بمناسبة اليوم العالمي للفن الإسلامي، تنظّم هيئة البحرين للثقافة والآثار بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الخميس الموافق 18 نوفمبر 2021م ندوة افتراضية حول العمارة والفن الإسلامي وذلك في تمام الساعة 10:00 صباحاً بتوقيت مملكة البحرين. ويمكن للجمهور متابعة الندوة مباشرة عبر قناة هيئة الثقافة على موقع YouTube على @CulturBah .

ويشارك في هذه الندوة عدد من المتخصصين والأكاديميين في مجال العمارة الإسلامية من دول مجلس التعاون، كما وتشهد الندوة مشاركة من قبل دول ضيوف الشرف وهي: كالمملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية وجمهورية العراق.

ومن مملكة البحرين تشارك في الندوة الدكتورة تماضر الفحل الأستاذة المساعدة بقسم العمارة والتصميم الداخلي في جامعة البحرين وتتحدث حول عنصر الجمال الغائب الحاضر في الفن الإسلامي والعمارة البحرينية، ومن المملكة العربية السعودية يشارك الأستاذ الدكتور مشاري عبد الله النعيم ومن دولة الإمارات العربية المتحدة يشارك المهندس راشد محمد بوخش رئيس جمعية التراث العمراني بالإمارات ويتحدث حول الفن الإسلامي والعمارة في الإمارات. وحول علاقة الفن الإسلامي بالجوامع والمساجد في سلطنة عمان، يتحدث الفنان التشكيلي أدهم بن إسماعيل الفارسي، أما دولة الكويت فتشارك من خلال عرض تقدمه الجاري طارق السنافي الباحثة والكاتبة في دار الآثار الإسلامية والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، حول استلهام العناصر المعمارية في مجموعة الصباح الآثارية. ومن دولة قطر تتحدث روضة محمد عبد الرحمن أبو يعقوب رئيسة قسم الإرشاد بمتحف الفن الإسلامي حول الزخارف الجصية.

أما المملكة المغربية فيشارك منها يوسف خيارة مدير التراث الثقافي بوزارة الشباب والثقافة والتواصل ويتحدث حول طرازي الموحدي والمريني في العمارة الإسلامية الدينية بالمغرب. وحول العناصر الزخرفية على المساجد الإسلامية المبكرة وتأثيرها على المساجد الحديثة بالمملكة الأردنية الهاشمية فيتحدث محمد البشتاوي الباحث في مديرية التراث بوزارة الثقافة الأردنية. وأخيراً من العراق، يشارك علي طه عبد الكريم طالب الموظف بقسم المعارض والتصاميم في دائرة المتاحف العامة ويتحدث حول فن وعمارة المساجد في العراق.

وخلال الندوة سيتم إلقاء الضوء على نماذج من العمارة الإسلامية من دول مجلس التعاون ومن العراق والأردن والمغرب، إضافة إلى التطرق إلى أهمية التراث المعماري في الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز التنمية المستدامة وسبل انعكاسه على الملامح العمرانية الحديثة للمدن العربية والإسلامية.

ويعد هذا الاحتفال الأول من نوعه للاحتفاء باليوم العالمي للفن الإسلامي والذي تشارك فيه دول مجلس التعاون مجتمعة، حيث تم اختيار مبحث العمارة خلال الاجتماع الخامس والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي ترأسته مملكة البحرين، باعتبارها أول الفنون.

تم إقرار اليوم العالمي للفنّ الإسلامي من قِبَل المؤتمر العام الأربعين لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ليوافق 18 نوفمبر من كل عام، بناءً على مقترح قدّمته مملكة البحرين ضمن برنامج المحرّق عاصمة الثقافة الإسلامية.