رويترز + سبوتنيك
أعلنت جامعة أبردين الاسكتلندية عن عزمها، اليوم الخميس، تسليم قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت القوات البريطانية قد سرقتها منها عام 1897م.
وحسب بيان أصدره البروفيسور جورج بوين، مدير ونائب رئيس الجامعة قبل حفل التسليم المزمع، اليوم الخميس، أن القطعة الأثرية التي سيتم تسليمها هي من بين آلاف القطع التي نهبتها القوات البريطانية عام 1897م، حسب "".
وقال بوين: "على مدى السنوات الأربعين الماضية، أصبحت برونزية بنين رموزًا مهمة للظلم"، مشيرا إلى أنه "لم يكن من الصواب الاحتفاظ بقطعة ذات أهمية ثقافية كبيرة تم اكتسابها في مثل هذه الظروف المستهجنة".
وكانت جامعة أبردين قد حصلت على الرأس البرونزي في مزاد عام 1957، وبعد مراجعة حديثة لمصدرها، والتي أكدت أنها أحد العناصر المنهوبة، اتصلت الجامعة بالسلطات النيجيرية لعرض تسليمها.
وتمثل القطعة الأثرية التي ستتم إعادتها رأس ملك، لمملكة بنين العظيمة، الواقعة فيما يعرف الآن بنيجيريا، فيما تعد القطع البرونزية المسروقة من بلاطها الملكي من بين أهم القطع التراثية في إفريقيا ومعظمها في أوروبا.
يشار إلى أن أمس الأربعاء، أعادت إحدى كليات جامعة كامبريدج إلى نيجيريا قطعة أثرية أخرى، فيما سلم متحف كواي برانلي بباريس 26 قطعة أثرية مسروقة في عام 1892 إلى جمهورية بنين، وهي مستعمرة فرنسية سابقة تقع على حدود نيجيريا.
وقد وافقت ألمانيا على البدء في إعادة أعمال بنين البرونزية التي أقيمت في متاحفها العام المقبل.
جدير بالذكر أن عمليات التسليم هي أوضح علامة حتى الآن على الزخم المتزايد نحو عودة القطع الأثرية التي أخذها الأوروبيون من إفريقيا خلال الفترة الاستعمارية.
{{ article.visit_count }}
أعلنت جامعة أبردين الاسكتلندية عن عزمها، اليوم الخميس، تسليم قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت القوات البريطانية قد سرقتها منها عام 1897م.
وحسب بيان أصدره البروفيسور جورج بوين، مدير ونائب رئيس الجامعة قبل حفل التسليم المزمع، اليوم الخميس، أن القطعة الأثرية التي سيتم تسليمها هي من بين آلاف القطع التي نهبتها القوات البريطانية عام 1897م، حسب "".
وقال بوين: "على مدى السنوات الأربعين الماضية، أصبحت برونزية بنين رموزًا مهمة للظلم"، مشيرا إلى أنه "لم يكن من الصواب الاحتفاظ بقطعة ذات أهمية ثقافية كبيرة تم اكتسابها في مثل هذه الظروف المستهجنة".
وكانت جامعة أبردين قد حصلت على الرأس البرونزي في مزاد عام 1957، وبعد مراجعة حديثة لمصدرها، والتي أكدت أنها أحد العناصر المنهوبة، اتصلت الجامعة بالسلطات النيجيرية لعرض تسليمها.
وتمثل القطعة الأثرية التي ستتم إعادتها رأس ملك، لمملكة بنين العظيمة، الواقعة فيما يعرف الآن بنيجيريا، فيما تعد القطع البرونزية المسروقة من بلاطها الملكي من بين أهم القطع التراثية في إفريقيا ومعظمها في أوروبا.
يشار إلى أن أمس الأربعاء، أعادت إحدى كليات جامعة كامبريدج إلى نيجيريا قطعة أثرية أخرى، فيما سلم متحف كواي برانلي بباريس 26 قطعة أثرية مسروقة في عام 1892 إلى جمهورية بنين، وهي مستعمرة فرنسية سابقة تقع على حدود نيجيريا.
وقد وافقت ألمانيا على البدء في إعادة أعمال بنين البرونزية التي أقيمت في متاحفها العام المقبل.
جدير بالذكر أن عمليات التسليم هي أوضح علامة حتى الآن على الزخم المتزايد نحو عودة القطع الأثرية التي أخذها الأوروبيون من إفريقيا خلال الفترة الاستعمارية.