افتتحت استراليا ما اسمته بمقبرة الطائرات في مقاطعة "أليس سبرينجز" شمالي البلاد، وحولتها مزارا للسياح بمقابل مادي.
ونقلت صحيفة ديلي ميل، لقطات من المكان الغير تقليدي، الذي يضم 140 طائرة غير مستخدمة حاليا، انعدمت الحاجة لها خلال أزمة توقف الطيران في عام كورونا.
واستغلت الشركات المالكة للطائرات اقترابها من نهاية عمرها الأفتراضي، مع تعرض العالم لجائحة كورونا وغلق المطارات، حتى تحيلها رسميا للتقاعد.
الطائرات المحالة للتقاعد ضمت مجموعة من مختلف الموديلات، شملت طائرة من طراز Robinson R44.
كما ضمت طائرات من شركات طيران تابعة لخطوط طيران سنغافورة، وطائرات تابعة لخطوط طيران Cathay Pacific.
ومزار مقبرة الطائرات عملت أستراليا على إعداده منذ مارس 2020، وهو الآن مفتتح كمزار سياحي في أستراليا مقابل 500 دولار للزائر الواحد.
وكانت أعلنت طيران الإمارات، عن تكثيف عملياتها من وإلى أستراليا، استجابةً للنمو المستمر في الطلب.
ويأتي هذا الإعلان عقب قرار أستراليا إعادة فتح حدودها أمام المسافرين الدوليين، اعتبارا من 2 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحاليا تسمح نيو ساوث ويلز وفيكتوريا للمسافرين متلقي اللقاح بالعودة إلى أستراليا دون حجر صحي مع زيادة عدد المطعمين في كلا الولايتين.
ومع تخفيف قيود السفر ستصبح رحلة طيران الإمارات "ئي كيه 414/415" بين دبي وسيدني يومية، اعتبارًا من 2 نوفمبر وتعمل بطائرة بوينج 777-300ER..
وستسير الناقلة الرحلة "ئي كيه 408/409" إلى ملبورن بمعدل 4 رحلات أسبوعيا مع إمكانية زيادة عدد الرحلات بما يتماشى مع الطلب.
وستعود السعة على رحلات طيران الإمارات سيدني وملبورن إلى 100 بالمائة ما يعكس التعافي التدريجي لأستراليا من تداعيات جائحة كوفيد-19 ويسمح بنقل إجمالي 354 راكباً على كل رحلة في جميع الدرجات.
وسيستمتع المواطنون الأستراليون والمقيمون الدائمون وأفراد أسرهم الذين حصلوا على تطعيم ضد كوفيد-19 معتمد من السلطات المختصة بالسفر من دون قيود بين المدينتين للمرة الأولى منذ بدء الجائحة سواء إلى وجهات عالمية للترفيه أو إلى الوطن لزيارة العائلة والأصدقاء.