وكالات
أعطى عمال الرعاية الصحية في نيوزيلندا عددا قياسيا من اللقاحات، اليوم السبت، حيث أقامت البلاد مهرجانا يهدف إلى تطعيم المزيد من الأشخاص ضد فيروس كورونا.
وشارك موسيقيون ونجوم رياضة ومشاهير في فعالية "فاكساثون"، التي تم بثها على شاشات التلفزيون وعلى الإنترنت لمدة 8 ساعات متواصلة.
وبحلول ساعات بعد الظهر، حصل أكثر من 120 ألف شخص على اللقاح، ليتجاوز ذلك الرقم القياسي اليومي البالغ 93 ألفا والمسجل في أغسطس الماضي.
ووفقا للأرقام، فقد تم تطعيم ما يصل إلى 124,669 شخصا، وهو رقم يعادل أكثر من 2.5 في المئة من سكان نيوزيلندا البالغ عددهم 4.9 مليون نسمة.
وامتدت فعالية التطعيم حتى المساء، وفقا لما ذكرته وكالة الأسوشيتد برس.
وجاءت العودة إلى الفعاليات التلفزيونية لجمع التبرعات، التي كانت شائعة من السبعينيات حتى التسعينيات من القرن الماضي، في الوقت الذي تواجه فيه نيوزيلندا أكبر تهديد لها منذ بدء جائحة كوفيد-19، مع تفشي متحورة دلتا المنتشر في مدينة أوكلاند وغيرها.
وكانت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، التي تجاذبت أطراف الحديث مع سائقي السيارات في مركز تطعيم في ويلينغتون، وضعت هدفا في البداية عند 100 ألف جرعة يوميا، لكنها رفعت ذلك إلى 150 ألف جرعة بعد تحقيق الهدف الأول.
كما حددت هدفا يتمثل في 25 ألف جرعة للسكان الأصليين، أي شعب الماوري، الذين تضرروا بشدة من جراء التفشي الأخير وكانت معدلات تطعيمهم متدنية.
يشار إلى أنه حتى يوم الجمعة، وصلت نسبة من حصلوا على اللقاح الكامل، أي جرعتين، إلى 62 في المئة، بينما بلغت نسبة من حصلوا على اللقاح من النيوزيلنديين، جرعة أو جرعتان، إلى 83 في المئة.
أعطى عمال الرعاية الصحية في نيوزيلندا عددا قياسيا من اللقاحات، اليوم السبت، حيث أقامت البلاد مهرجانا يهدف إلى تطعيم المزيد من الأشخاص ضد فيروس كورونا.
وشارك موسيقيون ونجوم رياضة ومشاهير في فعالية "فاكساثون"، التي تم بثها على شاشات التلفزيون وعلى الإنترنت لمدة 8 ساعات متواصلة.
وبحلول ساعات بعد الظهر، حصل أكثر من 120 ألف شخص على اللقاح، ليتجاوز ذلك الرقم القياسي اليومي البالغ 93 ألفا والمسجل في أغسطس الماضي.
ووفقا للأرقام، فقد تم تطعيم ما يصل إلى 124,669 شخصا، وهو رقم يعادل أكثر من 2.5 في المئة من سكان نيوزيلندا البالغ عددهم 4.9 مليون نسمة.
وامتدت فعالية التطعيم حتى المساء، وفقا لما ذكرته وكالة الأسوشيتد برس.
وجاءت العودة إلى الفعاليات التلفزيونية لجمع التبرعات، التي كانت شائعة من السبعينيات حتى التسعينيات من القرن الماضي، في الوقت الذي تواجه فيه نيوزيلندا أكبر تهديد لها منذ بدء جائحة كوفيد-19، مع تفشي متحورة دلتا المنتشر في مدينة أوكلاند وغيرها.
وكانت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، التي تجاذبت أطراف الحديث مع سائقي السيارات في مركز تطعيم في ويلينغتون، وضعت هدفا في البداية عند 100 ألف جرعة يوميا، لكنها رفعت ذلك إلى 150 ألف جرعة بعد تحقيق الهدف الأول.
كما حددت هدفا يتمثل في 25 ألف جرعة للسكان الأصليين، أي شعب الماوري، الذين تضرروا بشدة من جراء التفشي الأخير وكانت معدلات تطعيمهم متدنية.
يشار إلى أنه حتى يوم الجمعة، وصلت نسبة من حصلوا على اللقاح الكامل، أي جرعتين، إلى 62 في المئة، بينما بلغت نسبة من حصلوا على اللقاح من النيوزيلنديين، جرعة أو جرعتان، إلى 83 في المئة.