ألقت السلطات المصرية القبض على طبيب مزيف يدير مركزاً للعلاج الطبيعي في محافظة الشرقية شمال البلاد، ليكون ثالث منتحل صفة طبيب يتم ضبطه خلال أسابيع قليلة.

وأعلنت مديرية الصحة بالشرقية غلق مركز علاج طبيعي بمدينة أبو كبير يعمل بدون ترخيص يديره شخص حاصل على دبلوم تجارة منتحل صفة طبيب.



وقالت إن المركز يعمل بدون وجود ترخيص لمزاولة المهنة، ويقوم بتقديم خدمات الطب البشري والعلاج الطبيعي. وتم في المركز ضبط أدوية ومستلزمات طبية مخالفة، منها "سرنغات" مستخدمة، وأنابيب اختبار خاصة بالتحاليل الطبية (كان يتم التخلص منها بطريقة غير آمنة)، بالإضافة لآلات جراحية غير معقمة.

وذكرت أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحريز الأدوية والأجهزة الموجودة والأدوات الجراحية، وغلق المركز، وتحرير المحاضر اللازمة بقسم شرطة أبو كبير.



وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض قبل أسابيع على ميكانيكي انتحل صفة طبيب ويدير مركزاً للعلاج الطبيعي بمحافظة الشرقية أيضاً.

وذكرت نقابة العلاج الطبيعي حينها أنه تم القبض على شخص انتحل صفة أخصائي علاج طبيعي في مدينة العاشر من رمضان، وتبين أنه يعمل فني هندسة ميكانيكية بإحدى الشركات، وأقدم على تزوير شـهادة ماجستير من كليـة العلاج الطبيعي بجامعة المنصورة.



كما قررت السلطات المصرية، في واقعة سابقة، حبس صاحب مركز للعلاج الطبيعي أطلق على نفسه لقب "سمكري البني آدميين" 15 يوماً على ذمة التحقيق بتهم تزوير هويته الشخصية وممارسته لمهنة العلاج الطبيعي بدون ترخيص. وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهم، وأغلقت مركزه الخاص بعدما تبين أنه ليس خريج كلية العلاج الطبيعي، وأن المركز يعمل بدون ترخيص.