قررت السعودية، تخصيص شعارات وأسماء حصرية للإبل، بحيث يسهل التمييز بينها من قبل المشجعين الكثر لها في المنافسات المتزايدة في المملكة، التي تحولت لأكبر منظم لتلك المنافسات في العالم.
وتقوم الخطوة الجديدة التي أعلن عنها نادي الإبل الحكومي، على اختيار الملّاك شعارات وأسماء لقطعان الإبل وتسجيلها لدى النادي بشكل رسمي، بحيث تكون حصرية للناقة أو القطيع، وهو إجراء يشبه لحد كبير تخصيص شعارات وأسماء لأندية كرة القدم في البلاد.
وخصص النادي منصة إلكترونية لتسجيل أسماء الشعارات للمنقيات (قطيع من الإبل المنتقاة لمواصفاتها الجمالية الفريدة) والفرديات (الناقة أو الجمل بمفرده من دون باقي القطيع).
بعد تهديد بايدن.. الصين تحث أمريكا على تجنب إرسال إشارات خاطئة بشأن تايوان
انخفاض أسعار النفط وبرنت في طريقه لأول خسارة أسبوعية في 7 أسابيع
وسيتوجب على الملّاك الدخول في مزايدة مالية على حجز الاسم أولا في المنصّة الإلكترونية التي تحمل اسم ”سمِّها“، قبل أن يتم تنظيم الشعار والاسم الخاص بإبل المالك الفائز بالمزايدة.
ولأسماء الإبل أهمية كبيرة عند الملّاك، وغالبا ما تكون مقتبسة من المحيط الذي تعيش فيه هي وملّاكها، فيما تعد ”خزامة“ التي تم تحنيطها بعدما نفقت في العام 2018، أشهر نوق البلاد.
ويقول القائمون على النادي، إن الخطوة الجديدة التي ستكون إلزامية على من يود المشاركة في المهرجانات التي ينظّمها نادي الإبل، بما فيها النسخة المقبلة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، تضمن حق الملّاك وتصونه، وتُحفّز المهتمين ورؤوس الأموال إلى البيع والشراء بكل وضوح وشفافية.
كما يهدف نظام الأسماء والشعارات إلى تطوير بيئة الإبل الاقتصادية عبر جذب المستثمرين والرعاة للمشاركة في المهرجانات وتحفيز الشركات والقطاع الخاص عبر الاستحواذ والشراكات مع المُلّاك وحثّ الجماهير على تشجيع المنقيات وفق هذه الشعارات.
ووجدت الخطوة ترحيبا واسعا من عشاق الإبل الكثر في المملكة، والذين استفادوا من الاهتمام الحكومي الكبير بحيوان الصحراء في السنوات القليلة الماضية عبر تأسيس نادي الإبل عام 2017 وترقيمها جميعا بشرائح إلكترونية تزرع تحت الجلد، وسن تشريعات وقوانين ناظمة للمسابقات والفعاليات المتزايدة في المملكة.
وحافظ سكان البادية في المملكة، على علاقتهم بالجمال، في تقليد متوارث منذ القدم، عندما كانت الإبل وسيلة التنقل الرئيسية في الصحراء، ومصدرا للغذاء الشحيح من خلال حليبها ولحومها.
لكن الاهتمام الرسمي الذي توليه الحكومة السعودية للإبل في السنوات الماضية، من خلال تنظيم مسابقات بجوائز مليونية، جذب هواة جُددا لامتلاك وتربية حيوان الصحراء، بما في ذلك لاعبو كرة قدم ومشاهير انضموا أخيرا لعالم الإبل.
وتنبئ تلك التغييرات والتطويرات المتلاحقة في عالم الإبل، بتحوله لهواية ورياضة وفعالية شعبية تستهوي جمهورا كبيرا، بما في ذلك سكان المدن الذين اعتادوا على تشجيع فرق كرة القدم، حيث سيلاحقون نجومهم في مسابقات الإبل.
ويبلغ سعر بعض الإبل التي تمتلك مواصفات جمالية تؤهلها للفوز بمسابقات المزايين، مثل حجم الوجه وشكله وحجم الشفاه، ملايين الريالات، فيما يلجأ بعض الملاك لإخضاع إبلهم لعمليات تجميل محظورة لتعزيز فرصهم بالفوز بجوائز المسابقات الكبيرة.
