خلصت دراسة حول تحديد حجم التلوث بالبلاستيك المرتبط بوباء كوفيد-19 إلى أنه يبلغ نحو 8.4 مليون طن تتركز في قارة آسيا.
ونقل موقع Futura-sciences العلمي عن الفريق الصيني الأمريكي الذي أجرى الدراسة أن هذا الرقم هو تقدير "غير مؤكد للغاية"، لكن من الواجب عدم الاستهانة به.
وعلى سبيل المثال، يستخدم القناع الواقي من وباء كوفيد-19 لمدة ستة أيام في المتوسط، وهي فترة أطول بكثير مما تم أخذه في الاعتبار في دراسات وأبحاث تناولت القضية نفسها.
ويقع اللوم في المقام الأول على القطاع الطبي، وخاصة المستشفيات، وهو مسؤول عن ثلاثة أرباع النفايات البلاستيكية. ثم تأتي العبوات والأغلفة البلاستيكية في المرتبة الثانية والتي زاد استخدامها بشكل واسع مع انتشار الوباء بسبب الزيادة في عمليات الشراء عبر الإنترنت.
وفي الأحوال العادية يتسبب النشاط البشري بحوالي 300 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً، ويشعر علماء المناخ بالقلق من أن الوباء قد يؤدي إلى انفجار هذا الرقم خاصة أن الإجراءات والقيود الصحية الجديدة تحد من فعالية الجهود السابقة ضد التلوث البلاستيكي.
ومن بين 8.4 مليون طن من النفايات البلاستيكية المرتبطة بالوباء، سينتهي الأمر بحوالي 26 ألف طن في مياه الأنهار والبحار والمحيطات.
ويحتوي كل من نهري السند في باكستان ويانغتسي في الصين ما يقرب من 4 آلاف طن. أما في أوروبا، فيعتبر نهر الدانوب الأكثر تضرراً بهذا النوع من التلوث.
ووفقاً للدراسة، فإن آسيا هي القارة الأكثر إنتاجاً لنفايات البلاستيك والأكثر تضرراً منها في الوقت نفسه.
ويعود الأمر إلى ضعف تقنيات جمع وتدوير والتخلص من النفايات في بلدان آسيا في فترة ما قبل الوباء.
وخلص الباحثون إلى أن "إدارة النفايات، وخاصة الطبية، تحتاج إلى تغييرات هيكلية في البلدان النامية"، خاصة أن هذا التلوث يمكن أن يؤدي بدوره إلى الإصابة بالأمراض والأوبئة المختلفة.
{{ article.visit_count }}
ونقل موقع Futura-sciences العلمي عن الفريق الصيني الأمريكي الذي أجرى الدراسة أن هذا الرقم هو تقدير "غير مؤكد للغاية"، لكن من الواجب عدم الاستهانة به.
وعلى سبيل المثال، يستخدم القناع الواقي من وباء كوفيد-19 لمدة ستة أيام في المتوسط، وهي فترة أطول بكثير مما تم أخذه في الاعتبار في دراسات وأبحاث تناولت القضية نفسها.
ويقع اللوم في المقام الأول على القطاع الطبي، وخاصة المستشفيات، وهو مسؤول عن ثلاثة أرباع النفايات البلاستيكية. ثم تأتي العبوات والأغلفة البلاستيكية في المرتبة الثانية والتي زاد استخدامها بشكل واسع مع انتشار الوباء بسبب الزيادة في عمليات الشراء عبر الإنترنت.
وفي الأحوال العادية يتسبب النشاط البشري بحوالي 300 مليون طن من النفايات البلاستيكية سنوياً، ويشعر علماء المناخ بالقلق من أن الوباء قد يؤدي إلى انفجار هذا الرقم خاصة أن الإجراءات والقيود الصحية الجديدة تحد من فعالية الجهود السابقة ضد التلوث البلاستيكي.
ومن بين 8.4 مليون طن من النفايات البلاستيكية المرتبطة بالوباء، سينتهي الأمر بحوالي 26 ألف طن في مياه الأنهار والبحار والمحيطات.
ويحتوي كل من نهري السند في باكستان ويانغتسي في الصين ما يقرب من 4 آلاف طن. أما في أوروبا، فيعتبر نهر الدانوب الأكثر تضرراً بهذا النوع من التلوث.
ووفقاً للدراسة، فإن آسيا هي القارة الأكثر إنتاجاً لنفايات البلاستيك والأكثر تضرراً منها في الوقت نفسه.
ويعود الأمر إلى ضعف تقنيات جمع وتدوير والتخلص من النفايات في بلدان آسيا في فترة ما قبل الوباء.
وخلص الباحثون إلى أن "إدارة النفايات، وخاصة الطبية، تحتاج إلى تغييرات هيكلية في البلدان النامية"، خاصة أن هذا التلوث يمكن أن يؤدي بدوره إلى الإصابة بالأمراض والأوبئة المختلفة.