وكالات
تكثر التساؤلات بين المستخدمين عندما يتعلق الأمر بشراء ساعة أو سوار ذكي جديد، إذ تتعدد الاختيارات حالياً مع إطلاق الشركات التقنية العديد من الساعات والأساور الذكية التي تتنافس على إقناع الجمهور بأنها الأفضل عبر تقنياتها الجديدة.
وعلى الرغم من استحواذ شركة "أبل" على نصيب الأسد بساعاتها الذكية، إذ تحتل المركز الأول من حيث حجم مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء، إلا أن هناك منافسة شرسة مع شركات أخرى على رأسها "هواوي" و"سامسونج"، وفقاً لما نشره موقع مؤسسة "IDC" البحثية.
ساعة "أبل" ووتش 7
شهد الإصدار السابع من ساعة "أبل" تقليص الحواف بنسبة 40%، وتم استغلال المساحة في زيادة حجم الشاشة بمعدل 20%، ما غيّر من شكل وتصميم الساعة، إلى جانب إفساح مساحة أكبر لعرض المحتوى، لكن لن يتمكن المستخدم من رصد الفرق الواضح بين الإصدار السابق والجديد، إلا عند ارتدائهما معاً فحينها يظهر الفرق بوضوح.
وتأتي ساعة "أبل ووتش 7" بقياسين 41 مم و45 مم، وهي قياسات أكبر من "أبل ووتش 6" بمعدل 1مم لكل قياس، بسبب استخدام الشركة هيكلاً أكبر بشكل طفيف، لتقديم شاشة أكبر.
واعتمدت "أبل" في الساعة على تقنية تصنيع شاشة بقياس 1.9 بوصة وهي "Retina LTPO OLED" لأنها تساعد على عرض الألوان بشكل مميز، بالإضافة إلى ميزة "Always-On" التي تقدم معلومات على شاشة الساعة، حتى في حال كانت مغلقة، وكل ذلك مع توفير في استهلاك البطارية.
واستغلت "أبل" مساحة الشاشة الكبيرة لتقدم تصميماً مريحاً للوحة المفاتيح الافتراضية، لتساعد المستخدم على الكتابة بشكل أفضل مما كان الوضع عليه مع "أبل ووتش 6".
تحتوي "أبل ووتش 7" على تحديثات مميزة لزيادة قدرتها على الصلابة والتحمل، وزودتها بطبقة أمامية من الكريستال لزيادة صلابة الشاشة ومقاومتها للخدش، كما تتميز الساعة بمقاومة المياه والأتربة بتقييم "IP6X"، وهو ما لم يكن متوفراً في الأجيال السابقة.
من حيث مستوى الأداء، استمرت "أبل" في استخدام المعالج "S6"، والذي يقدم أداءً جيداً مقارنة ببقية أساور اللياقة والساعات الذكية المتوفرة في السوق، وتعد تلك من المرات القليلة التي لا تقدم فيها "أبل" تحديثاً لمعالجها أو معالجاً مختلفاً عند طرح منتج جديد، ما يعني أن "أبل ووتش 7" لن تدعم تشغيل الجيل الخامس من خدمات شبكات المحمول (5G)، فشريحة المعالج (S6) تدعم شبكات (LTE).
ولم تضف الشركة جديداً للمستشعرات في "أبل ووتش 7"، إذ لا تزال الساعة تحمل مستشعر قياس نسبة الأكسجين في الدم، ومستشعراً كهربياً لقياس النبض، وآخر بصرياً لقياس النبض، ومستشعراً لرصد السقوط، وآخر للتسارع، ومستشعراً لالتقاط الإضاءة المحيطية، ومستشعراً لقياس الضغط الجوي، ومستشعرات بوصلة وبوصلة اتجاهية (جيروسكوب) وميكروفون.
خصائص وميزات جديدة
وتعمل الساعة ببطارية صالحة حتى 18 ساعة من الاستخدام المعتدل، ويعتبر التحديث الحقيقي في الساعة هو طرحها بمخرج "USB-C" للشحن والذي يزود الساعة بتقنية الشحن السريع بمعدل أسرع 33% من "أبل ووتش 6" التي كانت مزودة بمخرج "USB-A".
وأوضحت الشركة أن 8 دقائق من الشحن تكفي للحصول على 8 ساعات من عمل الساعة مع مستشعر تتبع النوم "Sleep Tracking".
وطرحت الشركة الجيل الجديد من ساعات "أبل" بسعر يبدأ من 399 دولاراً، وهو بداية سعر "أبل ووتش 6" التي طرحت في 2020، على الرغم من تحديثات الشاشة والتصميم.