وتقوم الخطوة الجديدة التي أعلن عنها نادي الإبل الحكومي، على اختيار الملّاك شعارات وأسماء لقطعان الإبل وتسجيلها لدى النادي بشكل رسمي، بحيث تكون حصرية للناقة أو القطيع، وهو إجراء يشبه لحد كبير تخصيص شعارات وأسماء لأندية كرة القدم في البلاد.
وخصص النادي منصة إلكترونية لتسجيل أسماء الشعارات للمنقيات (قطيع من الإبل المنتقاة لمواصفاتها الجمالية الفريدة) والفرديات (الناقة أو الجمل بمفرده من دون باقي القطيع).
بعد تهديد بايدن.. الصين تحث أمريكا على تجنب إرسال إشارات خاطئة بشأن تايوان
انخفاض أسعار النفط وبرنت في طريقه لأول خسارة أسبوعية في 7 أسابيع
وسيتوجب على الملّاك الدخول في مزايدة مالية على حجز الاسم أولا في المنصّة الإلكترونية التي تحمل اسم ”سمِّها“، قبل أن يتم تنظيم الشعار والاسم الخاص بإبل المالك الفائز بالمزايدة.
ولأسماء الإبل أهمية كبيرة عند الملّاك، وغالبا ما تكون مقتبسة من المحيط الذي تعيش فيه هي وملّاكها، فيما تعد ”خزامة“ التي تم تحنيطها بعدما نفقت في العام 2018، أشهر نوق البلاد.
ويقول القائمون على النادي، إن الخطوة الجديدة التي ستكون إلزامية على من يود المشاركة في المهرجانات التي ينظّمها نادي الإبل، بما فيها النسخة المقبلة من مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، تضمن حق الملّاك وتصونه، وتُحفّز المهتمين ورؤوس الأموال إلى البيع والشراء بكل وضوح وشفافية.
كما يهدف نظام الأسماء والشعارات إلى تطوير بيئة الإبل الاقتصادية عبر جذب المستثمرين والرعاة للمشاركة في المهرجانات وتحفيز الشركات والقطاع الخاص عبر الاستحواذ والشراكات مع المُلّاك وحثّ الجماهير على تشجيع المنقيات وفق هذه الشعارات.
ووجدت الخطوة ترحيبا واسعا من عشاق الإبل الكثر في المملكة، والذين استفادوا من الاهتمام الحكومي الكبير بحيوان الصحراء في السنوات القليلة الماضية عبر تأسيس نادي الإبل عام 2017 وترقيمها جميعا بشرائح إلكترونية تزرع تحت الجلد، وسن تشريعات وقوانين ناظمة للمسابقات والفعاليات المتزايدة في المملكة.
وحافظ سكان البادية في المملكة، على علاقتهم بالجمال، في تقليد متوارث منذ القدم، عندما كانت الإبل وسيلة التنقل الرئيسية في الصحراء، ومصدرا للغذاء الشحيح من خلال حليبها ولحومها.
لكن الاهتمام الرسمي الذي توليه الحكومة السعودية للإبل في السنوات الماضية، من خلال تنظيم مسابقات بجوائز مليونية، جذب هواة جُددا لامتلاك وتربية حيوان الصحراء، بما في ذلك لاعبو كرة قدم ومشاهير انضموا أخيرا لعالم الإبل.
وتنبئ تلك التغييرات والتطويرات المتلاحقة في عالم الإبل، بتحوله لهواية ورياضة وفعالية شعبية تستهوي جمهورا كبيرا، بما في ذلك سكان المدن الذين اعتادوا على تشجيع فرق كرة القدم، حيث سيلاحقون نجومهم في مسابقات الإبل.
ويبلغ سعر بعض الإبل التي تمتلك مواصفات جمالية تؤهلها للفوز بمسابقات المزايين، مثل حجم الوجه وشكله وحجم الشفاه، ملايين الريالات، فيما يلجأ بعض الملاك لإخضاع إبلهم لعمليات تجميل محظورة لتعزيز فرصهم بالفوز بجوائز المسابقات الكبيرة.