كشف مدير معهد علوم البحار في الغردقة، الدكتور محمود عبدالراضي عن تفاصيل عثور غواصين ألمان على كائن بحري غريب في الغردقة، لافتًا أنهم وجدوا هذا الكائن على عمق 40 متراً في المياه المفتوحة، حيث رصدوا حيوانا بشكل مخروطي ليس له عين.
وأوضح مدير معهد علوم البحار أن عدم وجود عين لهذا الحيوان، تؤكد أنه ليس من حيوانات السطح، مشيرًا إلى أن علم المحيطات ينص على وجود ما يسمى بالمحيط الضوئي، حيث تضيء أشعة الشمس حتى عمق 200 متر تحت سطح المياه، وبعد الـ200 متر تكون المياه مظلمة عاتمة، وأن كائنات الأعماق زودها الله بحواس أخرى غير العين مثل المجسات والحساسات تشبه الخصائص الردارية، تمكنها من الحصول على غذائها. وفقاً لصحيفة "الوطن" المصرية.
وأشار عبدالراضي إلى أنه يتم للمرة الأولى رصده، ولا يعرف أحد هذا الكائن باعتباره كائنا من كائنات الأعماق، وأنه خرج من الأعماق لقرب السطح لخلل جيني أو خلل في تركيبه، حيث فقد قدرته على الاتزان وترك بيئته الطبيعية.
وأكد مدير معهد علوم البحار، أن دراسة كائنات الأعماق دراسة مكلفة للغاية وتحتاج لأجهزة عالية الحساسية وغير متاحة إلا في بعض الأماكن المحدودة، مشيرًا إلى أن الغطاسين يمكنهم الغوص لـ50 مترا، نظرًا لأن الضغط الجوي يزيد بمعدل 1 بار كل 10 أمتار، وأن الإنسان حينما ينزل للأعماق يكون وقت بقائه أقل، وأن دراسات الأعماق صعبة ومكلفة، مشيرًا إلى أن 90% من كائنات الأعماق غير معروفة.
وأوضح أن الغطاسين لم ينزلوا للأعماق في الغردقة ليكتشفوا هذا الكائن ولكن «الحيوان هو اللي طلع من بيئته الطبيعية»، لافتًا أنه تم رصد حبار عملاق على الشواطئ الأسترالية من قبل.
وأوضح مدير معهد علوم البحار أن عدم وجود عين لهذا الحيوان، تؤكد أنه ليس من حيوانات السطح، مشيرًا إلى أن علم المحيطات ينص على وجود ما يسمى بالمحيط الضوئي، حيث تضيء أشعة الشمس حتى عمق 200 متر تحت سطح المياه، وبعد الـ200 متر تكون المياه مظلمة عاتمة، وأن كائنات الأعماق زودها الله بحواس أخرى غير العين مثل المجسات والحساسات تشبه الخصائص الردارية، تمكنها من الحصول على غذائها. وفقاً لصحيفة "الوطن" المصرية.
وأشار عبدالراضي إلى أنه يتم للمرة الأولى رصده، ولا يعرف أحد هذا الكائن باعتباره كائنا من كائنات الأعماق، وأنه خرج من الأعماق لقرب السطح لخلل جيني أو خلل في تركيبه، حيث فقد قدرته على الاتزان وترك بيئته الطبيعية.
وأكد مدير معهد علوم البحار، أن دراسة كائنات الأعماق دراسة مكلفة للغاية وتحتاج لأجهزة عالية الحساسية وغير متاحة إلا في بعض الأماكن المحدودة، مشيرًا إلى أن الغطاسين يمكنهم الغوص لـ50 مترا، نظرًا لأن الضغط الجوي يزيد بمعدل 1 بار كل 10 أمتار، وأن الإنسان حينما ينزل للأعماق يكون وقت بقائه أقل، وأن دراسات الأعماق صعبة ومكلفة، مشيرًا إلى أن 90% من كائنات الأعماق غير معروفة.
وأوضح أن الغطاسين لم ينزلوا للأعماق في الغردقة ليكتشفوا هذا الكائن ولكن «الحيوان هو اللي طلع من بيئته الطبيعية»، لافتًا أنه تم رصد حبار عملاق على الشواطئ الأسترالية من قبل.