ظلمٌ شديد تتعرّض له «أنيسة»، التي تلعب دورها النجمة إلهام الفضالة على مدى عشرين عاماً، يحوّلها إلى شخصية انتقامية قاسية في الدراما الاجتماعية الخليجية «من بعدي الطوفان»، مِن «عروض شاهد الأولى» على منصة «شاهد VIP" اعتباراً من 7 نوفمبر.
العمل بطولة إلهام الفضالة، شهاب جوهر، فهد باسم، شوق الهادي، صمود المؤمن، شهد السلمان، طلال باسم، عبدالعزيز مندني، ضاري عبدالرضا، رهف محمد، وآخرين.. إخراج مناف عبدال، كتابة علي الدوحان.
تدور أحداث العمل حول امرأة يُحكم عليها بالسجن 20 عاماً بسبب قضية مالية تسبّب بها زوجها، قبل أن يقطع علاقته بها كلياً ويتركها تواجه مصيرها وحيدة خلف القضبان، مُخبراً أبناءها بأن والدتهم قد هجرتهم وغادرت البلاد. وعندما تخرج أنيسة من السجن تبدأ البحث عن أبنائها وحياتها، مقرّرة الانتقام لنفسها وفق خطة مُحكمة، واضعة مصلحتها فوق كل اعتبار.
توضح النجمة إلهام الفضالة أن أنيسة «قلبها قد مات وباتت تُغلّب مصلحتها فوق كل شيء». تتطرّق الفضالة إلى مشاركة زوجها «شهاب جوهر» في العمل الذي يؤدي فيه دور «درويش» معتبرة أن الشخصية التي يلعبها تختلف كلياً عن شخصيته الحقيقية في الحياة، وتصف تعاملها مع المنتج باسم عبدالأمير والكاتب علي الدوحان بـ«الشراكة الحقيقية»، مؤكدة أن «الديو» بن الدوحان وعبدالأمير "هو ديو ناجح.
يشير علي الدوحان إلى أن شخصية «أنيسة» في العمل تدفعها رغبة عارمة في الانتقام، وهي تتحلى بالذكاء ما يمكّنها من الوصول إلى قلب أكثر من شخص لتستطيع لاحقاً تحقيق ما خطّطت له بصمت وهدوء صادمَين. ويستطرد الدوحان: «الإنسان عدو ما يجهل وأنيسة كانت ضحية الجهل، لذا فقصة أنيسة تحمل رسالة مفادها أن الجوانب المصيرية في الحياة لا بد أن تُؤخذ على محمل الجد».
وحول الخطوط الدرامية الأخرى في العمل يوضح الدوحان أن زوج أنيسة الأول وأولادها هم الشخصيات المؤثرة في حياتها، كما أن شخصية درويش التي يلعبها الفنان شهاب جوهر هي شخصية مليئة بالمفاجآت. وفيما يؤكد الدوحان على نجاح التجربة المتكررة مع إلهام الفضالة مثنياً على حرفيتها والتفاهم القائم بينهما في العمل، يشيد الدوحان كذلك بالمنتج باسم عبدالأمير ويثمن عالياً الثقة التي يمنحها للقيمين على العمل، فضلاً عن الحرية التي يتمتع بها المخرج تحت إدارته الإنتاجية. ختاماً يؤكد الدوحان سعادته لعرض معظم أعماله على قنوات MBC ومنصة «شاهد».
العمل بطولة إلهام الفضالة، شهاب جوهر، فهد باسم، شوق الهادي، صمود المؤمن، شهد السلمان، طلال باسم، عبدالعزيز مندني، ضاري عبدالرضا، رهف محمد، وآخرين.. إخراج مناف عبدال، كتابة علي الدوحان.
تدور أحداث العمل حول امرأة يُحكم عليها بالسجن 20 عاماً بسبب قضية مالية تسبّب بها زوجها، قبل أن يقطع علاقته بها كلياً ويتركها تواجه مصيرها وحيدة خلف القضبان، مُخبراً أبناءها بأن والدتهم قد هجرتهم وغادرت البلاد. وعندما تخرج أنيسة من السجن تبدأ البحث عن أبنائها وحياتها، مقرّرة الانتقام لنفسها وفق خطة مُحكمة، واضعة مصلحتها فوق كل اعتبار.
توضح النجمة إلهام الفضالة أن أنيسة «قلبها قد مات وباتت تُغلّب مصلحتها فوق كل شيء». تتطرّق الفضالة إلى مشاركة زوجها «شهاب جوهر» في العمل الذي يؤدي فيه دور «درويش» معتبرة أن الشخصية التي يلعبها تختلف كلياً عن شخصيته الحقيقية في الحياة، وتصف تعاملها مع المنتج باسم عبدالأمير والكاتب علي الدوحان بـ«الشراكة الحقيقية»، مؤكدة أن «الديو» بن الدوحان وعبدالأمير "هو ديو ناجح.
يشير علي الدوحان إلى أن شخصية «أنيسة» في العمل تدفعها رغبة عارمة في الانتقام، وهي تتحلى بالذكاء ما يمكّنها من الوصول إلى قلب أكثر من شخص لتستطيع لاحقاً تحقيق ما خطّطت له بصمت وهدوء صادمَين. ويستطرد الدوحان: «الإنسان عدو ما يجهل وأنيسة كانت ضحية الجهل، لذا فقصة أنيسة تحمل رسالة مفادها أن الجوانب المصيرية في الحياة لا بد أن تُؤخذ على محمل الجد».
وحول الخطوط الدرامية الأخرى في العمل يوضح الدوحان أن زوج أنيسة الأول وأولادها هم الشخصيات المؤثرة في حياتها، كما أن شخصية درويش التي يلعبها الفنان شهاب جوهر هي شخصية مليئة بالمفاجآت. وفيما يؤكد الدوحان على نجاح التجربة المتكررة مع إلهام الفضالة مثنياً على حرفيتها والتفاهم القائم بينهما في العمل، يشيد الدوحان كذلك بالمنتج باسم عبدالأمير ويثمن عالياً الثقة التي يمنحها للقيمين على العمل، فضلاً عن الحرية التي يتمتع بها المخرج تحت إدارته الإنتاجية. ختاماً يؤكد الدوحان سعادته لعرض معظم أعماله على قنوات MBC ومنصة «شاهد».