استخدم فريق عمل مستكشف "ناسا" القمري بعض الحسابات عالية القوة لمسح منطقة السماء لالتقاط صورة لكوكب المشتري.
عادةً ما يلتقط مستكشف القمر المداري (LRO) صوراً مذهلة وعالية الدقة لسطح القمر، بما في ذلك تفاصيل مواقع هبوط مركبة الفضاء أبولو.
لكن في الآونة الأخيرة، استخدم فريق عمل هذا المستكشف القمري بعض الحسابات عالية القوة والتوقيت الدقيق لاستخدام الكاميرا المدارية الاستطلاعية الخاصة به لمسح منطقة السماء، حيث كان كوكب المشتري على بعد حوالي 600 مليون كيلومتر، وهو ما قادهم إلى الجائزة الكبرى، وهي التقاط صورة جديدة للكوكب، يمكن إذا تم تكبيرها رؤية أقماره الشهيرة.
وعلى الرغم من أن هذه الصورة ليست بجودة تلسكوب هابل الفضائي، فإن التقاط هذه الصورة المأخوذة من مركبة فضائية تدور على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح القمر هو إنجاز هندسي حقيقي.
ويقول بريت دينيفي، عضو فريق مستكشف القمر المداري (LRO) على موقع المستكشف الإلكتروني، إن إجراء الحسابات لالتقاط صورة لكوكب المشتري كان عملاً محببًا، حيث نقوم بهذه المناورات المعقدة لأننا نحب استكشاف الكواكب والتقاط الصور.
ويضيف: "إنه لمن الممتع أن نلقي نظرة حول نظامنا الشمسي من حين لآخر من مستكشفنا الذي يوجد في مدار حول القمر".
نظرًا لأن مستكشف القمر المداري (LRO) يبلغ من العمر 12 عاماً، فإن بعض الأشياء لا تعمل كما كانت في السابق، حيث تقترب وحدة القياس بالقصور الذاتي (IMU) التي تحتفظ بعلامات تبويب على مكان توجيه المستكشف من نهاية عمرها التشغيلي، ويتم استخدام هذه الوحدة الآن فقط في حالات الطوارئ أو المواقف الخاصة، ويتعين على فريق عمل المستكشف الآن استخدام كاميرات تعقب النجوم للمركبة الفضائية لاشتقاق تقدير لموقعها ودورانها.
ويقول دينيفي إن هذا "يضيف تعقيدات للتصوير في أي مكان لا نريد أن تشير متتبعات النجوم إلى القمر بدلاً من النجوم، كما أن المركبة الفضائية تتقادم، لذا يجب قلب الألواح الشمسية بعيدًا عن الشمس لأقل وقت ممكن، وبعد إضافة قيود أخرى للحرارة والتوقيت، كان على فريق العمليات أن يعمل بجد للعثور على الوقت المناسب تمامًا لتحويل المركبة الفضائية نحو النظام الشمسي الخارجي والمسح عبر كوكب المشتري للحصول على هذه الصورة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يلتقط فيها المستكشف القمري صورة للمشتري، إذ أجرى تصويراً آخر في عام 2020، وبين الحين والآخر، يحول المستكشف وجهة نظره إلى الخارج لإلقاء نظرة خاطفة على أماكن أخرى في النظام الشمسي، مثل المريخ وحتى الأرض.
ويوضح دينيفي: "لكن تمامًا مثل العديد من الأشخاص حول العالم الذين يحبون توجيه تلسكوباتهم نحو السماء ورؤية النجوم والكواكب عن كثب لم يستطع فريق المستكشف القمري مقاومة فعل الشيء نفسه".
{{ article.visit_count }}
عادةً ما يلتقط مستكشف القمر المداري (LRO) صوراً مذهلة وعالية الدقة لسطح القمر، بما في ذلك تفاصيل مواقع هبوط مركبة الفضاء أبولو.
لكن في الآونة الأخيرة، استخدم فريق عمل هذا المستكشف القمري بعض الحسابات عالية القوة والتوقيت الدقيق لاستخدام الكاميرا المدارية الاستطلاعية الخاصة به لمسح منطقة السماء، حيث كان كوكب المشتري على بعد حوالي 600 مليون كيلومتر، وهو ما قادهم إلى الجائزة الكبرى، وهي التقاط صورة جديدة للكوكب، يمكن إذا تم تكبيرها رؤية أقماره الشهيرة.
وعلى الرغم من أن هذه الصورة ليست بجودة تلسكوب هابل الفضائي، فإن التقاط هذه الصورة المأخوذة من مركبة فضائية تدور على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح القمر هو إنجاز هندسي حقيقي.
ويقول بريت دينيفي، عضو فريق مستكشف القمر المداري (LRO) على موقع المستكشف الإلكتروني، إن إجراء الحسابات لالتقاط صورة لكوكب المشتري كان عملاً محببًا، حيث نقوم بهذه المناورات المعقدة لأننا نحب استكشاف الكواكب والتقاط الصور.
ويضيف: "إنه لمن الممتع أن نلقي نظرة حول نظامنا الشمسي من حين لآخر من مستكشفنا الذي يوجد في مدار حول القمر".
نظرًا لأن مستكشف القمر المداري (LRO) يبلغ من العمر 12 عاماً، فإن بعض الأشياء لا تعمل كما كانت في السابق، حيث تقترب وحدة القياس بالقصور الذاتي (IMU) التي تحتفظ بعلامات تبويب على مكان توجيه المستكشف من نهاية عمرها التشغيلي، ويتم استخدام هذه الوحدة الآن فقط في حالات الطوارئ أو المواقف الخاصة، ويتعين على فريق عمل المستكشف الآن استخدام كاميرات تعقب النجوم للمركبة الفضائية لاشتقاق تقدير لموقعها ودورانها.
ويقول دينيفي إن هذا "يضيف تعقيدات للتصوير في أي مكان لا نريد أن تشير متتبعات النجوم إلى القمر بدلاً من النجوم، كما أن المركبة الفضائية تتقادم، لذا يجب قلب الألواح الشمسية بعيدًا عن الشمس لأقل وقت ممكن، وبعد إضافة قيود أخرى للحرارة والتوقيت، كان على فريق العمليات أن يعمل بجد للعثور على الوقت المناسب تمامًا لتحويل المركبة الفضائية نحو النظام الشمسي الخارجي والمسح عبر كوكب المشتري للحصول على هذه الصورة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يلتقط فيها المستكشف القمري صورة للمشتري، إذ أجرى تصويراً آخر في عام 2020، وبين الحين والآخر، يحول المستكشف وجهة نظره إلى الخارج لإلقاء نظرة خاطفة على أماكن أخرى في النظام الشمسي، مثل المريخ وحتى الأرض.
ويوضح دينيفي: "لكن تمامًا مثل العديد من الأشخاص حول العالم الذين يحبون توجيه تلسكوباتهم نحو السماء ورؤية النجوم والكواكب عن كثب لم يستطع فريق المستكشف القمري مقاومة فعل الشيء نفسه".