وتعتبر "أبل ووتش 7" اختياراً مناسباً للرياضيين ولمن يعملون في بيئات وظروف عمل صعبة قد تتسبب في تعرض الساعة للسقوط أو التعرض لبعض المياه خلال الاستخدام اليومي، ولكن يظل الإصدار الجديد غير مُشجع على الشراء لمن يرغب في التحديث من "أبل ووتش 6"، لأن الكثير من المزايا الرئيسة لم تلق أي تحديث، مثل المعالج والمستشعرات، خاصة مع غياب دعم الجيل الخامس من شبكات المحمول.
وتستهدف ساعة "أبل" الجديدة جمهوراً محدوداً من مستخدمي الهواتف الذكية وهم مستخدمو "آيفون" فقط، لأنها لا تتوافق مع الهواتف العاملة بنظام "أندرويد".
سامسونج جلاكسي ووتش 4
عند إجراء مقارنة بين ساعة "أبل ووتش 7" وساعة "سامسونج" الأحدث "جلاكسي ووتش 4"، تظهر اختلافات جوهرية، أولها التوافق مع الهواتف الذكية، فساعة "سامسونج" تتوافق مع جميع الهواتف العاملة بنظام "أندرويد"، ولكن مستخدمي هواتف "سامسونج جلاكسي" هم أكثر المستفيدين من الخدمات والتطبيقات التي تحتوي عليها الساعة.
الفرق الثاني في تصميم الساعتين، فبينما تتمسك "أبل" بالتصميم المستطيلي، فالتصميم الدائري ما زال يميز ساعات "سامسونج" التي حاولت أن ترضي مختلف الأذواق، عبر تقديم إصدارين من "جلاكسي ووتش 4"، الأول هو الإصدار الكلاسيكي والذي يطرح بإطار ميكانيكي دوّار، بينما يطرح الإصدار القياسي بإطار يتفاعل مع اللمس.
ويتميز الإصدار الكلاسيكي بتصنيع هيكله من خام "ستانلس ستيل" المميز، مقارنة بهيكل من الألومنيوم في الإصدار القياسي، ولكن يشترك الاثنان في وجود زوج من أزرار التحكم على الجانب الأيمن من هيكلهما.
ويتوفر الإصدار القياسي "Galaxy Watch 4" بقياسين 40 مم و 44 مم، بينما الإصدار الكلاسيكي أكثر سُمكاً بسبب إطاره الميكانيكي، والخياران هما 42 مم و46 مم، وفي الحالتين حجم الشاشة في الإصدار الصغير 1.2 بوصة بدقة وضوح 396×396 بكسل، وفي الإصدار الكبير يصل حجم الشاشة إلى 1.4 بوصة بدقة 450×450 بكسل، ما يؤكد أن ساعة "أبل" ما زالت تقدم الشاشة الأكبر.
ودعمت "سامسونج" الجيل الجديد من ساعتها الذكية بشريحتها الجديدة "Exynos W920" والمصنعة بتقنية 5 نانومتر، وتحتوي على ذاكرة عشوائية 1.5 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية 16 جيجابايت.
ويقدم معالج "أبل S6" أداء متقدماً مقارنة بمعالج "سامسونج Exynos W920" إذ إن تردد الأول 1.8 جيجاهيرتز بينما الثاني 1.18 جيجاهيرتز.
وتتشابه ساعة "سامسونج" مع "أبل ووتش 7" من حيث المستشعرات، إذ تقدم "جلاكسي ووتش 4" مستشعرات لقياس النبض وقياس نسبة الدهون في الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، وكتلة العضلات، ونسبة المياه، إلى جانب المستشعرات التقليدية للتسارع، ولالتقاط الإضاءة المحيطية.
وتتقدم سامسونج على "أبل" من حيث تحليل المتغيرات الحيوية خلال النوم، خاصة بميزة التقاط صوت الشخير خلال النوم، وتنبيه المستخدم لذلك بحيث يهتم إذا كان لديه مشكلة في الأنف أو الجهاز التنفسي، وما إذا كان يجب عليه مراجعة الطبيب.
وتتميز ساعة "سامسونج" بإصداريها على ساعة "أبل" من حيث عمر البطارية الذي يصل إلى 40 ساعة من العمل بشحنة واحدة، بغض النظر عن الإصدار المختار، مقارنة بـ18 ساعة بالنسبة لـ"أبل".
