العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، رباعي منهجي يشكل ما يعرف عالميا بتقنية "STEAM".
وتطبق تلك المنهجية في مجال التعليم النوعي، عبر استخدام هذه التخصصات الأربعة معا.
وقليلة -أو تكاد تكون منعدمة- هي المدارس التي تنتهج هذه المنهجية والتقنية في اليمن؛ نظرا لظروف الحرب والأوضاع التي تعيشها البلاد.
غير أن مدرسة "سما عدن الأهلية"، استطاعت لأول مرة باليمن استخدام هذه التقنية في سياساتها التعليمية، ونجحت بتجميع التخصصات الأربعة في مناهجها الدراسية.
وتهدف تقنية STEAM إلى تحسين القدرة التنافسية بين الطلاب في مجال تطوير العلوم والتكنولوجيا، وتجلى ذلك في المعرض العلمي الأول الذي أقامته مدارس "سما عدن" باستخدام هذه التقنية.
التعلم للحياة
الأسبوع الماضي، شهد انطلاق المعرض العلمي الذي نظمته مدارس "سماء عدن النموذجية"، كنتاج على المناهج الدراسية المعتمدة على تقنية STEAM.
وهو المعرض الذي أكد القائمون عليه أنه جاء نتيجة وضع شعار "التعلم للحياة"، خلال عملية التدريس، وتسخير جميع العلوم والمعارف وتوظيفها لخدمة الحياة اليومية.
وهو ما تجلى في الاختراعات والابتكارات المقدمة من الطلاب، ومن بنات أفكارهم، التي ركزت على توجيه إنتاجاتهم التقنية لخدمة المجتمع، وتوظيفها في مجالات خدمية وحياتية.
إدارة المدرسة أشارت إلى أن المعرض يقام برعاية وإشراف وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة أكاديمية الموهوبين، وهي مكتب الجمعية العربية الروبوت باليمن.
كما استعرض الطلاب في المعرض إبداعاتهم من خلال مشاريع وابتكارات تقنية علمية وهندسية، قائمة على منهجية STEAM، كما جرى تكريم الطلاب المنتسبين لمدارس "سما عدن" الفائزين بالمسابقات المحلية والوطنية والدولية، الذين سيطروا على المراكز الأولى، كنتيجة طبيعية للمناهج الدراسية المتبعة في المدارس "سما عدن الأهلية"، والتي جمعت بين تخصصات علمية وحياتية مطلوبة ومُلحة.
مسابقات تنافسية
المعرض لم يقتصر على مجرد استعراض اختراعات الطلاب الصغار، التي تفوقوا فيها على أنفسهم وقدراتهم وإمكانيات واقعهم، بل حمل أبعادا أعمق، عكست غايات منهجية STEAM التعليمية.
حيث تخلل المعرض "مسابقات روبوتية" بين ابتكارات الطلاب، وذلك على غرار المسابقات الوطنية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم.
المسابقات عكست نتائج ومخرجات برامج التدريب والتعلم التقني الذي تنتهجه المدارس، وتضمنت المسابقات تنافس الروبوتات على مسابقة "جمع الكرات"، و"تتبع الخط"، و"كرة القدم الروبوتية"، ومسابقة "العروض الروبوتية" و"السومو".
اختراعات نوعية
مواكبة الواقع الافتراضي، والنظر إلى المستقبل نظرة استشرافية، جوانب لم يغفلها المعرض العلمي في مدارس "سما عدن الأهلية"، وتضمنها عبر أجنحة خاصة بها.
فتواجدت عروض وابتكارات للطلاب في برامج تعتبر نوعية وعصرية، وتقوم عليها استخدامات الحاضر والمستقبل، مثل "برنامج الخوارزمي الصغير"، و"الروبوت التعليمي"، و"مخترع المستقبل" و"طبيب المستقبل" و"تقنيات التعلم الافتراضي والمعزز".
وجميعها مجالات يتم توظيفها في التعليم الحديث، عبر تقنية ومنهجية STEAM، والتي تركز عليها المدرسة في تعليم طلابها، وتهيئتهم لمستقبل افتراضي قائم على برامج عصرية.
اهتمام رسمي
ونظرا لأهمية المعرض؛ حظي باهتمام وحضور رسمي من السلطات المحلية في مديرية المنصورة بعدن، وهو نطاق تواجد مدارس "سما عدن الأهلية".
هذا الاهتمام ذكره رئيس مجلس إدارة مدارس سماء عدن النموذجية، فايز اليهري"، الذي أشاد بحضور ممثلي السلطة المحلية بالمنصورة، ووزارة التربية والتعليم، والشخصيات الاجتماعية ورجال المال وأولياء أمور الطلاب.
كما أثنى اليهري بالإنجازات العلمية والمراكز الأولى التي حققها منتسبو مدارس سماء عدن، في المسابقات المحلية والدولية، وأشار إلى أن هذه النجاحات هي نتاج اهتمام إدارة المدارس بنوعية وجودة التعليم المقدم للطلاب.
