أشار تقرير لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية إلى أن "فيسبوك" ستحذف "بصمات الوجه" لأكثر من مليار مستخدم، وذلك بعد الإعلان عن إيقاف تشغيل نظام التعرف على الوجه، بسبب مخاوف تتعلق بهذه التكنولوجيا.

وتتعرض شبكة التواصل الاجتماعي لضغوط سياسية وقانونية وتنظيمية لاستخدامها للبرنامج، والذي يحدد تلقائيا المستخدمين في الصور ومقاطع الفيديو، ويخبرهم ما إذا كان مستخدم صديق قد نشر صورة أو مقطع فيديو معهم، في حال كانوا مشتركين بالميزة.

وقالت "ميتا"، الشركة الأم لـ"فيسبوك"، إنها ستغلق ميزة التعرف على الوجه على المنصة خلال الأسابيع المقبلة، وستحذف مليار نموذج للتعرف على الوجه.

وقال نائب رئيس الذكاء الاصطناعي في "ميتا"، جيروم بيسنتي: "إن التكنولوجيا ساعدت ضعاف البصر والمكفوفين على التعرف على أصدقائهم في الصور ويمكن أن تساعد في منع الاحتيال وانتحال الهوية، لكن يجب موازنة المزايا مقابل المخاوف المتزايدة بشأن استخدام هذه التكنولوجيا ككل".

وأضاف: "هناك العديد من المخاوف بشأن مكانة تقنية التعرف على الوجه في المجتمع، ولا يزال المنظمون في طور تقديم مجموعة واضحة من القواعد التي تحكم استخدامها. وسط حالة عدم اليقين المستمرة هذه، نعتقد أن قصر استخدام التعرف على الوجه في مجموعة ضيقة من حالات الاستخدام أمر مناسب".