وحده «كورونا» الذي حال بين هوس المصورين و«السيلفي القاتل»، بعدما قلل وفياته إلى ٧ حالات فقط في عام الحظر 2020، إذ أكد الخبراء في الشركة البريطانية المتخصصة في تقييم الأخطار والأمان Rhino Safety أن 352 شخصاً قد لقوا حتفهم منذ عام 2011، أي منذ الظهور الجماعي للكاميرات الأمامية، في محاولة الإعجاب بالصور الذاتية الخطيرة،. وهناك عدد أكبر بكثير لمَن بقوا على قيد الحياة بعد إصابتهم بجروح سعياً إلى التقاط صور ذاتية مثيرة.

وشغل الهنود المركز الأول للسيلفي القاتل (184 حادثة) ثم الأمريكيون (25 حادثة) فالروس (17 حادثة) فالباكستانيون (13 حادثة) والصين بخمس حوادث.