أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، يوم الخميس، أن البقايا البشرية التي تم العثور عليها، يوم الأربعاء، في محمية طبيعية في فلوريدا، تعود لبرايان لوندري، خطيب نجمة مواقع التواصل غابي بيتيتو، والمشتبه به الرئيسي في قتلها.
وجاء في بيان صادر عن ”إف بي آي“: ”أكدت مقارنة بيانات طب الأسنان أن البقايا البشرية المكتشفة هي لبريان لوندري“، المختفي منذ شهر سبتمبر، بعدما كان برفقة خطيبته غابي، في جولة عبر الولايات المتحدة.
وأعلن العميل الخاص مايكل ماكفيرسون من الشرطة الفدرالية، يوم الأربعاء، أنهم وجدوا، بالإضافة إلى رفات بشرية، ”أشياء شخصية مثل حقيبة ظهر ودفتر ملاحظات يخص بريان لوندري“، في منطقة كانت ”حتى وقت قريب مغمورة بالمياه“.
واختفت غابي بيتيتو الأمريكية البالغة 22 عاما في سبتمبر الماضي، ليعثر على جثتها لاحقا في متنزه ”غراند تيتون الوطني“ في ولاية وايومنغ الأمريكية، وأثبت تقرير الطب الشرعي أنها قتلت عن طريق الخنق.
وكانت الشرطة تعتبر خطيبها برايان لوندري، البالغ من العمر 23 عاما، ”شخصا جديرا بالاهتمام من طرف المحققين“، دون توجيه اتهام صريح له بقتل غابي، خصوصا أنه رفض التحدث للشرطة بعد عودته دونها.
كما قامت في سبتمبر، بنشر الفيديو الذي تظهر فيه غابي وهي تتحدث لرجل شرطة على الطريق باكية، بعد شجار مع صديقها.
وثبت للشرطة بعد ذلك أن برايان استعمل بطاقة بنكية تخص خطيبته القتيلة، فتم إصدار مذكرة اعتقال بحقه، لكنه اختفى بعد ذلك عن الأنظار، ومنذ ذلك الوقت، تظهر شهادات بين الحين والآخر على الإنترنت، من أشخاص يؤكدون أنهم لمحوه في منطقة ما داخل الولايات المتحدة.
وحظيت قضية غابي بيتيتو باهتمام واسع في الولايات المتحدة ومن وسائل الإعلام العالمية، وبمجرد ظهور المعلومات الجديدة بخصوص خطيبها، سارعت مختلف المحطات التلفزيونية الأمريكية بإرسال مروحيات إلى الموقع لتغطية كافة المستجدات حسب موقع ”لوفيغارو“.
{{ article.visit_count }}
وجاء في بيان صادر عن ”إف بي آي“: ”أكدت مقارنة بيانات طب الأسنان أن البقايا البشرية المكتشفة هي لبريان لوندري“، المختفي منذ شهر سبتمبر، بعدما كان برفقة خطيبته غابي، في جولة عبر الولايات المتحدة.
وأعلن العميل الخاص مايكل ماكفيرسون من الشرطة الفدرالية، يوم الأربعاء، أنهم وجدوا، بالإضافة إلى رفات بشرية، ”أشياء شخصية مثل حقيبة ظهر ودفتر ملاحظات يخص بريان لوندري“، في منطقة كانت ”حتى وقت قريب مغمورة بالمياه“.
واختفت غابي بيتيتو الأمريكية البالغة 22 عاما في سبتمبر الماضي، ليعثر على جثتها لاحقا في متنزه ”غراند تيتون الوطني“ في ولاية وايومنغ الأمريكية، وأثبت تقرير الطب الشرعي أنها قتلت عن طريق الخنق.
وكانت الشرطة تعتبر خطيبها برايان لوندري، البالغ من العمر 23 عاما، ”شخصا جديرا بالاهتمام من طرف المحققين“، دون توجيه اتهام صريح له بقتل غابي، خصوصا أنه رفض التحدث للشرطة بعد عودته دونها.
كما قامت في سبتمبر، بنشر الفيديو الذي تظهر فيه غابي وهي تتحدث لرجل شرطة على الطريق باكية، بعد شجار مع صديقها.
وثبت للشرطة بعد ذلك أن برايان استعمل بطاقة بنكية تخص خطيبته القتيلة، فتم إصدار مذكرة اعتقال بحقه، لكنه اختفى بعد ذلك عن الأنظار، ومنذ ذلك الوقت، تظهر شهادات بين الحين والآخر على الإنترنت، من أشخاص يؤكدون أنهم لمحوه في منطقة ما داخل الولايات المتحدة.
وحظيت قضية غابي بيتيتو باهتمام واسع في الولايات المتحدة ومن وسائل الإعلام العالمية، وبمجرد ظهور المعلومات الجديدة بخصوص خطيبها، سارعت مختلف المحطات التلفزيونية الأمريكية بإرسال مروحيات إلى الموقع لتغطية كافة المستجدات حسب موقع ”لوفيغارو“.