وتبدأ أسعار الساعات الجديدة من 349 دولاراً لساعة "جلاكسي ووتش 4" كلاسيك، و249 دولاراً للإصدار القياسي.
وتعتبر ساعة "سامسونج" مناسبة لحيز أكبر من المستخدمين من مستخدمي "أندرويد"، فضلاً عن سعرها الأرخص من ساعة "أبل ووتش 7".
هواوي ووتش 3 برو
أما على مستوى المنافسة من جانب العملاق الصيني هواوي، فإن الساعة الأحدث Huawei Watch 3 Pro تعد منافساً لساعة أبل ووتش 7، ولكن سعة شاشتها 1.43 بوصة وهو أقل من حجم شاشة ساعة "أبل"، على الرغم من أن الشركة الصينية تخلصت من الحواف بشكل كبير.
وزودت هواوي ساعتها الأحدث بشاشة 1.43 بوصة من نوع OLED، على الرغم من أن ساعة "أبل" تستخدم التقنية نفسها، ولكنها تمكنت من الحفاظ على استهلاك ساعتها من البطارية مقارنة بساعة هواوي من خلال الاعتماد على تقنية Retina LTPO OLED، إلى جانب تزويدها بتقنية Always-On، وذلك تفتقر إليه ساعة هواوي، وكذلك تتقدم "أبل" من حيث حجم الشاشة.
تتشابه مستشعرات ساعة هواوي الأحدث مع "أبل" ووتش 7 بشكل كبير، فيما عدا مستشعر السقوط الذي يميز ساعة "أبل" ويجعلها خياراً مميزاً لكبار السن والمرضى.
أما على مستوى البطارية، فإن ساعة هواوي تقدم 22 ساعة من الأداء المتوسط، وهو أعلى مما تقدمه "أبل"، إلى جانب 21 يوماً في وضع الحفظ الفائق للبطارية.
يبدأ سعر ساعة هواوي من 349 جنيهاً استرلينياً، وهو ما يعادي 460 دولاراً تقريباً، وذلك أعلى من بداية سعر ساعة "أبل"، ولكنه اختيار مناسب لكل من مستخدمي أندرويد وiOS لأنها تتوافق مع الهواتف العاملة بنظامي التشغيل.
تكثر التساؤلات بين المستخدمين عندما يتعلق الأمر بشراء ساعة أو سوار ذكي جديد، إذ تتعدد الاختيارات حالياً مع إطلاق الشركات التقنية العديد من الساعات والأساور الذكية التي تتنافس على إقناع الجمهور بأنها الأفضل عبر تقنياتها الجديدة.
وعلى الرغم من استحواذ شركة "أبل" على نصيب الأسد بساعاتها الذكية، إذ تحتل المركز الأول من حيث حجم مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء، إلا أن هناك منافسة شرسة مع شركات أخرى على رأسها "هواوي" و"سامسونج"، وفقاً لما نشره موقع مؤسسة "IDC" البحثية.
ساعة "أبل" ووتش 7
شهد الإصدار السابع من ساعة "أبل" تقليص الحواف بنسبة 40%، وتم استغلال المساحة في زيادة حجم الشاشة بمعدل 20%، ما غيّر من شكل وتصميم الساعة، إلى جانب إفساح مساحة أكبر لعرض المحتوى، لكن لن يتمكن المستخدم من رصد الفرق الواضح بين الإصدار السابق والجديد، إلا عند ارتدائهما معاً فحينها يظهر الفرق بوضوح.
وتأتي ساعة "أبل ووتش 7" بقياسين 41 مم و45 مم، وهي قياسات أكبر من "أبل ووتش 6" بمعدل 1مم لكل قياس، بسبب استخدام الشركة هيكلاً أكبر بشكل طفيف، لتقديم شاشة أكبر.
واعتمدت "أبل" في الساعة على تقنية تصنيع شاشة بقياس 1.9 بوصة وهي "Retina LTPO OLED" لأنها تساعد على عرض الألوان بشكل مميز، بالإضافة إلى ميزة "Always-On" التي تقدم معلومات على شاشة الساعة، حتى في حال كانت مغلقة، وكل ذلك مع توفير في استهلاك البطارية.
واستغلت "أبل" مساحة الشاشة الكبيرة لتقدم تصميماً مريحاً للوحة المفاتيح الافتراضية، لتساعد المستخدم على الكتابة بشكل أفضل مما كان الوضع عليه مع "أبل ووتش 6".
