رويترز
حصل رجلان أمضيا عقودا في السجن بعد إدانتهما بقتل الناشط الأسود والمدافع عن الحقوق المدنية، مالكولم إكس، عام 1965، على البراءة، يوم الخميس، بعدما اعتذر المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، عما أسماه ”انتهاك القانون وثقة الجمهور“.
وضجت قاعة المحكمة بالتصفيق عندما أبطلت قاضية المحكمة العليا لولاية نيويورك إيلين بيبين، حكمي الإدانة ضد محمد عزيز (83 عاما)، وخليل إسلام الذي توفي عام 2009. وكان الرجلان قد حصلا على إفراج مشروط من السجن في الثمانينيات.
وقال عزيز للمحكمة، إن إدانته الخاطئة نابعة من “عملية فاسدة في جوهرها وهي عملية مألوفة للغاية بالنسبة للسود في عام 2021″، وأضاف أنه يأمل أن يتحمل النظام ”المسؤولية عن الضرر اللامحدود الذي لحق به بسبب ذلك“.
وقال اثنان من أبناء إسلام حضرا أيضا بالمحكمة، وهما أمين وشهيد جونسون، للصحفيين خارج قاعة المحاكمة، إنهما يشعران بمزيج من السعادة والألم إزاء هذه التبرئة، إذ لا يمكن أن تعوض أسرتهما شيئا مما فقدته.
وكان أمين يتراوح عمره ما بين عام إلى عام ونصف، وكانت والدته حاملا في شهيد عندما تم القبض على إسلام الذي كان يُعرف سابقا باسم توماس جونسون.
وقال أمين جونسون في وقت سابق أثناء انتظاره دخول قاعة المحكمة، إن التبرئة جاءت ”بعد فترة طويلة جدا.. بصراحة لم أكن أعتقد أنني سأعيش لأرى هذا اليوم“.
وقال المدعي العام لمقاطعة مانهاتن سايروس فانس في المحكمة، إن أدلة التبرئة الجديدة التي ظهرت خلال تحقيق استمر عامين، أوضحت أن عزيز وإسلام أدينا خطأ بقتل مالكولم إكس.
وحجب المحققون عن كل من الدفاع والادعاء، العشرات من الوثائق من إدارة شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومنها تقارير تشير إلى تورط مشتبه بهم آخرين، وفقا لفانس.
وما زالت إدانة رجل ثالث بقتل مالكولم إكس، قائمة.
وبرز مالكولم إكس كمتحدث رسمي باسم أمة الإسلام، وهي جماعة للأمريكيين السود المسلمين اعتنقت فكرة انفصال السود. وأمضى أكثر من عقد مع الجماعة قبل أن يصاب بخيبة الأمل وينفصل عنها علنا في عام 1964 ويعتدل في بعض آرائه التي كان يتبناها سابقا بشأن الفصل العنصري.
وقُتل بالرصاص في قاعة أودوبون في مدينة نيويورك بينما كان يستعد لإلقاء خطاب. وكان الرجال الثلاثة المدانون أعضاء في أمة الإسلام.
{{ article.visit_count }}
حصل رجلان أمضيا عقودا في السجن بعد إدانتهما بقتل الناشط الأسود والمدافع عن الحقوق المدنية، مالكولم إكس، عام 1965، على البراءة، يوم الخميس، بعدما اعتذر المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، عما أسماه ”انتهاك القانون وثقة الجمهور“.
وضجت قاعة المحكمة بالتصفيق عندما أبطلت قاضية المحكمة العليا لولاية نيويورك إيلين بيبين، حكمي الإدانة ضد محمد عزيز (83 عاما)، وخليل إسلام الذي توفي عام 2009. وكان الرجلان قد حصلا على إفراج مشروط من السجن في الثمانينيات.
وقال عزيز للمحكمة، إن إدانته الخاطئة نابعة من “عملية فاسدة في جوهرها وهي عملية مألوفة للغاية بالنسبة للسود في عام 2021″، وأضاف أنه يأمل أن يتحمل النظام ”المسؤولية عن الضرر اللامحدود الذي لحق به بسبب ذلك“.
وقال اثنان من أبناء إسلام حضرا أيضا بالمحكمة، وهما أمين وشهيد جونسون، للصحفيين خارج قاعة المحاكمة، إنهما يشعران بمزيج من السعادة والألم إزاء هذه التبرئة، إذ لا يمكن أن تعوض أسرتهما شيئا مما فقدته.
وكان أمين يتراوح عمره ما بين عام إلى عام ونصف، وكانت والدته حاملا في شهيد عندما تم القبض على إسلام الذي كان يُعرف سابقا باسم توماس جونسون.
وقال أمين جونسون في وقت سابق أثناء انتظاره دخول قاعة المحكمة، إن التبرئة جاءت ”بعد فترة طويلة جدا.. بصراحة لم أكن أعتقد أنني سأعيش لأرى هذا اليوم“.
وقال المدعي العام لمقاطعة مانهاتن سايروس فانس في المحكمة، إن أدلة التبرئة الجديدة التي ظهرت خلال تحقيق استمر عامين، أوضحت أن عزيز وإسلام أدينا خطأ بقتل مالكولم إكس.
وحجب المحققون عن كل من الدفاع والادعاء، العشرات من الوثائق من إدارة شرطة نيويورك ومكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومنها تقارير تشير إلى تورط مشتبه بهم آخرين، وفقا لفانس.
وما زالت إدانة رجل ثالث بقتل مالكولم إكس، قائمة.
وبرز مالكولم إكس كمتحدث رسمي باسم أمة الإسلام، وهي جماعة للأمريكيين السود المسلمين اعتنقت فكرة انفصال السود. وأمضى أكثر من عقد مع الجماعة قبل أن يصاب بخيبة الأمل وينفصل عنها علنا في عام 1964 ويعتدل في بعض آرائه التي كان يتبناها سابقا بشأن الفصل العنصري.
وقُتل بالرصاص في قاعة أودوبون في مدينة نيويورك بينما كان يستعد لإلقاء خطاب. وكان الرجال الثلاثة المدانون أعضاء في أمة الإسلام.