يمر كويكب ضخم قرب الأرض، السبت، ولكن لا توجد أي مخاطر متوقعة على الأرض، كما أكد تقرير نشره موقع phys.
ورغم أن وكالة ناسا تعرف الكويكب المنتظر بأنه "جسم قريب من الأرض"، إلا أنه عمليا سيكون على مسافة تزيد عن 2.6 مليون ميل، أي 11 ضعف المسافة بين الأرض والقمر.
والكويكب يسمى (2004 UE)، وهو مستطيل الشكل، ويجذب الانتباه بسبب حجمه، حيث يصل إلى أكثر من ألف قدم عرضًا و460 قدمًا طولا، وهذا أكبر من قاعتي مجلس مدينة فيلادلفيا، إحداهما مكدسة فوق الأخرى.
وتصنف مسافة الاقتراب بأنها ليست خطيرة، وإذا كان الحال عكس ذلك، فحتى الآن لا توجد أدوات للتعامل مع احتمالات الاصطدام، ولكن في حالة توقع وصول كويكب إلى أي مكان بالقرب من الأرض، فإن "ناسا" تسعى لدفع مثل هذه الكويكبات الخطيرة في اتجاه مختلف مسبقًا، عبر مركبة DART الفضائية، التي تم تطويرها لصالح وكالة "ناسا" بواسطة مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في لوريل، ماريلاند.
ومن المقرر إطلاق مركبة بحجم السيارة في وقت لاحق في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تقوم بعد 10 أشهر، وتحديدا في سبتمبر/أيلول 2022، بالاصطدام بكويكب يسمى ديمورفوس، يسير بسرعة 4 أميال في الثانية، وهو اختبار لقدرتنا على إعادة توجيه مثل هذه الصخور إذا اقترب منا أي شيء في المستقبل.
وفي غضون ذلك، فإن الكويكب الضخم الذي يمر، السبت، يصنف بأنه "غير خطير"، وهو تذكير بأن الكون مليء بالحطام، كما أكد جوي نيلسن، عالم الفلك وأستاذ الفيزياء المساعد في جامعة فيلانوفا.
ويقول نيلسن أن وكالة ناسا تُعرِّف الكويكب بأنه "قريب" من الأرض ليس من خلال بعده عن الكوكب، ولكن بمدى بُعده عن الشمس.
ويوضح أنه إذا كان المسار المتوقع للجسم يقع على بعد 120 مليون ميل من الشمس في أي نقطة، فإن هذا يعتبر قريبًا بدرجة كافية من الأرض، ويتم رسم مسارات مثل هذه الأجسام لسنوات مقدمًا.
ويضيف: "نحن نعرف مدارات هذه الأجسام بدقة عالية حقًا، ولدينا إحساس جيد بالمكان الذي سيكونون فيه في أي وقت".
وسيكون كويكب، السبت، بعيدا جدًا، والضوء المنعكس عنه خافتا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته باستخدام معظم التلسكوبات.
وتقول ناسا إن أكثر من 100 طن من الغبار والجسيمات بحجم الرمال تضرب الأرض يوميًا دون أي عواقب.
ويدخل كويكب بحجم السيارة الغلاف الجوي للأرض مرة واحدة سنويًا، لكنه يحترق قبل أن يصل إلى السطح، حيث يصنع كرة نارية رائعة، بدون تهديد.
والنيازك الكبيرة تضرب الكوكب في مناسبات نادرة كل ملايين السنين، وأشهر مثال على ذلك هو الذي قضى على معظم الديناصورات قبل 66 مليون سنة.
ورغم أن وكالة ناسا تعرف الكويكب المنتظر بأنه "جسم قريب من الأرض"، إلا أنه عمليا سيكون على مسافة تزيد عن 2.6 مليون ميل، أي 11 ضعف المسافة بين الأرض والقمر.
والكويكب يسمى (2004 UE)، وهو مستطيل الشكل، ويجذب الانتباه بسبب حجمه، حيث يصل إلى أكثر من ألف قدم عرضًا و460 قدمًا طولا، وهذا أكبر من قاعتي مجلس مدينة فيلادلفيا، إحداهما مكدسة فوق الأخرى.
وتصنف مسافة الاقتراب بأنها ليست خطيرة، وإذا كان الحال عكس ذلك، فحتى الآن لا توجد أدوات للتعامل مع احتمالات الاصطدام، ولكن في حالة توقع وصول كويكب إلى أي مكان بالقرب من الأرض، فإن "ناسا" تسعى لدفع مثل هذه الكويكبات الخطيرة في اتجاه مختلف مسبقًا، عبر مركبة DART الفضائية، التي تم تطويرها لصالح وكالة "ناسا" بواسطة مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في لوريل، ماريلاند.
ومن المقرر إطلاق مركبة بحجم السيارة في وقت لاحق في نوفمبر/تشرين الثاني، على أن تقوم بعد 10 أشهر، وتحديدا في سبتمبر/أيلول 2022، بالاصطدام بكويكب يسمى ديمورفوس، يسير بسرعة 4 أميال في الثانية، وهو اختبار لقدرتنا على إعادة توجيه مثل هذه الصخور إذا اقترب منا أي شيء في المستقبل.
وفي غضون ذلك، فإن الكويكب الضخم الذي يمر، السبت، يصنف بأنه "غير خطير"، وهو تذكير بأن الكون مليء بالحطام، كما أكد جوي نيلسن، عالم الفلك وأستاذ الفيزياء المساعد في جامعة فيلانوفا.
ويقول نيلسن أن وكالة ناسا تُعرِّف الكويكب بأنه "قريب" من الأرض ليس من خلال بعده عن الكوكب، ولكن بمدى بُعده عن الشمس.
ويوضح أنه إذا كان المسار المتوقع للجسم يقع على بعد 120 مليون ميل من الشمس في أي نقطة، فإن هذا يعتبر قريبًا بدرجة كافية من الأرض، ويتم رسم مسارات مثل هذه الأجسام لسنوات مقدمًا.
ويضيف: "نحن نعرف مدارات هذه الأجسام بدقة عالية حقًا، ولدينا إحساس جيد بالمكان الذي سيكونون فيه في أي وقت".
وسيكون كويكب، السبت، بعيدا جدًا، والضوء المنعكس عنه خافتا جدًا بحيث لا يمكن رؤيته باستخدام معظم التلسكوبات.
وتقول ناسا إن أكثر من 100 طن من الغبار والجسيمات بحجم الرمال تضرب الأرض يوميًا دون أي عواقب.
ويدخل كويكب بحجم السيارة الغلاف الجوي للأرض مرة واحدة سنويًا، لكنه يحترق قبل أن يصل إلى السطح، حيث يصنع كرة نارية رائعة، بدون تهديد.
والنيازك الكبيرة تضرب الكوكب في مناسبات نادرة كل ملايين السنين، وأشهر مثال على ذلك هو الذي قضى على معظم الديناصورات قبل 66 مليون سنة.