أدانت المحكمة الإقليمية في مدينة فوبرتال غربي ألمانيا اليوم الخميس امرأة شابة ألمانية بقتل خمسة من أطفالها الستة وعاقبتها بالسجن مدى الحياة.

وكان الادعاء العام ذكر في المرافعة أن السيدة /28 عاما/، وهي ربة منزل، قامت بقتل الأطفال الخمسة عن طريق تخديرهم أولاً ثم إغراقهم أو خنقهم واحدًا تلو الآخر.

وتتراوح أعمار الأطفال بين عام وثمانية أعوام، وأكبرهم فقط هو من نجا من القتل.

ووصف القاضي يوخن كوتر الحادث بأنه "مأساة".

وبحسب المحققين، كان الدافع وراء هذا الجريمة، التي أثارت حالة من الفزع في جميع أنحاء ألمانيا، هو صورة يظهر فيها زوج السيدة المدانة مع سيدة أخرى بجانبه، وأبلغت السيدة بعدها زوجها عبر تطبيق الدردشة أنه لن يرى أطفاله مرة أخرى.

وتم العثور على جثث الأطفال في أسرّتهم في الثالث من أيلول/سبتمبر الماضي. وادعت المتهمة آنذاك أن مجهولا اقتحم الشقة وقيدها وأجبرها على كتابة الرسائل عبر التطبيق وقتل أطفالها.

وشهد الخبراء النفسيون الذين عينتهم المحكمة أن المدعى عليها مسؤولة بشكل كامل عن أفعالها، وأنهم لم يعثروا على أي دليل على أنها تعاني من اضطراب عقلي خطير.