أغلقت السلطات الإسبانية الجمعة، مطار مايوركا، حيث أوقفت حركة الطيران في المطار بسبب محاولة مجموعة من المسافرين، يعتقد أنهم مغاربة، التسلل إلى الأراضي الإسبانية، حيث شوهد مجموعة من المسافرين على المدرج كان من المفترض أن يكونوا على متن طائرة متوجهة إلى تركيا.
وقالت مصادر إسبانية إن الواقعة تمت حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، عندما اضطرت طائرة مسافرين قادمة من المغرب للهبوط بشكل عاجل بعدما كانت متوجهة إلى تركيا، بسبب تعرض أحد الأشخاص المصابين بالسكري لانتكاسة مفاجئة، حيث كان بحاجة إلى عناية طبية عاجلة.
وذكرت مواقع إسبانية استنادا إلى معلومات من داخل مطار ”ألما دي مايوركا“، أن حوالي 20 من ركاب الطائرة هربوا من الطائرة وتوزعوا على المدرج.
كما أشارت إلى أنهم قاموا بذلك عند وصول سيارة الإسعاف لنقل الراكب المريض نحو مستشفى المدينة، فأبلغت إدارة المطار والحرس المدني، الذين شرعوا في البحث عن الهاربين.
وأفاد الحرس المدني في بيان أنه هبوط طبي اضطراري، وأنه أثناء إجلاء الراكب المعني تخلى عنه عدد من الأشخاص. وما يزال التحقيق في الموضوع جاريا.
ونظرا لانتشار المسافرين الفارين في منطقة المدرج، اضطرت إدارة المطار إلى تأخير مواعيد المغادرة، وتحويل الرحلات الجوية التي كان عليها الهبوط في مايوركا، إلى المطارات القريبة مثل إيبيزا ومينوركا.
كما أغلق نشاط المداخل والمخارج لحين العثور على الركاب الفارين جميعا.
وأفادت إدارة المطار من خلال مكبرات الصوت، بتعليق العمليات مؤقتا بسبب ”حادث نزول الركاب“ من الرحلة.
وكتب مراقبو الحركة الجوية على تويتر: ”توقفت حركة المرور إلى هذا المطار لأسباب أمنية. يبدو أن رحلة طيران هبطت وقد يكون هناك ركاب من الرحلة المذكورة يتجولون على طول الممرات، وحول سيارات الأجرة“.
وإذا كانت إسبانيا الوجهة الأقرب للمهاجرين غير النظاميين عبر المغرب لبلوغ أوروبا، فقد تحولت تركيا في السنوات الأخيرة بدورها إلى بلد عبور خصوصا للمغاربة، والسبب أنهم لا يحتاجون لتأشيرة دخول، حيث ينضم الفارون المغاربة إلى عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين على الحدود البرية لتركيا مع اليونان وبلغاريا العضوتين في الاتحاد الأوروبي، ما يفسر استغلال هذه المجموعة لفرصة توقف الطائرة على الأراضي الإسبانية.
وقالت مصادر إسبانية إن الواقعة تمت حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء، عندما اضطرت طائرة مسافرين قادمة من المغرب للهبوط بشكل عاجل بعدما كانت متوجهة إلى تركيا، بسبب تعرض أحد الأشخاص المصابين بالسكري لانتكاسة مفاجئة، حيث كان بحاجة إلى عناية طبية عاجلة.
وذكرت مواقع إسبانية استنادا إلى معلومات من داخل مطار ”ألما دي مايوركا“، أن حوالي 20 من ركاب الطائرة هربوا من الطائرة وتوزعوا على المدرج.
كما أشارت إلى أنهم قاموا بذلك عند وصول سيارة الإسعاف لنقل الراكب المريض نحو مستشفى المدينة، فأبلغت إدارة المطار والحرس المدني، الذين شرعوا في البحث عن الهاربين.
وأفاد الحرس المدني في بيان أنه هبوط طبي اضطراري، وأنه أثناء إجلاء الراكب المعني تخلى عنه عدد من الأشخاص. وما يزال التحقيق في الموضوع جاريا.
ونظرا لانتشار المسافرين الفارين في منطقة المدرج، اضطرت إدارة المطار إلى تأخير مواعيد المغادرة، وتحويل الرحلات الجوية التي كان عليها الهبوط في مايوركا، إلى المطارات القريبة مثل إيبيزا ومينوركا.
كما أغلق نشاط المداخل والمخارج لحين العثور على الركاب الفارين جميعا.
وأفادت إدارة المطار من خلال مكبرات الصوت، بتعليق العمليات مؤقتا بسبب ”حادث نزول الركاب“ من الرحلة.
وكتب مراقبو الحركة الجوية على تويتر: ”توقفت حركة المرور إلى هذا المطار لأسباب أمنية. يبدو أن رحلة طيران هبطت وقد يكون هناك ركاب من الرحلة المذكورة يتجولون على طول الممرات، وحول سيارات الأجرة“.
وإذا كانت إسبانيا الوجهة الأقرب للمهاجرين غير النظاميين عبر المغرب لبلوغ أوروبا، فقد تحولت تركيا في السنوات الأخيرة بدورها إلى بلد عبور خصوصا للمغاربة، والسبب أنهم لا يحتاجون لتأشيرة دخول، حيث ينضم الفارون المغاربة إلى عشرات الآلاف من اللاجئين والمهاجرين على الحدود البرية لتركيا مع اليونان وبلغاريا العضوتين في الاتحاد الأوروبي، ما يفسر استغلال هذه المجموعة لفرصة توقف الطائرة على الأراضي الإسبانية.