في واقعة أثارت تفاعلا واسعا في العراق، قدم جندي في الجيش طلبا بالاستقالة، بسبب الشكاوى المتكررة من زوجاته الثلاث.
ومنذ الانتخابات النيابية، التي أجراها العراق، الشهر الماضي، ما زال عناصر المؤسسة العسكرية يعانون من قلة الإجازات، ومن الضغوط جراء الانتشار المستمر والمناوبات لتأمين الأوضاع في البلاد.
وبحسب الفيديو، فإن الجندي متزوج من 3 نساء، وبسبب رفع شكاوى ضده لدى المحاكم فإنه يريد الاستقالة من عمله في الجيش.
بدوره، منح قائد الفرقة الجندي إجازة لمدة 12 يوما بواقع 4 أيام لكل سيدة، وحينها تراجع الجندي عن الاستقالة.
وأثارت الواقعة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، كما سلطت الضوء على معاناة المنتسبين لصفوف القوات النظامية، بسبب الضغط الحاصل عليهم، جرّاء الحضور المكثف في وحداتهم وتقليل إجازاتهم نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة.
ومع مجيء وزير الدفاع الحالي جمعة عناد، إلى منصبه، العام الماضي، أعاد نظام البديل إلى الجيش العراقي، وهو يعني حضور 50 % من الوحدات العسكرية، على أن تكون الـ50 الباقية في إجازات.
لكن مع إجراء الانتخابات النيابية المبكرة، في العاشر من الشهر الماضي، وتصاعد التهديدات الأمنية، من قبل الفصائل المسلحة، التي رفضت الاعتراف بنتائج تلك الانتخابات، جرّاء خسارتها، ألغت وزارة الدفاع نظام البديل، واعتمدت على تقسيم الوحدات العسكرية، لثلاثة أقسام، اثنان منها في الواجب، على أن يأخذ القسم الآخر، إجازة في المنازل.
وطالبت أوساط شعبية وسياسية، الحكومة بضرورة إعادة نظام البديل، مراعاة للجانب الإنساني والنفسي لمنتسبي القوات الأمنية.
والشهر الماضي، قالت وزارة الدفاع العراقية إن ”نظام إجازات أبطال الجيش مرهون بأمن الدولة العراقية وتقديرات القيادات العسكرية في الميدان“.
وأضافت وزارة الدفاع، أن ”الأجهزة الأمنية والاستخباراتية باشرت بمتابعة المواقع الإلكترونية والصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر الأخبار المتعلقة بالإجازات وتحاول استغلال الظروف الراهنة من أجل زعزعة الروح المعنوية لمقاتلينا الأبطال وزرع حالة الفوضى بينهم“، حسب البيان.
ويعيش العراق، منذ إجراء الانتخابات أجواءً أمنية مضطربة، خاصة مع تصاعد تهديدات الفصائل المسلحة، حيث تضطر القوات النظامية إلى تكثيف انتشارها، وتعزيز إجراءاتها الأمنية قرب المواقع الحساسة والوزارات، والمؤسسات الرسمية، تحسبا للطوارئ.
ومنذ الانتخابات النيابية، التي أجراها العراق، الشهر الماضي، ما زال عناصر المؤسسة العسكرية يعانون من قلة الإجازات، ومن الضغوط جراء الانتشار المستمر والمناوبات لتأمين الأوضاع في البلاد.
وبحسب الفيديو، فإن الجندي متزوج من 3 نساء، وبسبب رفع شكاوى ضده لدى المحاكم فإنه يريد الاستقالة من عمله في الجيش.
بدوره، منح قائد الفرقة الجندي إجازة لمدة 12 يوما بواقع 4 أيام لكل سيدة، وحينها تراجع الجندي عن الاستقالة.
وأثارت الواقعة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، كما سلطت الضوء على معاناة المنتسبين لصفوف القوات النظامية، بسبب الضغط الحاصل عليهم، جرّاء الحضور المكثف في وحداتهم وتقليل إجازاتهم نتيجة الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة.
ومع مجيء وزير الدفاع الحالي جمعة عناد، إلى منصبه، العام الماضي، أعاد نظام البديل إلى الجيش العراقي، وهو يعني حضور 50 % من الوحدات العسكرية، على أن تكون الـ50 الباقية في إجازات.
لكن مع إجراء الانتخابات النيابية المبكرة، في العاشر من الشهر الماضي، وتصاعد التهديدات الأمنية، من قبل الفصائل المسلحة، التي رفضت الاعتراف بنتائج تلك الانتخابات، جرّاء خسارتها، ألغت وزارة الدفاع نظام البديل، واعتمدت على تقسيم الوحدات العسكرية، لثلاثة أقسام، اثنان منها في الواجب، على أن يأخذ القسم الآخر، إجازة في المنازل.
وطالبت أوساط شعبية وسياسية، الحكومة بضرورة إعادة نظام البديل، مراعاة للجانب الإنساني والنفسي لمنتسبي القوات الأمنية.
والشهر الماضي، قالت وزارة الدفاع العراقية إن ”نظام إجازات أبطال الجيش مرهون بأمن الدولة العراقية وتقديرات القيادات العسكرية في الميدان“.
وأضافت وزارة الدفاع، أن ”الأجهزة الأمنية والاستخباراتية باشرت بمتابعة المواقع الإلكترونية والصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر الأخبار المتعلقة بالإجازات وتحاول استغلال الظروف الراهنة من أجل زعزعة الروح المعنوية لمقاتلينا الأبطال وزرع حالة الفوضى بينهم“، حسب البيان.
ويعيش العراق، منذ إجراء الانتخابات أجواءً أمنية مضطربة، خاصة مع تصاعد تهديدات الفصائل المسلحة، حيث تضطر القوات النظامية إلى تكثيف انتشارها، وتعزيز إجراءاتها الأمنية قرب المواقع الحساسة والوزارات، والمؤسسات الرسمية، تحسبا للطوارئ.