تعرض آدم موسيري، المدير التنفيذي لإنستجرام، لموقف غريب، عندما قامت شبكة الصور الاجتماعية بتعطيل حسابه الشخصي بعد أن قام أحد الأشخاص بإخطار الموقع بوفاته.
وبحسب ميزة تخليد الذكرى memorialization على إنستجرام، فإن الشبكة الاجتماعية عندما تستقبل بلاغات من المستخدمين بأن المستخدم صاحب الحساب المعين قد تُوفي، فإنها تقوم مباشرة بتعليق الحساب ومنع أي شخص من تسجيل الدخول إليه أو عمل أي تعديلات في المحتوى المنشور على متنه.
وبحسب ما نشره موقع Vice، فإن الشخص المسؤول عن الحادث قد أكد مسؤوليته عن تعطيل الحساب، موضحاً في تصريحات عبر الإنترنت أنه قام بذلك ليعكس إلى أي مدى من الممكن التلاعب بنظام الحجب الإلكتروني على منصة إنستجرام، مؤكداً أنه شيء سخيف أن يمكن استغلال ذلك ضد مدير المنصة نفسه.
وأشار صاحب إخطار وفاة موسيري، الذي يحمل اسماً مستعاراً Seynari، أنه قام بمراسلة إدارة إنستجرام بخصوص وفاة مدير الشبكة، وتمت مطالبته بضرورة تقديم مستندات رسمية تؤكد ذلك، مثل شهادة وفاة أو نعي أو مقال إخباري يتضمن الاسم الكامل للمتوفى، وأشار سينراي إلى أنه تم إنشاء نعي وهمي على الإنترنت لإتمام الخدعة.
وقد اعترفت خدمة الصور بأن الحيلة حدثت بالفعل في سبتمبر الماضي، ولكن سرعان ما تم التعامل مع الموقف، ولكن أشار سينراي إلى أن الآخرين ممن تم استهدافهم بالحيلة نفسها، وجدوا صعوبة في استرجاع حساباتهم وتشغيلها بشكل طبيعي من جديد.
وأوضح سينراي أن العملية تستغرق يوماً أو يومي عمل لتطبيق قرار تعطيل الحساب من جانب فريق إنستجرام، مؤكداً أن الحيلة تنجح بنسبة 98%.
60 دولاراً لتعطيل الحساب
وأشار سينراي إلى أن معظم الحسابات التي عمل على تعطيلها بالأسلوب نفسه تم غلقها بناءً على طلبات عملاء يدفعون له مقابلاً مادياً، وكان تقرير سابق لـ"فايس" أكد أن مثل تلك الخدمات تتم بمقابل مادي منخفض يبدأ من 60 دولاراً.
ويرى المتحدث الرسمي باسم إنستجرام أن منصة الصور كبقية المنصات الاجتماعية، تعتمد بشكل رئيسي على بلاغات المستخدمين بشأن حسابات الأشخاص المتوفين، إلا أن هناك العديد من المخادعين الذين يعبثون بأنظمة البلاغات، موضحاً أن المنصة تعتمد على عدد من خبراء الأمن المعلوماتي والمحققين الإلكترونيين لاكتشاف أحدث حيل وأساليب الخداع المستخدمة، لتقوية أنظمتها الإلكترونية.
وبحسب ميزة تخليد الذكرى memorialization على إنستجرام، فإن الشبكة الاجتماعية عندما تستقبل بلاغات من المستخدمين بأن المستخدم صاحب الحساب المعين قد تُوفي، فإنها تقوم مباشرة بتعليق الحساب ومنع أي شخص من تسجيل الدخول إليه أو عمل أي تعديلات في المحتوى المنشور على متنه.
وبحسب ما نشره موقع Vice، فإن الشخص المسؤول عن الحادث قد أكد مسؤوليته عن تعطيل الحساب، موضحاً في تصريحات عبر الإنترنت أنه قام بذلك ليعكس إلى أي مدى من الممكن التلاعب بنظام الحجب الإلكتروني على منصة إنستجرام، مؤكداً أنه شيء سخيف أن يمكن استغلال ذلك ضد مدير المنصة نفسه.
وأشار صاحب إخطار وفاة موسيري، الذي يحمل اسماً مستعاراً Seynari، أنه قام بمراسلة إدارة إنستجرام بخصوص وفاة مدير الشبكة، وتمت مطالبته بضرورة تقديم مستندات رسمية تؤكد ذلك، مثل شهادة وفاة أو نعي أو مقال إخباري يتضمن الاسم الكامل للمتوفى، وأشار سينراي إلى أنه تم إنشاء نعي وهمي على الإنترنت لإتمام الخدعة.
وقد اعترفت خدمة الصور بأن الحيلة حدثت بالفعل في سبتمبر الماضي، ولكن سرعان ما تم التعامل مع الموقف، ولكن أشار سينراي إلى أن الآخرين ممن تم استهدافهم بالحيلة نفسها، وجدوا صعوبة في استرجاع حساباتهم وتشغيلها بشكل طبيعي من جديد.
وأوضح سينراي أن العملية تستغرق يوماً أو يومي عمل لتطبيق قرار تعطيل الحساب من جانب فريق إنستجرام، مؤكداً أن الحيلة تنجح بنسبة 98%.
60 دولاراً لتعطيل الحساب
وأشار سينراي إلى أن معظم الحسابات التي عمل على تعطيلها بالأسلوب نفسه تم غلقها بناءً على طلبات عملاء يدفعون له مقابلاً مادياً، وكان تقرير سابق لـ"فايس" أكد أن مثل تلك الخدمات تتم بمقابل مادي منخفض يبدأ من 60 دولاراً.
ويرى المتحدث الرسمي باسم إنستجرام أن منصة الصور كبقية المنصات الاجتماعية، تعتمد بشكل رئيسي على بلاغات المستخدمين بشأن حسابات الأشخاص المتوفين، إلا أن هناك العديد من المخادعين الذين يعبثون بأنظمة البلاغات، موضحاً أن المنصة تعتمد على عدد من خبراء الأمن المعلوماتي والمحققين الإلكترونيين لاكتشاف أحدث حيل وأساليب الخداع المستخدمة، لتقوية أنظمتها الإلكترونية.