أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إطلاق شبكة إعلامية للتواصل الاجتماعي في خطوة للرد على حظر حساباته بعدد من المنصات مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب في يناير الماضي، بتهمة تحريض أنصاره على اقتحام مبنى الكابيتول.
وذكر بيان صحفي لمؤسسة "ترمب ميديا أند تكنولوجي جروب"، أنها دخلت في عملية اندماج لتأسيس منصة إعلامية جديدة يرأسها ترمب بنفسه، تهدف لأن تكون "منافساً لاتحاد وسائل الإعلام الليبرالي" الذي اتهمه الرئيس الأميركي السابق بالتحيز ضده.
وبحسب بيان المؤسسة ستكون الخطوة الأولى إطلاق منصة وسائط اجتماعية جديدة تسمى "تروث سوشيال" (Truth Social) والتي ستتوفر النسخة التجريبية منها في نوفمبر المقبل، على أن تصبح متاحة أمام العامّة في الربع الأول من العام المقبل.
وقال ترمب في البيان: "لقد أنشأت تروث سوشيال ومجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا للوقوف في وجه استبداد عمالقة التكنولوجيا".
وأشار إلى أن "منصات التواصل الاجتماعي لم تحظر الحضور الكبير لحركة طالبان على منصاتها، في حين عمدت إلى إسكات رئيسك الأميركي المفضل" على حد تعبيره.
وكان ترمب قد ألمح منذ تركه لمنصب الرئاسة وخسارته في الانتخابات أمام الرئيس جو بايدن، إلى أنه يفكر في إنشاء منصة منافسة لكل من موقعي فيسبوك وتويتر بعد إيقاف حساباته الشخصية على المنصتين، وإنهاء محاولاته السابقة للتواصل عبر الإنترنت سريعاً، بعد إطلاق مدونة احترافية سجلت معدلات قراءة متدنية.
منصات أخرى
وهذه ليست المنصة الأولى التي يطلقها ترمب، إذ تأتي الخطوة بعد أشهر قليلة من إطلاق فريق الرئيس السابق منصة تواصل اجتماعي تحمل اسم "جيتر" (GETTR) والذي أعلن أن مهمته هي "محاربة ثقافة الإلغاء، وتعزيز الحس العام، والدفاع عن حرية التعبير، وتحدي احتكار وسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء سوق حقيقية للأفكار".
وبدت واجهة مستخدم التطبيق مشابهة لواجهة تويتر إلى حد التماثل، كما وأن اسم "GTTER" تم استلهامه من عبارة "نصبح معاً" (Getting together).
كما وأطلق الرئيس الأميركي السابق وفريقه موقعاً إلكترونياً يحمل اسم "فروم ذا ديسك أوف دونالد ترمب" (From the desk of Donald Trump)، كمجموعة من البيانات الصحافية التي أصدرها الرئيس خلال الأيام الأخيرة عبر قنواته الأخرى مثل لجنة العمل السياسي التابعة له "سايف أميركا" (Save America).
وسمح الموقع لزواره بالإعجاب برسائل ترمب، وإعادة نشرها على فيسبوك وتويتر، لكنهم لا يستطيعون التعليق عليها أو التفاعل مع المنشورات.
كما وتصدر الموقع فيديو من 30 ثانية يروج للمشروع على أنه "منارة للحرية" و"مكاناً للتحدث بحرية".
{{ article.visit_count }}
وذكر بيان صحفي لمؤسسة "ترمب ميديا أند تكنولوجي جروب"، أنها دخلت في عملية اندماج لتأسيس منصة إعلامية جديدة يرأسها ترمب بنفسه، تهدف لأن تكون "منافساً لاتحاد وسائل الإعلام الليبرالي" الذي اتهمه الرئيس الأميركي السابق بالتحيز ضده.
وبحسب بيان المؤسسة ستكون الخطوة الأولى إطلاق منصة وسائط اجتماعية جديدة تسمى "تروث سوشيال" (Truth Social) والتي ستتوفر النسخة التجريبية منها في نوفمبر المقبل، على أن تصبح متاحة أمام العامّة في الربع الأول من العام المقبل.
وقال ترمب في البيان: "لقد أنشأت تروث سوشيال ومجموعة ترمب للإعلام والتكنولوجيا للوقوف في وجه استبداد عمالقة التكنولوجيا".
وأشار إلى أن "منصات التواصل الاجتماعي لم تحظر الحضور الكبير لحركة طالبان على منصاتها، في حين عمدت إلى إسكات رئيسك الأميركي المفضل" على حد تعبيره.
وكان ترمب قد ألمح منذ تركه لمنصب الرئاسة وخسارته في الانتخابات أمام الرئيس جو بايدن، إلى أنه يفكر في إنشاء منصة منافسة لكل من موقعي فيسبوك وتويتر بعد إيقاف حساباته الشخصية على المنصتين، وإنهاء محاولاته السابقة للتواصل عبر الإنترنت سريعاً، بعد إطلاق مدونة احترافية سجلت معدلات قراءة متدنية.
منصات أخرى
وهذه ليست المنصة الأولى التي يطلقها ترمب، إذ تأتي الخطوة بعد أشهر قليلة من إطلاق فريق الرئيس السابق منصة تواصل اجتماعي تحمل اسم "جيتر" (GETTR) والذي أعلن أن مهمته هي "محاربة ثقافة الإلغاء، وتعزيز الحس العام، والدفاع عن حرية التعبير، وتحدي احتكار وسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء سوق حقيقية للأفكار".
وبدت واجهة مستخدم التطبيق مشابهة لواجهة تويتر إلى حد التماثل، كما وأن اسم "GTTER" تم استلهامه من عبارة "نصبح معاً" (Getting together).
كما وأطلق الرئيس الأميركي السابق وفريقه موقعاً إلكترونياً يحمل اسم "فروم ذا ديسك أوف دونالد ترمب" (From the desk of Donald Trump)، كمجموعة من البيانات الصحافية التي أصدرها الرئيس خلال الأيام الأخيرة عبر قنواته الأخرى مثل لجنة العمل السياسي التابعة له "سايف أميركا" (Save America).
وسمح الموقع لزواره بالإعجاب برسائل ترمب، وإعادة نشرها على فيسبوك وتويتر، لكنهم لا يستطيعون التعليق عليها أو التفاعل مع المنشورات.
كما وتصدر الموقع فيديو من 30 ثانية يروج للمشروع على أنه "منارة للحرية" و"مكاناً للتحدث بحرية".