غيب الموت مساء الجمعة، الفنانة التونسية نبيهة الفرفوري المعروفة باسم ”صفوة“، عن عمر ناهز 76 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
وتوفيت الفنانة التونسية صفوة، في أحد مستشفيات محافظة صفاقس جنوب العاصمة تونس، حيث خضعت للعلاج مؤخرا بعد أن ساءت حالتها الصحية.
وتعتبر الفنانة الراحلة أحد أبرز الأصوات الفنية في تونس، ولقبت بـ“جوهرة الجنوب“ وكان لها حضور وبصمة في الساحة الفنية والثقافية منذ اكتشاف موهبتها في بداية الستّينات من القرن الماضي.
وولدت صفوة سنة 1945، وانطلقت مسيرتها من محافظة صفاقس، حيث انضمت إلى المسرح أولا، ثم اكتشف موهبتها سنة 1961 الفنان علي حشيشة حين شاركت في عمل مسرحي غنائي.
وقدّمت صفوة عددا من الأغاني الناجحة في تونس، منها ”يا اللي ماشي للجزيرة“ التي عرّفت بقيمة صوتها وتميّزه ولفتت أنظار الملحنين إليها، ثم قدّمت عددا هاما من الأعمال منها ”وطني“ و“دبلج وحديدة“ و“الدنيا لينا“ و“الربيع جانا“ و“نهارك فل.. صباح الخير“، وغيرها من العناوين المميّزة.
والتحقت الراحلة بإذاعة صفاقس، ولحن لها الفنان أحمد حمزة أولى أغانيها عندما كان سنها لا يتجاوز 17 عاما، ثم تبناها محمد الجموسي فنيا، وقدم لها الدعم لتؤسس لانطلاقة حقيقية من صفاقس إلى كامل تونس، ثم عملت ضمن المجموعة الصوتية لفرقة الإذاعة والتلفزة التونسية.
وتمكنت صفوة من تأسيس رصيد هام من الأغاني، والتتويجات والتكريمات والمشاركات في مختلف التظاهرات والحفلات الفنية والموسيقية الكبرى في تونس، إلى جانب مشاركاتها القليلة خارج تونس.
ونعت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، الفنانة صفوة، واعتبرتها واحدة من أبرز الأصوات الفنية الجميلة في تونس.
يذكر أن الفنانة التونسية، تعرضت لوعكة صحية حادة مؤخرا استوجبت نقلها للمستشفى، حيث بقيت هناك لما يقارب الشهر قبل أن يتم الإعلان عن وفاتها.
وزارها في المستسفى عدد من الفنانين والإعلاميين والسياسيين، وزراها المسؤول عن الشؤون الثقافية في محافظة صفاقس بتكليف من وزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي.
وكرّمت وزارة الشؤون الثقافية الفنانة صفوة، قبل أيام قليلة من وفاتها.
وبرحيل الفنانة صفوة تفقد الساحة الغنائية التونسية واحدة من الأصوات المميزة التي تركت بصمتها على المشهد الثقافي والفني في العقود الأخيرة.
{{ article.visit_count }}
وتوفيت الفنانة التونسية صفوة، في أحد مستشفيات محافظة صفاقس جنوب العاصمة تونس، حيث خضعت للعلاج مؤخرا بعد أن ساءت حالتها الصحية.
وتعتبر الفنانة الراحلة أحد أبرز الأصوات الفنية في تونس، ولقبت بـ“جوهرة الجنوب“ وكان لها حضور وبصمة في الساحة الفنية والثقافية منذ اكتشاف موهبتها في بداية الستّينات من القرن الماضي.
وولدت صفوة سنة 1945، وانطلقت مسيرتها من محافظة صفاقس، حيث انضمت إلى المسرح أولا، ثم اكتشف موهبتها سنة 1961 الفنان علي حشيشة حين شاركت في عمل مسرحي غنائي.
وقدّمت صفوة عددا من الأغاني الناجحة في تونس، منها ”يا اللي ماشي للجزيرة“ التي عرّفت بقيمة صوتها وتميّزه ولفتت أنظار الملحنين إليها، ثم قدّمت عددا هاما من الأعمال منها ”وطني“ و“دبلج وحديدة“ و“الدنيا لينا“ و“الربيع جانا“ و“نهارك فل.. صباح الخير“، وغيرها من العناوين المميّزة.
والتحقت الراحلة بإذاعة صفاقس، ولحن لها الفنان أحمد حمزة أولى أغانيها عندما كان سنها لا يتجاوز 17 عاما، ثم تبناها محمد الجموسي فنيا، وقدم لها الدعم لتؤسس لانطلاقة حقيقية من صفاقس إلى كامل تونس، ثم عملت ضمن المجموعة الصوتية لفرقة الإذاعة والتلفزة التونسية.
وتمكنت صفوة من تأسيس رصيد هام من الأغاني، والتتويجات والتكريمات والمشاركات في مختلف التظاهرات والحفلات الفنية والموسيقية الكبرى في تونس، إلى جانب مشاركاتها القليلة خارج تونس.
ونعت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، الفنانة صفوة، واعتبرتها واحدة من أبرز الأصوات الفنية الجميلة في تونس.
يذكر أن الفنانة التونسية، تعرضت لوعكة صحية حادة مؤخرا استوجبت نقلها للمستشفى، حيث بقيت هناك لما يقارب الشهر قبل أن يتم الإعلان عن وفاتها.
وزارها في المستسفى عدد من الفنانين والإعلاميين والسياسيين، وزراها المسؤول عن الشؤون الثقافية في محافظة صفاقس بتكليف من وزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي.
وكرّمت وزارة الشؤون الثقافية الفنانة صفوة، قبل أيام قليلة من وفاتها.
وبرحيل الفنانة صفوة تفقد الساحة الغنائية التونسية واحدة من الأصوات المميزة التي تركت بصمتها على المشهد الثقافي والفني في العقود الأخيرة.