شيعت شخصيات رسمية وفنية وجماهيرية، اليوم الخميس، الفنان السوري الراحل صباح فخري، إلى مثواه الأخير في محافظة حلب، شمال البلاد.
وحرص وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، إضافة إلى عدد من الوزراء، بينهم وزيرا الإعلام والثقافة، وشخصيات فنية، منهم دريد لحام ومنى واصف ومصطفى الخاني ورضوان عقيلي على التواجد. فيما توافدت الحشود إلى مستشفى الشامي في العاصمة دمشق، للمشاركة في تشييع الفنان ”فخري“.
ووثقت عدة مقاطع فيديو الموكب المهيب للفنان صباح فخري بحضور أفراد من أسرته، إذ تم حمل صورته وأكاليل الورد خلال تشييعه.
وقال الفنان دريد لحام في كلمته أثناء تشييع الفنان إن ”صباح فخري سيظل مزروعا في وجداننا، وإنه هو مَن عرّفنا على تراثنا، ولولاه لما عرفناه“، مختتما كلامه بالقول ”غاب ولكنه لم يرحل إطلاقا“.
بدوره، أكد الفنان مصطفى الخاني ”خسارتنا كبيرة، وهو مدرسة فنية رسخ لها“، مطالبا بتكريمه بتسجيل شارع باسمه.
وصرح وزير الإعلام بطرس الحلاق أن ”إرث صباح فخري هو إرث للأجيال القادمة، وعندما نذكر صباح فخري نذكر الإرث والتراث والهامة الوطنية الكبيرة“.
بدورها، نعته وزيرة الثقافة لبانة مشوح بالقول ”إننا نفقد اليوم قامة كبيرة، لم تقدم فقط للتراث الموسيقي السوري فحسب، إنما التراث العربي بشكل عام، إنه فعلا قامة كبيرة، وقلعة من قلاع سوريا، إذ لم يكن مطربا فحسب، بل مطربا وملحنا ومجددا وناشرا للتراث، حيث اعتلى أعظم مسارح فرنسا، (..) أينما حل كان أيقونة“.
وتوفى المطرب صباح فخري، يوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 88 عاما، إذ أعلن نجله أنس فخري للإعلام ”لقد توفَّى في دمشق وفاة طبيعية، توقف قلبه عن النبض وغادرنا“.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلا واسعا تزامنا مع خبر وفاته، إذ نعاه العديد من الفنانين السوريين والعرب.
والفنان الراحل محمد صباح الدين أبو قوس، من مواليد مدينة حلب 1933، وفخري ليست نسبته، وإنما جاءت التسمية تقديرا للزعيم السوري فخري البارودي الذي رعى موهبته.
ودرس صباح فخري الموشحات، والإيقاعات، ورقص السماح، والقصائد، والصولفيج، والعزف على العود، إذ كان محاطا منذ طفولته بثلة من شيوخ الطرب، والمنشدين، وقارئي القرآن، وصانعي مجد القدود الحلبية.
واعتاد والده اصطحابه في صغره إلى جامع الأطروش، حيث تقام حلقات الذكر والإنشاد.
شارك
وحرص وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، إضافة إلى عدد من الوزراء، بينهم وزيرا الإعلام والثقافة، وشخصيات فنية، منهم دريد لحام ومنى واصف ومصطفى الخاني ورضوان عقيلي على التواجد. فيما توافدت الحشود إلى مستشفى الشامي في العاصمة دمشق، للمشاركة في تشييع الفنان ”فخري“.
ووثقت عدة مقاطع فيديو الموكب المهيب للفنان صباح فخري بحضور أفراد من أسرته، إذ تم حمل صورته وأكاليل الورد خلال تشييعه.
وقال الفنان دريد لحام في كلمته أثناء تشييع الفنان إن ”صباح فخري سيظل مزروعا في وجداننا، وإنه هو مَن عرّفنا على تراثنا، ولولاه لما عرفناه“، مختتما كلامه بالقول ”غاب ولكنه لم يرحل إطلاقا“.
بدوره، أكد الفنان مصطفى الخاني ”خسارتنا كبيرة، وهو مدرسة فنية رسخ لها“، مطالبا بتكريمه بتسجيل شارع باسمه.
وصرح وزير الإعلام بطرس الحلاق أن ”إرث صباح فخري هو إرث للأجيال القادمة، وعندما نذكر صباح فخري نذكر الإرث والتراث والهامة الوطنية الكبيرة“.
بدورها، نعته وزيرة الثقافة لبانة مشوح بالقول ”إننا نفقد اليوم قامة كبيرة، لم تقدم فقط للتراث الموسيقي السوري فحسب، إنما التراث العربي بشكل عام، إنه فعلا قامة كبيرة، وقلعة من قلاع سوريا، إذ لم يكن مطربا فحسب، بل مطربا وملحنا ومجددا وناشرا للتراث، حيث اعتلى أعظم مسارح فرنسا، (..) أينما حل كان أيقونة“.
وتوفى المطرب صباح فخري، يوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 88 عاما، إذ أعلن نجله أنس فخري للإعلام ”لقد توفَّى في دمشق وفاة طبيعية، توقف قلبه عن النبض وغادرنا“.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلا واسعا تزامنا مع خبر وفاته، إذ نعاه العديد من الفنانين السوريين والعرب.
والفنان الراحل محمد صباح الدين أبو قوس، من مواليد مدينة حلب 1933، وفخري ليست نسبته، وإنما جاءت التسمية تقديرا للزعيم السوري فخري البارودي الذي رعى موهبته.
ودرس صباح فخري الموشحات، والإيقاعات، ورقص السماح، والقصائد، والصولفيج، والعزف على العود، إذ كان محاطا منذ طفولته بثلة من شيوخ الطرب، والمنشدين، وقارئي القرآن، وصانعي مجد القدود الحلبية.
واعتاد والده اصطحابه في صغره إلى جامع الأطروش، حيث تقام حلقات الذكر والإنشاد.
شارك