رويترز
أعلنت فيسبوك، الثلاثاء، إلغاء نظام التعرف على الوجه الذي يحدد تلقائياً هوية المستخدمين في الصور ومقاطع الفيديو، فيما أرجعته إلى مخاوف اجتماعية متنامية بشأن استخدام مثل هذه التكنولوجيا.
وكتب جيرومي بيسينتي، نائب رئيس وحدة الذكاء الصناعي في فيسبوك، في منشور: "لا تزال الجهات التنظيمية تبحث تقديم مجموعة واضحة من اللوائح التي تحكم استخدامه".
وأوضح: "وسط حالة عدم اليقين المستمرة نعتقد أنه من المناسب قصر استخدام نظام التعرف على الوجه على حالات محدودة".
يأتي إلغاء نظام التعرف على الوجه من قبل أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم في الوقت الذي تواجه فيه صناعة التكنولوجيا عملية تدقيق بشأن السنوات القليلة الماضية فيما يتعلق بأخلاقيات استخدام التكنولوجيا.
ويقول المنتقدون إن تكنولوجيا التعرف على الوجه والشائعة بين تجار التجزئة والمستشفيات وشركات أخرى لأغراض أمنية، قد تمثل انتهاكاً للخصوصية وتستهدف فئات مهمشة، وقد تجعل المراقبة المتطفلة أمراً طبيعياً.
يأتي ذلك فيما تواجه فيسبوك تدقيقاً شديداً من المنظمين والمشرعين بشأن سلامة المستخدمين ومجموعة واسعة من الانتهاكات على منصتها.
وقالت الشركة التي أعلنت عن تغيير اسمها، قبل أسبوع، إلى "ميتا" إن أكثر من ثلث المستخدمين لفيسبوك بشكل يومي اختاروا إعدادات التعرف على الوجه على موقع التواصل الاجتماعي، وسيؤدي التغيير الآن إلى حذف "نماذج التعرف على الوجه" لأكثر من مليار شخص.
وكانت الموظفة السابقة في فيسبوك فرانسيس هوجن، طالبت رئيسها السابق مارك زوكربيرج بالتنحي عن قيادة عملاق التواصل الاجتماعي والسماح بالتغيير بدلاً من تخصيص الموارد لتغيير اسم الشركة.
وقالت هوجن في أول تصريحات علنية لها الاثنين في لشبونة: "أعتقد أنه من غير المرجح أن يحدث تغيير في الشركة ما دام مارك زوكربيرج هو الرئيس التنفيذي".
{{ article.visit_count }}
أعلنت فيسبوك، الثلاثاء، إلغاء نظام التعرف على الوجه الذي يحدد تلقائياً هوية المستخدمين في الصور ومقاطع الفيديو، فيما أرجعته إلى مخاوف اجتماعية متنامية بشأن استخدام مثل هذه التكنولوجيا.
وكتب جيرومي بيسينتي، نائب رئيس وحدة الذكاء الصناعي في فيسبوك، في منشور: "لا تزال الجهات التنظيمية تبحث تقديم مجموعة واضحة من اللوائح التي تحكم استخدامه".
وأوضح: "وسط حالة عدم اليقين المستمرة نعتقد أنه من المناسب قصر استخدام نظام التعرف على الوجه على حالات محدودة".
يأتي إلغاء نظام التعرف على الوجه من قبل أكبر منصة تواصل اجتماعي في العالم في الوقت الذي تواجه فيه صناعة التكنولوجيا عملية تدقيق بشأن السنوات القليلة الماضية فيما يتعلق بأخلاقيات استخدام التكنولوجيا.
ويقول المنتقدون إن تكنولوجيا التعرف على الوجه والشائعة بين تجار التجزئة والمستشفيات وشركات أخرى لأغراض أمنية، قد تمثل انتهاكاً للخصوصية وتستهدف فئات مهمشة، وقد تجعل المراقبة المتطفلة أمراً طبيعياً.
يأتي ذلك فيما تواجه فيسبوك تدقيقاً شديداً من المنظمين والمشرعين بشأن سلامة المستخدمين ومجموعة واسعة من الانتهاكات على منصتها.
وقالت الشركة التي أعلنت عن تغيير اسمها، قبل أسبوع، إلى "ميتا" إن أكثر من ثلث المستخدمين لفيسبوك بشكل يومي اختاروا إعدادات التعرف على الوجه على موقع التواصل الاجتماعي، وسيؤدي التغيير الآن إلى حذف "نماذج التعرف على الوجه" لأكثر من مليار شخص.
وكانت الموظفة السابقة في فيسبوك فرانسيس هوجن، طالبت رئيسها السابق مارك زوكربيرج بالتنحي عن قيادة عملاق التواصل الاجتماعي والسماح بالتغيير بدلاً من تخصيص الموارد لتغيير اسم الشركة.
وقالت هوجن في أول تصريحات علنية لها الاثنين في لشبونة: "أعتقد أنه من غير المرجح أن يحدث تغيير في الشركة ما دام مارك زوكربيرج هو الرئيس التنفيذي".