أمرت نيابة المعادي المصرية بتشريح جثة الطفل أدهم "14" الذي انتحر شنقاً داخل غرفة نومه، كما صرحت بتشريح جثة والده الذي توفي فور مشاهدة نجله، لبيان أسباب الوفاة وملابساتها.
كان قسم شرطة المعادي، تلقى بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على طفل مشنوق داخل غرفة نومه بدائرة القسم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة الطفل مشنوقًا بحبل معلق في سقف غرفة نومه، وأثناء المعاينة حضر والد الطفل، وبمشاهدة جثة طفله خارت قواه وسقط على الأرض ميتًا في مشهد مفجع داخل منزل الأسرة في المعادي.
جنازة طفل المعادي «أدهم» ووالده «نعيم» تركت جرحًا كبيرًا في صدور أسرتهما وجيرانهما الذين عبروا عن حزنهم الشديد من تلك الواقعة المبكية التي شهدها المئات خلال تشييع جنازتهما، من منزل الأسرة إلى مقابر العائلة، إذ كان مشهد خروج نعشي الطفل ووالده مؤلمًا لكل من شاهده.