سكاي نيوز عربية
منذ أكثر من أسبوع، تطارد الشرطة الصينية رجلا قتل اثنين من جيرانه وأصاب 3 آخرين، لكن الأمر الصادم في قصة هو ردود فعل الجماهير المتعاطفة مع القاتل.
وتقول الشرطة الصينية إنها تطارد "أو جيزونغ" البالغ من العمر (55 عاما)، بعدما فر من قريته في مقاطعة فوجيان، جنوب شرقي الصين.
ولم تكتف الحكومة المحلية بمراقبة الوضع عن كثب، بل تدخلت عارضة مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود القاتل أو تقديم أدلة تثبت وفاته.
واستحوذت مطاردة رجل على اهتمام ملايين الصينيين، لكن المفاجئ هو أن كثيرا منهم لا يريدون رؤية الرجل في قبضة الشرطة، بل على العكس من ذلك، يأملون في أن يظل حرا طليقا.
وكتب أحد مستخدمي موقع "ويبو"، وهي منصة صينية شبيهة بموقع "تويتر": يا عم.. اهرب، آمل أن تجد السعادة فيما تبقى من حياتك".
وتقول شبكة "سي إن إن" الأميركية إن التعاطف الذي ظهر مع القاتل الهارب أمر غير معتاد مع قاتل مزعوم في الصين، حيث يعاقب مرتكب هذا الجرم بالإعدام.
وبحسب الشرطة الصينية، فإن الرجل الهارب هو المشتبه الرئيسي في هجوم وقع يوم 10 أكتوبر الجاري.
ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن الهجوم، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية قاتل إن الضحايا ينتمون إلى أجيال مختلفة وكانوا جيران القاتل.
والقتيلان في الهجوم رجل مسن يبلغ من العمر 70 عاما وزوجة ابنه، كما أصيب آخرون من أفراد العائلة.
وتقول وسائل الإعلام إن القاتل كان رجلا عاديا، لكنه كان في حالة نزاع مع جيرانه على خلفية السكن، ما أدخله في حالة من الإحباط.
وربما يرد التعاطف العام في الصين مع "أو جيزونغ"، إلى تقارير عديدة أفادت بأنه أنقذ صبيا من الغرب في البحر، كما أنقذ اثنين من الدلافين قبل يجنحان إلى الشواطئ.
وألقى كثيرون باللوم على تحول الرجل من منقذ وبطل إلى قاتل على الاعتلال الذي يصيب الحكم المحلي في البلاد، بما في ذلك سوء استخدام السلطة.
منذ أكثر من أسبوع، تطارد الشرطة الصينية رجلا قتل اثنين من جيرانه وأصاب 3 آخرين، لكن الأمر الصادم في قصة هو ردود فعل الجماهير المتعاطفة مع القاتل.
وتقول الشرطة الصينية إنها تطارد "أو جيزونغ" البالغ من العمر (55 عاما)، بعدما فر من قريته في مقاطعة فوجيان، جنوب شرقي الصين.
ولم تكتف الحكومة المحلية بمراقبة الوضع عن كثب، بل تدخلت عارضة مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود القاتل أو تقديم أدلة تثبت وفاته.
واستحوذت مطاردة رجل على اهتمام ملايين الصينيين، لكن المفاجئ هو أن كثيرا منهم لا يريدون رؤية الرجل في قبضة الشرطة، بل على العكس من ذلك، يأملون في أن يظل حرا طليقا.
وكتب أحد مستخدمي موقع "ويبو"، وهي منصة صينية شبيهة بموقع "تويتر": يا عم.. اهرب، آمل أن تجد السعادة فيما تبقى من حياتك".
وتقول شبكة "سي إن إن" الأميركية إن التعاطف الذي ظهر مع القاتل الهارب أمر غير معتاد مع قاتل مزعوم في الصين، حيث يعاقب مرتكب هذا الجرم بالإعدام.
وبحسب الشرطة الصينية، فإن الرجل الهارب هو المشتبه الرئيسي في هجوم وقع يوم 10 أكتوبر الجاري.
ولم تقدم الشرطة أي تفاصيل عن الهجوم، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية قاتل إن الضحايا ينتمون إلى أجيال مختلفة وكانوا جيران القاتل.
والقتيلان في الهجوم رجل مسن يبلغ من العمر 70 عاما وزوجة ابنه، كما أصيب آخرون من أفراد العائلة.
وتقول وسائل الإعلام إن القاتل كان رجلا عاديا، لكنه كان في حالة نزاع مع جيرانه على خلفية السكن، ما أدخله في حالة من الإحباط.
وربما يرد التعاطف العام في الصين مع "أو جيزونغ"، إلى تقارير عديدة أفادت بأنه أنقذ صبيا من الغرب في البحر، كما أنقذ اثنين من الدلافين قبل يجنحان إلى الشواطئ.
وألقى كثيرون باللوم على تحول الرجل من منقذ وبطل إلى قاتل على الاعتلال الذي يصيب الحكم المحلي في البلاد، بما في ذلك سوء استخدام السلطة.