قضت محكمة مصرية، اليوم السبت، بالحبس سنتين بحق طبيب وموظف آخر، وإلزمهم بدفع تعويض 20 ألف جنيه في اتهامهم بالتنمر على ممرض مسن، وإرغامه على السجود لكلب في إحدى العيادات بمستشفى خاص في القاهرة.
وأمر النائب العام بإحالة ثلاثة متهمين هم الطبيب عمرو خيري وموظف آخر بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بالتنمر على الممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه.
وظهر الطبيب عمرو خيري وبعض الأشخاص في مقطع مصور، قبل أسابيع، مثيرين للجدل، إذ أمروا الممرض بالسجود لكلب يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، بحسب ”اليوم السابع.
واعتبرت النيابة ذلك اعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، ما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابا خاصا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وأقامت النيابة الدليل بعد الاطلاع على مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تضمنته إقرارات المتهمين في التحقيقات.
وكانت النيابة قد حددت مكان المستشفى الذي حدثت فيه الواقعة، فاستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبان وموظف بالمستشفى.
وأمرت النيابة العامة بضبط الطبيب والموظف، وباستجوابهما أنكرا ما نسب إليهما، وتوافقت أقوالهما مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبررا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبل المجني عليه المزاح منهما ومن المتهم الهارب الذي صور المقطع.
وكان عمرو خيري رئيس قسم العظام بجامعة عين شمس، والمتهم الرئيسي في الواقعة، قد قال في وقت سابق، إن الفيديو كان في إطار الهزل والتسلية مع الممرض، الذي تربطه به علاقة جيدة، هو وكافة المساعدين له.
وأضاف حينها في حديث لـ ”إرم نيوز“، أن الواقعة كانت منذ عدة أشهر، ووقعت في غرفة الأطباء، زاعماً أن الجزء الخاص بطلبه السجود لكلب ”مفبرك“؛ لكون من المستحيل إدخال كلب للمستشفى.
وأمر النائب العام بإحالة ثلاثة متهمين هم الطبيب عمرو خيري وموظف آخر بمستشفى خاص، للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بالتنمر على الممرض بالقول واستعراض القوة والسيطرة عليه.
وظهر الطبيب عمرو خيري وبعض الأشخاص في مقطع مصور، قبل أسابيع، مثيرين للجدل، إذ أمروا الممرض بالسجود لكلب يملكه طبيب من المتهمين مستغلين ضعفه وسلطتهم عليه بقصد تخويفه ووضعه موضعَ السخرية والحطّ من شأنه، بحسب ”اليوم السابع.
واعتبرت النيابة ذلك اعتداء على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، وانتهاكهم حرمة حياة المجني عليه الخاصة، ونشرهم عن طريق الشبكة المعلوماتية تصويرًا لواقعة التنمر، ما انتهك خصوصية المجني عليه دون رضاه، واستخدامهم حسابا خاصا على أحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وأقامت النيابة الدليل بعد الاطلاع على مقطع تصوير واقعة التنمر وإقرار المتهمين به وبصحة ظهورهم فيه، وما ثبت من شهادة المجني عليه وشاهديْن آخريْن، وما تضمنته إقرارات المتهمين في التحقيقات.
وكانت النيابة قد حددت مكان المستشفى الذي حدثت فيه الواقعة، فاستعلمت عن أطرافها، وكلَّفت جهات الشرطة بالتحري وصولًا لملابساتها، فأسفرَ الاستعلامُ والتحري عن تحديد مرتكبي الجريمة الثلاثة؛ طبيبان وموظف بالمستشفى.
وأمرت النيابة العامة بضبط الطبيب والموظف، وباستجوابهما أنكرا ما نسب إليهما، وتوافقت أقوالهما مع ما شهد به المجني عليه في التحقيقات، وبررا ما ظهر في التصوير باعتياد تقبل المجني عليه المزاح منهما ومن المتهم الهارب الذي صور المقطع.
وكان عمرو خيري رئيس قسم العظام بجامعة عين شمس، والمتهم الرئيسي في الواقعة، قد قال في وقت سابق، إن الفيديو كان في إطار الهزل والتسلية مع الممرض، الذي تربطه به علاقة جيدة، هو وكافة المساعدين له.
وأضاف حينها في حديث لـ ”إرم نيوز“، أن الواقعة كانت منذ عدة أشهر، ووقعت في غرفة الأطباء، زاعماً أن الجزء الخاص بطلبه السجود لكلب ”مفبرك“؛ لكون من المستحيل إدخال كلب للمستشفى.