قالت دورية "مولكيولر سيكوتري"، السبت، إن فريقاً من العلماء الألمان والإنجليز، طوّروا نهجاً جديداً واعداً للقاح محتمل لمرض ألزهايمر ولعلاجه أيضاً، وذلك بعد إجراء تجارب على الفئران.
في النهج الجديد، وبدلاً من التركيز على بروتين بيتا أميلويد في لويحات في الدماغ، الذي ترتبط مستوياته المُفرطة بمرض ألزهايمر، استهدف كلاً من الجسم المضاد واللقاح شكلاً مختلفاً قابلاً للذوبان من ذلك البروتين يُعتقد أنه شديد السمية ويتسبب في الخلل العصبي المؤدي لمرض ألزهايمر.
ويوجد بروتين بيتا أميلويد بشكل طبيعي كجزيئات مرنة للغاية وتشبه السلسلة في محلول، يمكن لتلك الجزيئات أن تتحد معاً لتشكيل الألياف واللوحات. وفي مرض ألزهايمر، يتغير تركيب نسبة عالية من هذه الجزيئات الشبيهة بالخيوط وتتحول إلى بروتينات قابلة للذوبان تعوق التواصل بين الخلايا العصبية. ويعتقد بعض العلماء الآن أن هذه الأشكال هي مفتاح تطور المرض.
وحتى الآن، لم تظهر أي من العلاجات المحتملة التي تعمل على إذابة لويحات أميلويد في الدماغ نجاحاً كبيراً فيما يتعلق بالحد من أعراض مرض ألزهايمر، بل أن بعض تلك العلاجات أظهر آثاراً جانبية سلبية.
نهج مختلف
وقرر الباحثون اتباع نهج مختلف، إذ حددوا في البداية جسماً مضاداً في الفئران من شأنه أن يبطل الأشكال المقطوعة من بيتا أميلويد بيتا القابل للذوبان، ولكنه لن يرتبط بالأشكال الطبيعية للبروتين أو باللويحات.
وقام الباحثون بتعديل هذا الجسم المضاد حتى لا يتعرف عليه جهاز المناعة البشري على كونه غريباً أو غازياً، وبالتالي أصبح هذا الجسم المضاد، الذي أطلق عليه الباحثون أسم "TAP01_04" متوافقاً مع البشر.
وبمجرد ارتباط ذلك الجسم المضاد بالشكل المبتور من بروتين بيتا أميلويد، لاحظ العلماء أن البروتين السام عاد لطبيعته المرنة بشكل كامل، وهذا يعني أنه لن يعوق الاتصالات بين الخلايا العصبية وبالتالي لن يتسبب في الإصابة بمرض ألزهايمر.
وعندما اختبر الفريق هذا الجسم المضاد في حيوانات التجارب، وجدوا أن الفئران التي تلقت هذا الجسم المضاد "كلقاح" أنتجت بالفعل أجساماً مضادة جديدة من نوع أطلق عليه الباحثون أسم TAP01 قادرة على الارتباط بالشكل السام من بروتين بيتا أميلويد وبالتالي منع الإصابة بألزهايمر من الأساس.
وبعد ذلك، اختبر الباحثون كلا من الجسم المضاد "المتوافق مع البشر" ولقاح أميلويد بيتا المصمم هندسياً في نموذجين مختلفين من الفئران لمرض ألزهايمر.
تغيير قواعد اللعبة
واستناداً إلى تقنيات التصوير المماثلة لتلك المستخدمة في تشخيص مرض ألزهايمر لدى البشر، وجدوا أن كلاً من الجسم المضاد واللقاح ساعدا في استعادة وظيفة الخلايا العصبية، وزيادة التمثيل الغذائي للجلوكوز في الدماغ، واستعادة فقدان الذاكرة، على الرغم من عدم استهدافهما بشكل مباشر، وتقليل تكوين لوحة أميلويد بيتا.
ويقول الباحثون إن الجسم المضاد البشري TAP01_04 ولقاح TAPAS مختلفان تماماً عن الأجسام المضادة أو اللقاحات السابقة لمرض ألزهايمر التي تم اختبارها في التجارب السريرية، لأنها تستهدف شكلاً مختلفاً من البروتين، ما يجعلها واعدة حقاً كعلاج محتمل للمرض إما كجسم مضاد علاجي أو لقاح.
وإذا ثبت نجاح العلاج في التجارب السريرية، فقد يغير حياة العديد من المرضى، وإذا تم تكرار هذه النتائج في التجارب الإكلينيكية البشرية، سيحول اللقاح الجديد والعلاج قواعد اللعبة بشكل كامل فيما يتعلق بمكافحة مرض ألزهايمر.
