إرم نيوز
نفت خلية الإعلام الأمني في العراق، الخميس، حصول زواج لمثليين في محافظة كربلاء، وذلك بعد تداول مقطع مرئي أثار ضجة واسعة.
ويظهر في الفيديو، عدد من الدراجات النارية وهي تسير خلف ”زفّة“ تنكرية لشابين ارتدى أحدهما ملابس بيضاء.
وقالت الخلية (رسمية) في بيان إن ”بعض مواقع التواصل الاجتماعي وعددا من رواد الإنترنت، من العابثين بالقيم الأخلاقية وغير الآبهين بما يصدر عن كتاباتهم وتعليقاتهم (..) تداولوا مزحة بين شباب من محافظة كربلاء يقوم أحدهم بارتداء برقع عروس، ويصعد في سيارة حمل، وبجانبه مجموعة من أصدقائه، ونظموا ما يشبه حفلة زفاف وهمية بهدف جذب الانتباه والانتشار الإعلامي“.
وأضافت أنه ”تم تداول الموضوع بشكل سلبي، وبُنيت عليه الأكاذيب والشائعات التي تنطوي على ادعاءات كاذبة، بانتشار حالة شاذة بين الشباب في العراق، في قضية مفبركة لا تمت إلى الحقيقة بصلة“.
وأكدت الخلية ”اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشبان المتورطين بالحادثة“.
وأثار انتشار الفيديو موجة من الاستغراب والجدل في الشارع العراقي، حيث طالب البعض باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف ومحاسبة هؤلاء الشبان.
وعلى رغم الضجة الحاصلة بشأن الحادثة، والغضب الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن ارتباط الحادثة بالمثلية مستبعد خاصة أن هناك إدراكاً لعدم إمكانية حصول ذلك في المجتمع العراقي.
وبحسب فريق ”الفاحص“ المتخصص في مكافحة الشائعات، فإن الحادثة لا تعدو كونها مزحة بين عدد من الأصدقاء.
وقال الفريق في بيان له إنه ”بعد التواصل مع الحاضرين في حفل الزواج، تبين أن الموضوع عبارة عن مقطع تمثيلي من قبل أصدقاء أحد الأشخاص في شارع السناتر وسط محافظة كربلاء“.
وأضاف أن ”الشخص المعني ومن خلال مقطع فيديو أكد أن الموضوع عبارة عن مزحة من قبل أصدقائه أثناء تعطل إحدى العجلات بشارع السناتر تحول إلى مشكلة مع القوات الأمنية“، مشيراً إلى أن ”المقطع المرئي صوّره شخص مجهول، وأظهره على أنه زواج للمثليين“.
وليست هذه المرة الأولى التي يُثار فيها جدل بشأن المثليين في العراق، إذ رفعت سفارة الاتحاد الأوروبي العام الماضي، علم المثليين في العاصمة بغداد بمناسبة إحياء ”اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية“، وهو ما أشعل غضباً حينها.
نفت خلية الإعلام الأمني في العراق، الخميس، حصول زواج لمثليين في محافظة كربلاء، وذلك بعد تداول مقطع مرئي أثار ضجة واسعة.
ويظهر في الفيديو، عدد من الدراجات النارية وهي تسير خلف ”زفّة“ تنكرية لشابين ارتدى أحدهما ملابس بيضاء.
وقالت الخلية (رسمية) في بيان إن ”بعض مواقع التواصل الاجتماعي وعددا من رواد الإنترنت، من العابثين بالقيم الأخلاقية وغير الآبهين بما يصدر عن كتاباتهم وتعليقاتهم (..) تداولوا مزحة بين شباب من محافظة كربلاء يقوم أحدهم بارتداء برقع عروس، ويصعد في سيارة حمل، وبجانبه مجموعة من أصدقائه، ونظموا ما يشبه حفلة زفاف وهمية بهدف جذب الانتباه والانتشار الإعلامي“.
وأضافت أنه ”تم تداول الموضوع بشكل سلبي، وبُنيت عليه الأكاذيب والشائعات التي تنطوي على ادعاءات كاذبة، بانتشار حالة شاذة بين الشباب في العراق، في قضية مفبركة لا تمت إلى الحقيقة بصلة“.
وأكدت الخلية ”اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الشبان المتورطين بالحادثة“.
وأثار انتشار الفيديو موجة من الاستغراب والجدل في الشارع العراقي، حيث طالب البعض باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف ومحاسبة هؤلاء الشبان.
وعلى رغم الضجة الحاصلة بشأن الحادثة، والغضب الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن ارتباط الحادثة بالمثلية مستبعد خاصة أن هناك إدراكاً لعدم إمكانية حصول ذلك في المجتمع العراقي.
وبحسب فريق ”الفاحص“ المتخصص في مكافحة الشائعات، فإن الحادثة لا تعدو كونها مزحة بين عدد من الأصدقاء.
وقال الفريق في بيان له إنه ”بعد التواصل مع الحاضرين في حفل الزواج، تبين أن الموضوع عبارة عن مقطع تمثيلي من قبل أصدقاء أحد الأشخاص في شارع السناتر وسط محافظة كربلاء“.
وأضاف أن ”الشخص المعني ومن خلال مقطع فيديو أكد أن الموضوع عبارة عن مزحة من قبل أصدقائه أثناء تعطل إحدى العجلات بشارع السناتر تحول إلى مشكلة مع القوات الأمنية“، مشيراً إلى أن ”المقطع المرئي صوّره شخص مجهول، وأظهره على أنه زواج للمثليين“.
وليست هذه المرة الأولى التي يُثار فيها جدل بشأن المثليين في العراق، إذ رفعت سفارة الاتحاد الأوروبي العام الماضي، علم المثليين في العاصمة بغداد بمناسبة إحياء ”اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية“، وهو ما أشعل غضباً حينها.