ضرب شاب بريطاني مسلم ينحدر من أصول صومالية، أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية، بعد أن دفع حياته ثمناً للدفاع عن إمرأة مسنة تعرضت لهجوم في أحد شوارع لندن.
ووفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميرور البريطانية، قُتل علي أبوكار علي (20 عاما) مساء الجمعة، في منطقة برينتفورد بغرب لندن، حيث تعرض لطعنات قاتلة بسكين عندما هب للدفاع عن المسنة بيتي ويلش (84 عاما)، التي تعرضت هي الأخرى لإصابة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، إلا أن حالتها وصفت بالمستقرة.
وكانت الشرطة قد استدعيت إلى موقع الجريمة في شارع ألباني باراد في برينتفورد، وأعلنت على الفور وفاة علي نتيجة إصابته، بينما تم نقل المرأة إلى المستشفى.
واعتقلت الشرطة المتهم في الجريمة، وهو نوريس هنري (37 عاما)، ووجهت إليه رسميا تهمتي القتل ومحاولة القتل.
ولقيت الحادثة تفاعلاً واسعاً، وسط تعاطف كبير مع قصة الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، حيث بدأ أهالي المنطقة بحملة تبرعات جمعت نحو 70 ألف، من أجل تحقيق حلم علي أبوكار ببناء مسجد في منطقته، بحسب ما نقله موقع لندن بالعربي، كما قام أصدقائه بوضع أكاليل الورد في المكان الذي لقي فيه أبوكار حتفه.
وكان علي إلى جانب دراسته إدارة الأعمال في جامعة كينغستون؛ يعمل مدربا لكرة السلة للناشئين في برينتفورد، وعلاوة على ذلك، كان يعمل في مصنع بدوام ليلي؛ لكي يتفرغ للتدريب نهارا.
{{ article.visit_count }}
ووفقاً لما نقلته صحيفة ديلي ميرور البريطانية، قُتل علي أبوكار علي (20 عاما) مساء الجمعة، في منطقة برينتفورد بغرب لندن، حيث تعرض لطعنات قاتلة بسكين عندما هب للدفاع عن المسنة بيتي ويلش (84 عاما)، التي تعرضت هي الأخرى لإصابة نُقلت على إثرها إلى المستشفى، إلا أن حالتها وصفت بالمستقرة.
وكانت الشرطة قد استدعيت إلى موقع الجريمة في شارع ألباني باراد في برينتفورد، وأعلنت على الفور وفاة علي نتيجة إصابته، بينما تم نقل المرأة إلى المستشفى.
واعتقلت الشرطة المتهم في الجريمة، وهو نوريس هنري (37 عاما)، ووجهت إليه رسميا تهمتي القتل ومحاولة القتل.
ولقيت الحادثة تفاعلاً واسعاً، وسط تعاطف كبير مع قصة الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، حيث بدأ أهالي المنطقة بحملة تبرعات جمعت نحو 70 ألف، من أجل تحقيق حلم علي أبوكار ببناء مسجد في منطقته، بحسب ما نقله موقع لندن بالعربي، كما قام أصدقائه بوضع أكاليل الورد في المكان الذي لقي فيه أبوكار حتفه.
وكان علي إلى جانب دراسته إدارة الأعمال في جامعة كينغستون؛ يعمل مدربا لكرة السلة للناشئين في برينتفورد، وعلاوة على ذلك، كان يعمل في مصنع بدوام ليلي؛ لكي يتفرغ للتدريب نهارا.