تسببت وفاة المهاجم الأرجنتيني الراحل إيميليانو سالا في الحكم على رجل أعمال بالسجن لمدة 18 شهرا.
وكان المهاجم الأرجنتيني في طريقه إلى الأراضي البريطانية على متن طائرة خاصة انطلقت من فرنسا، للانضمام إلى كارديف سيتي الويلزي مقابل 15 مليون جنيه إسترليني.
واختفت الطائرة أثناء رحلتها، قبل أن يتبين مصرع سالا لاحقا، مما فتح الباب أمام الكثير من التكهنات حول أسباب سقوطها.
وكشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية على صدور حكم يقضي بسجن رجل الأعمال ديفيد هندرسون، الذي نظم الرحلة التي أدت إلى مصرع سالا، لتعريضه سلامة طائرة للخطر.
وقضت المحكمة بسجن هندرسون لمدة 18 شهرا، وذلك بعد أن استأجر الطيار ديفيد إيبوتسون، الذي لقى حتفه أيضا، لنقل اللاعب من فرنسا إلى انجلترا.
ويقال إن هندرسون حاول التستر على تورطه بعد اختفاء الطائرة، وذلك بعدما استمعت المحكمة للرسائل التي أرسلها لبعض أصدقائه في أعقاب الحادثة.
وقال القاضي، السيد فوكستون، إن هندرسون أظهر "موقفًا متعجرفًا" ولم يحتفظ حتى بأبسط السجلات، فضلا عن انتهاكه لوائح هيئة الطيران المدني "بسبب الربح"، وكان "متهورًا، وليس مجرد إهمال".
وكان الطيار الراحل، إيبوتسون، يسافر بانتظام إلى هندرسون على الرغم من عدم وجود رخصة تجارية لنقل الركاب، أو الشهادة الصحيحة للطيران في الليل.