تعد حساسية الفول السوداني أحد أكثر الأسباب شيوعاً لنوبات الحساسية الشديدة، إذ قد يؤدي تناول كميات قليلة من الفول السوداني إلى حدوث رد فعل تحسسي خطير يمكن أن يهدد الحياة (تأَق). وتَحدُث الاستجابة التحسُّسية للفول السوداني عادة بعد تناوله ببضع دقائق.

الأعراض

سيلان الأنف.

ضيق في الحلق.

ضيق النفس أو الصفير.

حَكّة أو وخز في الفم والحلق أو حولهما.

رد فعل تحسسي على الجلد مثل الطفح أو الاحمرار أو التورّم.

مشكلات الهضم مثل الإسهال أو تقلصات المعدة أو الغثيان أو القيء.

وتُعد حساسية الفول السوداني السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بالتأق الناتج عن الطعام، وهي حالة طبية طارئة تتطلب العلاج باستخدام حاقن الإبينفرين الذاتي (أدرينالين). ويمكن أن تتضمن مؤشرات التأق ما يلي:

سرعة النبض.

دوار أو فقدان للوعي.

انقباض مجاري الهواء.

هبوط حاد في ضغط الدم.

تورم الحلق الذي يجعل التنفس صعباً.

الأسباب

تحدث حساسية الفول السوداني، عندما يحدد نظام المناعة عن طريق الخطأ بروتينات الفول السوداني كشيء ضار، إذ يؤدي التلامس المباشر أو غير المباشر مع الفول السوداني إلى إطلاق الجهاز المناعي موادَّ كيميائية مسببة للأعراض إلى مجرى الدم.

ويمكن أن يتم التعرض للفول السوداني بطرق مختلفة منها:

الاستنشاق.

الملامسة العابرة.

الملامسة المباشرة.

الوقاية

ووفقاً لدراسات حديثة، هناك أدلة قوية تؤكد أن البدء بإدخال الفول السوداني في النظام الغذائي للأطفال المعرضين للخطر في عمر يتراوح بين 4 إلى 6 أشهر، قد يقلل من خطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة تصل إلى 80%.

ويشمل الأطفال المعرضون لخطر الإصابة بحساسية الفول السوداني أولئك الذين يعانون الأكزيما الخفيفة إلى الشديدة أو حساسية البيض أو كليهما.

*هذا المحتوى من مايو كلينيك وتلفزيون الشرق