أظهرت دراسة علمية أن مستخدمي السجائر الإلكترونية أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية في منتصف العمر أكثر من المدخنين التقليديين بمقدار 15%.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن باحثين في نيويورك تابعوا ما يقرب من 80 ألف أمريكي، ووجدوا أن المدخنين التقليديين كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بمعدل 6 أضعاف مقارنة بالمدخنين الإلكترونيين.
لكن خطر الإصابة بالسكتة يزيد لدى مدخني السجائر الإلكترونية في سن مبكرة (48 سنة في المتوسط) بنسبة تزيد على 15% مقارنة بالمدخنين التقليديين.
وفي حين أن التدخين الإلكتروني أو Vaping مقبول عموماً على أنه أكثر صحة من السجائر، حذر الباحثون من أن التعرض لتلك لأجهزة في سن مبكرة يمكن أن يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لأن تصبح أول دولة في العالم تصف السجائر الإلكترونية لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
وكشفت الدراسة أن التدخين الإلكتروني يتسبب في أضرار جسيمة للأوعية الدموية بنفس طريقة تدخين السجائر التقليدية.
إذ تصبح تلك الأوعية الدموية أكثر صلابة وأقل فاعلية لدى مدخني السجائر الإلكترونية، مقارنة بغير المدخنين.
ويتواجد النيكوتين، المادة المسببة للإدمان، في السجائر الإلكترونية والسجائر التقليدية، ويؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وفقدان مرونتها، ما يزيد خطر الإصابة بتصلب الشرايين والأوعية الدموية وأمراض القلب.
ودرس الباحثون أكثر من 400 رجل وامرأة تراوح أعمارهم بين 21 و45 عاماً من غير المدخنين ومدخني السجائر ومستخدمي السجائر الإلكترونية والأشخاص الذين يدخنون ويدخنون السجائر الإلكترونية.
وكان جميع مستخدمي السجائر الإلكترونية من مدخني السجائر السابقين.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أن المدخنين السابقين الذين تحولوا إلى السجائر الإلكترونية والمستخدمين المزدوجين لديهم شرايين متيبسة مثل تلك الموجودة لدى المدخنين التقليديين.
كما حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 80 ألف شخص أصيبوا بسكتة دماغية.
وقال الباحثون إن التدخين الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى حدوث جلطات لأن دخانه قد يحتوي على مواد كيميائية ضارة، تؤذي الأوعية الدموية وتؤدي لانسداد الشرايين، ما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ، ويتسبب في سكتة دماغية.
ويستخدم حوالي 3 ملايين بريطاني السجائر الإلكترونية في الوقت الحالي، أي أكثر من 3 أضعاف ما يستخدمه منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وللمقارنة، يوجد حالياً 7 ملايين مدخن في المملكة المتحدة، بانخفاض أكثر من النصف منذ عقد مضى.
{{ article.visit_count }}
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن باحثين في نيويورك تابعوا ما يقرب من 80 ألف أمريكي، ووجدوا أن المدخنين التقليديين كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بمعدل 6 أضعاف مقارنة بالمدخنين الإلكترونيين.
لكن خطر الإصابة بالسكتة يزيد لدى مدخني السجائر الإلكترونية في سن مبكرة (48 سنة في المتوسط) بنسبة تزيد على 15% مقارنة بالمدخنين التقليديين.
وفي حين أن التدخين الإلكتروني أو Vaping مقبول عموماً على أنه أكثر صحة من السجائر، حذر الباحثون من أن التعرض لتلك لأجهزة في سن مبكرة يمكن أن يتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها.
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا لأن تصبح أول دولة في العالم تصف السجائر الإلكترونية لمساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين.
وكشفت الدراسة أن التدخين الإلكتروني يتسبب في أضرار جسيمة للأوعية الدموية بنفس طريقة تدخين السجائر التقليدية.
إذ تصبح تلك الأوعية الدموية أكثر صلابة وأقل فاعلية لدى مدخني السجائر الإلكترونية، مقارنة بغير المدخنين.
ويتواجد النيكوتين، المادة المسببة للإدمان، في السجائر الإلكترونية والسجائر التقليدية، ويؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وفقدان مرونتها، ما يزيد خطر الإصابة بتصلب الشرايين والأوعية الدموية وأمراض القلب.
ودرس الباحثون أكثر من 400 رجل وامرأة تراوح أعمارهم بين 21 و45 عاماً من غير المدخنين ومدخني السجائر ومستخدمي السجائر الإلكترونية والأشخاص الذين يدخنون ويدخنون السجائر الإلكترونية.
وكان جميع مستخدمي السجائر الإلكترونية من مدخني السجائر السابقين.
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أن المدخنين السابقين الذين تحولوا إلى السجائر الإلكترونية والمستخدمين المزدوجين لديهم شرايين متيبسة مثل تلك الموجودة لدى المدخنين التقليديين.
كما حلل الباحثون بيانات ما يقرب من 80 ألف شخص أصيبوا بسكتة دماغية.
وقال الباحثون إن التدخين الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى حدوث جلطات لأن دخانه قد يحتوي على مواد كيميائية ضارة، تؤذي الأوعية الدموية وتؤدي لانسداد الشرايين، ما يقلل تدفق الدم إلى الدماغ، ويتسبب في سكتة دماغية.
ويستخدم حوالي 3 ملايين بريطاني السجائر الإلكترونية في الوقت الحالي، أي أكثر من 3 أضعاف ما يستخدمه منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
وللمقارنة، يوجد حالياً 7 ملايين مدخن في المملكة المتحدة، بانخفاض أكثر من النصف منذ عقد مضى.