تحتوي "أبل ووتش 7" على تحديثات مميزة لزيادة قدرتها على الصلابة والتحمل، وزودتها بطبقة أمامية من الكريستال لزيادة صلابة الشاشة ومقاومتها للخدش، كما تتميز الساعة بمقاومة المياه والأتربة بتقييم "IP6X"، وهو ما لم يكن متوفراً في الأجيال السابقة.
من حيث مستوى الأداء، استمرت "أبل" في استخدام المعالج "S6"، والذي يقدم أداءً جيداً مقارنة ببقية أساور اللياقة والساعات الذكية المتوفرة في السوق، وتعد تلك من المرات القليلة التي لا تقدم فيها "أبل" تحديثاً لمعالجها أو معالجاً مختلفاً عند طرح منتج جديد، ما يعني أن "أبل ووتش 7" لن تدعم تشغيل الجيل الخامس من خدمات شبكات المحمول (5G)، فشريحة المعالج (S6) تدعم شبكات (LTE).
ولم تضف الشركة جديداً للمستشعرات في "أبل ووتش 7"، إذ لا تزال الساعة تحمل مستشعر قياس نسبة الأكسجين في الدم، ومستشعراً كهربياً لقياس النبض، وآخر بصرياً لقياس النبض، ومستشعراً لرصد السقوط، وآخر للتسارع، ومستشعراً لالتقاط الإضاءة المحيطية، ومستشعراً لقياس الضغط الجوي، ومستشعرات بوصلة وبوصلة اتجاهية (جيروسكوب) وميكروفون.
خصائص وميزات جديدة
وتعمل الساعة ببطارية صالحة حتى 18 ساعة من الاستخدام المعتدل، ويعتبر التحديث الحقيقي في الساعة هو طرحها بمخرج "USB-C" للشحن والذي يزود الساعة بتقنية الشحن السريع بمعدل أسرع 33% من "أبل ووتش 6" التي كانت مزودة بمخرج "USB-A".
وأوضحت الشركة أن 8 دقائق من الشحن تكفي للحصول على 8 ساعات من عمل الساعة مع مستشعر تتبع النوم "Sleep Tracking".
وطرحت الشركة الجيل الجديد من ساعات "أبل" بسعر يبدأ من 399 دولاراً، وهو بداية سعر "أبل ووتش 6" التي طرحت في 2020، على الرغم من تحديثات الشاشة والتصميم.
وتعتبر "أبل ووتش 7" اختياراً مناسباً للرياضيين ولمن يعملون في بيئات وظروف عمل صعبة قد تتسبب في تعرض الساعة للسقوط أو التعرض لبعض المياه خلال الاستخدام اليومي، ولكن يظل الإصدار الجديد غير مُشجع على الشراء لمن يرغب في التحديث من "أبل ووتش 6"، لأن الكثير من المزايا الرئيسة لم تلق أي تحديث، مثل المعالج والمستشعرات، خاصة مع غياب دعم الجيل الخامس من شبكات المحمول.
وتستهدف ساعة "أبل" الجديدة جمهوراً محدوداً من مستخدمي الهواتف الذكية وهم مستخدمو "آيفون" فقط، لأنها لا تتوافق مع الهواتف العاملة بنظام "أندرويد".
سامسونج جلاكسي ووتش 4
عند إجراء مقارنة بين ساعة "أبل ووتش 7" وساعة "سامسونج" الأحدث "جلاكسي ووتش 4"، تظهر اختلافات جوهرية، أولها التوافق مع الهواتف الذكية، فساعة "سامسونج" تتوافق مع جميع الهواتف العاملة بنظام "أندرويد"، ولكن مستخدمي هواتف "سامسونج جلاكسي" هم أكثر المستفيدين من الخدمات والتطبيقات التي تحتوي عليها الساعة.
الفرق الثاني في تصميم الساعتين، فبينما تتمسك "أبل" بالتصميم المستطيلي، فالتصميم الدائري ما زال يميز ساعات "سامسونج" التي حاولت أن ترضي مختلف الأذواق، عبر تقديم إصدارين من "جلاكسي ووتش 4"، الأول هو الإصدار الكلاسيكي والذي يطرح بإطار ميكانيكي دوّار، بينما يطرح الإصدار القياسي بإطار يتفاعل مع اللمس.
ويتميز الإصدار الكلاسيكي بتصنيع هيكله من خام "ستانلس ستيل" المميز، مقارنة بهيكل من الألومنيوم في الإصدار القياسي، ولكن يشترك الاثنان في وجود زوج من أزرار التحكم على الجانب الأيمن من هيكلهما.