وتطبق تلك المنهجية في مجال التعليم النوعي، عبر استخدام هذه التخصصات الأربعة معا.
وقليلة -أو تكاد تكون منعدمة- هي المدارس التي تنتهج هذه المنهجية والتقنية في اليمن؛ نظرا لظروف الحرب والأوضاع التي تعيشها البلاد.
غير أن مدرسة "سما عدن الأهلية"، استطاعت لأول مرة باليمن استخدام هذه التقنية في سياساتها التعليمية، ونجحت بتجميع التخصصات الأربعة في مناهجها الدراسية.
وتهدف تقنية STEAM إلى تحسين القدرة التنافسية بين الطلاب في مجال تطوير العلوم والتكنولوجيا، وتجلى ذلك في المعرض العلمي الأول الذي أقامته مدارس "سما عدن" باستخدام هذه التقنية.
التعلم للحياة
الأسبوع الماضي، شهد انطلاق المعرض العلمي الذي نظمته مدارس "سماء عدن النموذجية"، كنتاج على المناهج الدراسية المعتمدة على تقنية STEAM.
وهو المعرض الذي أكد القائمون عليه أنه جاء نتيجة وضع شعار "التعلم للحياة"، خلال عملية التدريس، وتسخير جميع العلوم والمعارف وتوظيفها لخدمة الحياة اليومية.
وهو ما تجلى في الاختراعات والابتكارات المقدمة من الطلاب، ومن بنات أفكارهم، التي ركزت على توجيه إنتاجاتهم التقنية لخدمة المجتمع، وتوظيفها في مجالات خدمية وحياتية.
إدارة المدرسة أشارت إلى أن المعرض يقام برعاية وإشراف وزارة التربية والتعليم، ومؤسسة أكاديمية الموهوبين، وهي مكتب الجمعية العربية الروبوت باليمن.
كما استعرض الطلاب في المعرض إبداعاتهم من خلال مشاريع وابتكارات تقنية علمية وهندسية، قائمة على منهجية STEAM، كما جرى تكريم الطلاب المنتسبين لمدارس "سما عدن" الفائزين بالمسابقات المحلية والوطنية والدولية، الذين سيطروا على المراكز الأولى، كنتيجة طبيعية للمناهج الدراسية المتبعة في المدارس "سما عدن الأهلية"، والتي جمعت بين تخصصات علمية وحياتية مطلوبة ومُلحة.
مسابقات تنافسية
المعرض لم يقتصر على مجرد استعراض اختراعات الطلاب الصغار، التي تفوقوا فيها على أنفسهم وقدراتهم وإمكانيات واقعهم، بل حمل أبعادا أعمق، عكست غايات منهجية STEAM التعليمية.
حيث تخلل المعرض "مسابقات روبوتية" بين ابتكارات الطلاب، وذلك على غرار المسابقات الوطنية التي تنظمها وزارة التربية والتعليم.
المسابقات عكست نتائج ومخرجات برامج التدريب والتعلم التقني الذي تنتهجه المدارس، وتضمنت المسابقات تنافس الروبوتات على مسابقة "جمع الكرات"، و"تتبع الخط"، و"كرة القدم الروبوتية"، ومسابقة "العروض الروبوتية" و"السومو".
اختراعات نوعية
مواكبة الواقع الافتراضي، والنظر إلى المستقبل نظرة استشرافية، جوانب لم يغفلها المعرض العلمي في مدارس "سما عدن الأهلية"، وتضمنها عبر أجنحة خاصة بها.
فتواجدت عروض وابتكارات للطلاب في برامج تعتبر نوعية وعصرية، وتقوم عليها استخدامات الحاضر والمستقبل، مثل "برنامج الخوارزمي الصغير"، و"الروبوت التعليمي"، و"مخترع المستقبل" و"طبيب المستقبل" و"تقنيات التعلم الافتراضي والمعزز".
وجميعها مجالات يتم توظيفها في التعليم الحديث، عبر تقنية ومنهجية STEAM، والتي تركز عليها المدرسة في تعليم طلابها، وتهيئتهم لمستقبل افتراضي قائم على برامج عصرية.
اهتمام رسمي
ونظرا لأهمية المعرض؛ حظي باهتمام وحضور رسمي من السلطات المحلية في مديرية المنصورة بعدن، وهو نطاق تواجد مدارس "سما عدن الأهلية".
هذا الاهتمام ذكره رئيس مجلس إدارة مدارس سماء عدن النموذجية، فايز اليهري"، الذي أشاد بحضور ممثلي السلطة المحلية بالمنصورة، ووزارة التربية والتعليم، والشخصيات الاجتماعية ورجال المال وأولياء أمور الطلاب.
كما أثنى اليهري بالإنجازات العلمية والمراكز الأولى التي حققها منتسبو مدارس سماء عدن، في المسابقات المحلية والدولية، وأشار إلى أن هذه النجاحات هي نتاج اهتمام إدارة المدارس بنوعية وجودة التعليم المقدم للطلاب.