس رقمًا كبيرًا بالنسبة للمجتمع، ولكن على أي حال فإن حياة كل شخص مهمة ولا ينبغي أن نعتبر هذه مسألة طبية تافهة في الوقت نفسه، فإن القضايا المتعلقة بتغيير الجنس تؤثر على الآخرين أيضًا“.
وتشير التقديرات في إيران إلى إنه، منذ العام 2006، وحتى 2010، تقدم 1366 شخصًا إلى منظمة الطب الشرعي للحصول على ترخيص لإجراء عملية تغيير الجنس، وفق ما ذكرت وكالة أنباء ”خبر أون لاين“ الحكومية.
وأشارت الوكالة إلى أنه ”من هذا العدد المتقدم ، تقدم 56% من الرجال بطلبات لتغيير الجنس إلى النساء، و 44% من النساء المتقدمات بطلبات تغيير الجنس إلى الرجال“.
وفي طهران كانت طلبات تغيير الجنس من رجل إلى أمراة يزيد بنحو 8 أضعاف على التحول من امرأة لرجل“، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء ”مهر“ الإيرانية.