ويتوفر الإصدار القياسي "Galaxy Watch 4" بقياسين 40 مم و 44 مم، بينما الإصدار الكلاسيكي أكثر سُمكاً بسبب إطاره الميكانيكي، والخياران هما 42 مم و46 مم، وفي الحالتين حجم الشاشة في الإصدار الصغير 1.2 بوصة بدقة وضوح 396×396 بكسل، وفي الإصدار الكبير يصل حجم الشاشة إلى 1.4 بوصة بدقة 450×450 بكسل، ما يؤكد أن ساعة "أبل" ما زالت تقدم الشاشة الأكبر.
ودعمت "سامسونج" الجيل الجديد من ساعتها الذكية بشريحتها الجديدة "Exynos W920" والمصنعة بتقنية 5 نانومتر، وتحتوي على ذاكرة عشوائية 1.5 جيجابايت، وذاكرة تخزين داخلية 16 جيجابايت.
ويقدم معالج "أبل S6" أداء متقدماً مقارنة بمعالج "سامسونج Exynos W920" إذ إن تردد الأول 1.8 جيجاهيرتز بينما الثاني 1.18 جيجاهيرتز.
وتتشابه ساعة "سامسونج" مع "أبل ووتش 7" من حيث المستشعرات، إذ تقدم "جلاكسي ووتش 4" مستشعرات لقياس النبض وقياس نسبة الدهون في الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، وكتلة العضلات، ونسبة المياه، إلى جانب المستشعرات التقليدية للتسارع، ولالتقاط الإضاءة المحيطية.
وتتقدم سامسونج على "أبل" من حيث تحليل المتغيرات الحيوية خلال النوم، خاصة بميزة التقاط صوت الشخير خلال النوم، وتنبيه المستخدم لذلك بحيث يهتم إذا كان لديه مشكلة في الأنف أو الجهاز التنفسي، وما إذا كان يجب عليه مراجعة الطبيب.
وتتميز ساعة "سامسونج" بإصداريها على ساعة "أبل" من حيث عمر البطارية الذي يصل إلى 40 ساعة من العمل بشحنة واحدة، بغض النظر عن الإصدار المختار، مقارنة بـ18 ساعة بالنسبة لـ"أبل".
وتبدأ أسعار الساعات الجديدة من 349 دولاراً لساعة "جلاكسي ووتش 4" كلاسيك، و249 دولاراً للإصدار القياسي.
وتعتبر ساعة "سامسونج" مناسبة لحيز أكبر من المستخدمين من مستخدمي "أندرويد"، فضلاً عن سعرها الأرخص من ساعة "أبل ووتش 7".
هواوي ووتش 3 برو
أما على مستوى المنافسة من جانب العملاق الصيني هواوي، فإن الساعة الأحدث Huawei Watch 3 Pro تعد منافساً لساعة أبل ووتش 7، ولكن سعة شاشتها 1.43 بوصة وهو أقل من حجم شاشة ساعة "أبل"، على الرغم من أن الشركة الصينية تخلصت من الحواف بشكل كبير.
وزودت هواوي ساعتها الأحدث بشاشة 1.43 بوصة من نوع OLED، على الرغم من أن ساعة "أبل" تستخدم التقنية نفسها، ولكنها تمكنت من الحفاظ على استهلاك ساعتها من البطارية مقارنة بساعة هواوي من خلال الاعتماد على تقنية Retina LTPO OLED، إلى جانب تزويدها بتقنية Always-On، وذلك تفتقر إليه ساعة هواوي، وكذلك تتقدم "أبل" من حيث حجم الشاشة.
تتشابه مستشعرات ساعة هواوي الأحدث مع "أبل" ووتش 7 بشكل كبير، فيما عدا مستشعر السقوط الذي يميز ساعة "أبل" ويجعلها خياراً مميزاً لكبار السن والمرضى.
أما على مستوى البطارية، فإن ساعة هواوي تقدم 22 ساعة من الأداء المتوسط، وهو أعلى مما تقدمه "أبل"، إلى جانب 21 يوماً في وضع الحفظ الفائق للبطارية.
يبدأ سعر ساعة هواوي من 349 جنيهاً استرلينياً، وهو ما يعادي 460 دولاراً تقريباً، وذلك أعلى من بداية سعر ساعة "أبل"، ولكنه اختيار مناسب لكل من مستخدمي أندرويد وiOS لأنها تتوافق مع الهواتف العاملة بنظامي التشغيل.