فالنهج الرائد الجديد لا يفتح إمكانية علاج مرض ألزهايمر بمجرد اكتشاف الأعراض فحسب، ولكن أيضاً يُمكن أن يستخدم كتطعيم محتمل ضد المرض قبل ظهور الأعراض.
في النهج الجديد، وبدلاً من التركيز على بروتين بيتا أميلويد في لويحات في الدماغ، الذي ترتبط مستوياته المُفرطة بمرض ألزهايمر، استهدف كلاً من الجسم المضاد واللقاح شكلاً مختلفاً قابلاً للذوبان من ذلك البروتين يُعتقد أنه شديد السمية ويتسبب في الخلل العصبي المؤدي لمرض ألزهايمر.
ويوجد بروتين بيتا أميلويد بشكل طبيعي كجزيئات مرنة للغاية وتشبه السلسلة في محلول، يمكن لتلك الجزيئات أن تتحد معاً لتشكيل الألياف واللوحات. وفي مرض ألزهايمر، يتغير تركيب نسبة عالية من هذه الجزيئات الشبيهة بالخيوط وتتحول إلى بروتينات قابلة للذوبان تعوق التواصل بين الخلايا العصبية. ويعتقد بعض العلماء الآن أن هذه الأشكال هي مفتاح تطور المرض.
وحتى الآن، لم تظهر أي من العلاجات المحتملة التي تعمل على إذابة لويحات أميلويد في الدماغ نجاحاً كبيراً فيما يتعلق بالحد من أعراض مرض ألزهايمر، بل أن بعض تلك العلاجات أظهر آثاراً جانبية سلبية.
نهج مختلف
وقرر الباحثون اتباع نهج مختلف، إذ حددوا في البداية جسماً مضاداً في الفئران من شأنه أن يبطل الأشكال المقطوعة من بيتا أميلويد بيتا القابل للذوبان، ولكنه لن يرتبط بالأشكال الطبيعية للبروتين أو باللويحات.
وقام الباحثون بتعديل هذا الجسم المضاد حتى لا يتعرف عليه جهاز المناعة البشري على كونه غريباً أو غازياً، وبالتالي أصبح هذا الجسم المضاد، الذي أطلق عليه الباحثون أسم "TAP01_04" متوافقاً مع البشر.
وبمجرد ارتباط ذلك الجسم المضاد بالشكل المبتور من بروتين بيتا أميلويد، لاحظ العلماء أن البروتين السام عاد لطبيعته المرنة بشكل كامل، وهذا يعني أنه لن يعوق الاتصالات بين الخلايا العصبية وبالتالي لن يتسبب في الإصابة بمرض ألزهايمر.
وعندما اختبر الفريق هذا الجسم المضاد في حيوانات التجارب، وجدوا أن الفئران التي تلقت هذا الجسم المضاد "كلقاح" أنتجت بالفعل أجساماً مضادة جديدة من نوع أطلق عليه الباحثون أسم TAP01 قادرة على الارتباط بالشكل السام من بروتين بيتا أميلويد وبالتالي منع الإصابة بألزهايمر من الأساس.
وبعد ذلك، اختبر الباحثون كلا من الجسم المضاد "المتوافق مع البشر" ولقاح أميلويد بيتا المصمم هندسياً في نموذجين مختلفين من الفئران لمرض ألزهايمر.
تغيير قواعد اللعبة
واستناداً إلى تقنيات التصوير المماثلة لتلك المستخدمة في تشخيص مرض ألزهايمر لدى البشر، وجدوا أن كلاً من الجسم المضاد واللقاح ساعدا في استعادة وظيفة الخلايا العصبية، وزيادة التمثيل الغذائي للجلوكوز في الدماغ، واستعادة فقدان الذاكرة، على الرغم من عدم استهدافهما بشكل مباشر، وتقليل تكوين لوحة أميلويد بيتا.
ويقول الباحثون إن الجسم المضاد البشري TAP01_04 ولقاح TAPAS مختلفان تماماً عن الأجسام المضادة أو اللقاحات السابقة لمرض ألزهايمر التي تم اختبارها في التجارب السريرية، لأنها تستهدف شكلاً مختلفاً من البروتين، ما يجعلها واعدة حقاً كعلاج محتمل للمرض إما كجسم مضاد علاجي أو لقاح.
وإذا ثبت نجاح العلاج في التجارب السريرية، فقد يغير حياة العديد من المرضى، وإذا تم تكرار هذه النتائج في التجارب الإكلينيكية البشرية، سيحول اللقاح الجديد والعلاج قواعد اللعبة بشكل كامل فيما يتعلق بمكافحة مرض ألزهايمر.
فالنهج الرائد الجديد لا يفتح إمكانية علاج مرض ألزهايمر بمجرد اكتشاف الأعراض فحسب، ولكن أيضاً يُمكن أن يستخدم كتطعيم محتمل ضد المرض قبل ظهور الأعراض.